جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
أنقذ مرارتك طبيعياً
ومايجب فعله إذا تم استئصالها
تاريخ النشر:
2019
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
259 صفحة
الصّيغة:
12.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
ماذا لو كانت هناك طريقة طبيعية لتفتيت الحصوات، والحفاظ على مرارتك، وتجنب مخاطر العمليات الجراحية؟ إنها توجد بالفعل؛ فمن فضلك واصل القراءة، وسنشرح لك كيفية عمل ذلك.
جراحة المرارة مجال مربح؛ حيث يتم إجراء آلاف العمليات الجراحية الخاصة باستئصال المرارة سنويًّا، ولا بأس في ذلك، إن كانت الجراحة ضرورية، وليس لها بديل آخر، وإذا كانت الجراحة ستعالج كل مشكلات المرضى، وإذا ما شعروا بتحسن فيما بعد، لكن للأسف، عادةً لا يحدث هذا؛ ففي الغالبية العظمى من الحالات كان من الممكن إنقاذ المرارة، إذا ما تم إسداء النصيحة السليمة إلى المريض، والنصيحة التقليدية تفيد بأنه يجب تجنب الأطعمة الدسمة الغنية بالدهون، وذلك يمثل بالفعل ٥٪ فقط من معالجة المشكلة؛ فهناك الكثير من العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث خلل وظيفي في المرارة وتكوُّن الحصوات، ومع ذلك لا يتم إخبار معظم المرضى بها.
والمشكلة الأخرى تتمثل في استمرار معاناة عدد كبير من المرضى، الذين خضعوا لعمليات استئصال المرارة، من الألم ومشكلات الهضم، وأحيانًا تزداد هذه الأعراض سوءًا بعد الجراحة، ووفقًا لدراسة نُشرت في الدورية البريطانية للطب العام تبين أن عملية استئصال المرارة جراحيًّا لا تخفف دائمًا ألم الجزء العلوي من البطن١، وينطبق الأمر نفسه حتى على هؤلاء الذين ثبتت إصابتهم بحصوات المرارة. وهذا لأن استئصال المرارة لا يعالج المشكلة التي تسببت في تكوُّن الحصوات في الأساس، ومع استمرار الألم، يكون الأشخاص الذين خضعوا لعملية استئصال المرارة أكثر عُرضةً للإصابة ببعض أمراض الكبد.
ومن الواضح أن التوجه الطبي نحو استئصال العضو المريض ليس الحل الأمثل لمعظم المرضى؛ لذا نود أن نخبرك بالسبب الحقيقي لتكون حصوات المرارة، وأمراض المرارة الأخرى، كما نمنحك الأدوات اللازمة للشفاء.
جراحة المرارة مجال مربح؛ حيث يتم إجراء آلاف العمليات الجراحية الخاصة باستئصال المرارة سنويًّا، ولا بأس في ذلك، إن كانت الجراحة ضرورية، وليس لها بديل آخر، وإذا كانت الجراحة ستعالج كل مشكلات المرضى، وإذا ما شعروا بتحسن فيما بعد، لكن للأسف، عادةً لا يحدث هذا؛ ففي الغالبية العظمى من الحالات كان من الممكن إنقاذ المرارة، إذا ما تم إسداء النصيحة السليمة إلى المريض، والنصيحة التقليدية تفيد بأنه يجب تجنب الأطعمة الدسمة الغنية بالدهون، وذلك يمثل بالفعل ٥٪ فقط من معالجة المشكلة؛ فهناك الكثير من العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث خلل وظيفي في المرارة وتكوُّن الحصوات، ومع ذلك لا يتم إخبار معظم المرضى بها.
والمشكلة الأخرى تتمثل في استمرار معاناة عدد كبير من المرضى، الذين خضعوا لعمليات استئصال المرارة، من الألم ومشكلات الهضم، وأحيانًا تزداد هذه الأعراض سوءًا بعد الجراحة، ووفقًا لدراسة نُشرت في الدورية البريطانية للطب العام تبين أن عملية استئصال المرارة جراحيًّا لا تخفف دائمًا ألم الجزء العلوي من البطن١، وينطبق الأمر نفسه حتى على هؤلاء الذين ثبتت إصابتهم بحصوات المرارة. وهذا لأن استئصال المرارة لا يعالج المشكلة التي تسببت في تكوُّن الحصوات في الأساس، ومع استمرار الألم، يكون الأشخاص الذين خضعوا لعملية استئصال المرارة أكثر عُرضةً للإصابة ببعض أمراض الكبد.
ومن الواضح أن التوجه الطبي نحو استئصال العضو المريض ليس الحل الأمثل لمعظم المرضى؛ لذا نود أن نخبرك بالسبب الحقيقي لتكون حصوات المرارة، وأمراض المرارة الأخرى، كما نمنحك الأدوات اللازمة للشفاء.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج