جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
الإنصاف والتحري في دفع الظلم والتجري عن أبي العلاء المعري
تاريخ النشر:
660
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
116 صفحة
الصّيغة:
3.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
"في حادثة تؤكد أن ارهاصات التفكير الفلسفي بدأت مذ كان أبو العلاء المعري صبياً يتعثر في طرقات معرَّة النعمان المتربة. قال ابن العديم:
خرجت جماعة من أهل العلم في حلب الشهباء إلى ناحية معرة النعمان، وقصدت أن تشاهد أبا العلاء، وتنظر ما يحكى عنه من الفطنة والذكاء، فوصلت إلى المعرَّة، وسألت عنه، فقيل لها هو يلعب مع الصبيان، فجأت إليه وسلمت عليه، فرد عليها السلام. فقيل له: إن هؤلاء جماعة من علماء حلب جاؤوا لينظروك ويمتحنوك، فترك لعب الصبيان، وقال لهم: هل لكم في المقافاة بالشعر؟ فقالوا نعم. فجعل كل واحد منهم ينشد بيتاً وهو ينشد على قافيته، حتى فرغ محفوظهم بأجمعهم، وقهرهم. فقال لهم: أعجزتم أن يعمل كل واحد منكم بيتاً عند الحاجة إليه على القافية التي يريد؟ فقالوا له: فافعل أنت، فجعل كلما أنشده واحد منهم بيتاً أجابه من نظمه على قافيته، حتى قطعهم كلهم، فعجبوا من فطنته وانصرفوا."
خرجت جماعة من أهل العلم في حلب الشهباء إلى ناحية معرة النعمان، وقصدت أن تشاهد أبا العلاء، وتنظر ما يحكى عنه من الفطنة والذكاء، فوصلت إلى المعرَّة، وسألت عنه، فقيل لها هو يلعب مع الصبيان، فجأت إليه وسلمت عليه، فرد عليها السلام. فقيل له: إن هؤلاء جماعة من علماء حلب جاؤوا لينظروك ويمتحنوك، فترك لعب الصبيان، وقال لهم: هل لكم في المقافاة بالشعر؟ فقالوا نعم. فجعل كل واحد منهم ينشد بيتاً وهو ينشد على قافيته، حتى فرغ محفوظهم بأجمعهم، وقهرهم. فقال لهم: أعجزتم أن يعمل كل واحد منكم بيتاً عند الحاجة إليه على القافية التي يريد؟ فقالوا له: فافعل أنت، فجعل كلما أنشده واحد منهم بيتاً أجابه من نظمه على قافيته، حتى قطعهم كلهم، فعجبوا من فطنته وانصرفوا."
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج