جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
ما تحتاج اليه فعلاً لتقود
قوة التفكير والفعل كأنك مالك العمل
تاريخ النشر:
2017
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
252 صفحة
الصّيغة:
29.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
على مر العقود، بذل الأكاديميون والمهنيون جهودًا عظيمة ليتمكن الأفراد من أن يكونوا قادة؛ فحددوا العناصر الأساسية للقيادة، وأوضحوا التحديات الصعبة التي تواجه القادة، كما قدموا مناهج عديدة لتنمية السمات القيادية (اقرأ الملحق ب الخاص بقائمة كتب القيادة المقترحة). بالإضافة إلى ذلك، درس عشرات الآلاف من الطلاب، على مدار الأعوام الخمسين الماضية، مناهج في الجامعات الرائدة، أو شاركوا في برامج تطوير القيادة التي ترعاها الشركات، لتنمية قدراتهم القيادية وتحسينها.
ومع هذا الكم من الأفكار، والتدريبات، والنصائح الرائعة، لا يزال الكثير من الناس يعتقدون أنه لا يمكن تعلُّم القيادة، حتى إنهم كثيرًا ما يستخدمون تعبيرات، مثل "قائد بالفطرة" أو "قائد بطبيعته"، وتساوي هذه التعبيرات ضمنيًّا بين السمات الشخصية الطبيعية - كالجاذبية أو انبساط الشخصية - والمهارات القيادية. لكن من واقع تجربتي، ليس ضروريًّا أن تُترجَم السمات الشخصية الطبيعية إلى سمات قيادة فاعلة. وعلى النقيض، لا يمنع عدم تمتع الفرد بسمات معينة من أن يصبح قائدًا رائعًا.
ولقد حاولت، سنوات عديدة، أن أبسِّط مفهوم القيادة؛ كي يصبح سهلًا على الممارسين من أصحاب المهن، فألقيت محاضرات، واطلعت على مؤلفات مجموعة متنوعة من الباحثين في فن القيادة وممارسيها الناجحين، وتوليت قيادة مشروعات مختلفة وعملت فيها، كما عملت مع عدد من قادة الشركات التجارية وقادة المؤسسات غير الربحية في محاولة لمساعدتهم على تحسين أدائهم. وخلال هذه المدة، ألفت كتابين لمساعدة الأفراد على تنمية قدراتهم القيادية بشكل خاص، وكذلك لمساعدتهم على فهم أنفسهم على نحو أفضل، وكان هدفي تقديم إرشادات مفيدة يمكن تطبيقها بشكل عملي لمساعدة الأفراد على أن يكونوا أكثر فاعلية في بناء مستقبلهم المهني، وإدارة مؤسساتهم، وتعزيز ملكة القيادة المتفردة الخاصة بهم.
ولكن، مع ازدياد تعاملي مع مديرين تنفيذيين وقادة طموحين، أدركت أن السبب الرئيسي وراء اختلاف الكثير من الناس حول مسألة إمكانية تعلُّم القيادة - وما إذا كانوا هم أنفسهم قادة - هو اختلاف مفهوم "القيادة" لدى كل منا. ولكن سواء كنا على وعي بذلك أم لا، فإن لكل منا مفهومًا مختلفًا عن القيادة، وعن مهام القائد.
قد يكون لمفهومنا الشخصي عن القيادة، أيًّا كان مصدره، تأثير قوي في أفعالنا، فقد وجدت أن كثيرًا من الأفراد الواعدين - وبعضهم ممن قرأ كتبي السابقة - ما زالوا يتعثرون في طريقهم نحو التطور نتيجة عقليتهم وافتراضاتهم الضمنية بخصوص طبيعة القيادة.
ومع هذا الكم من الأفكار، والتدريبات، والنصائح الرائعة، لا يزال الكثير من الناس يعتقدون أنه لا يمكن تعلُّم القيادة، حتى إنهم كثيرًا ما يستخدمون تعبيرات، مثل "قائد بالفطرة" أو "قائد بطبيعته"، وتساوي هذه التعبيرات ضمنيًّا بين السمات الشخصية الطبيعية - كالجاذبية أو انبساط الشخصية - والمهارات القيادية. لكن من واقع تجربتي، ليس ضروريًّا أن تُترجَم السمات الشخصية الطبيعية إلى سمات قيادة فاعلة. وعلى النقيض، لا يمنع عدم تمتع الفرد بسمات معينة من أن يصبح قائدًا رائعًا.
ولقد حاولت، سنوات عديدة، أن أبسِّط مفهوم القيادة؛ كي يصبح سهلًا على الممارسين من أصحاب المهن، فألقيت محاضرات، واطلعت على مؤلفات مجموعة متنوعة من الباحثين في فن القيادة وممارسيها الناجحين، وتوليت قيادة مشروعات مختلفة وعملت فيها، كما عملت مع عدد من قادة الشركات التجارية وقادة المؤسسات غير الربحية في محاولة لمساعدتهم على تحسين أدائهم. وخلال هذه المدة، ألفت كتابين لمساعدة الأفراد على تنمية قدراتهم القيادية بشكل خاص، وكذلك لمساعدتهم على فهم أنفسهم على نحو أفضل، وكان هدفي تقديم إرشادات مفيدة يمكن تطبيقها بشكل عملي لمساعدة الأفراد على أن يكونوا أكثر فاعلية في بناء مستقبلهم المهني، وإدارة مؤسساتهم، وتعزيز ملكة القيادة المتفردة الخاصة بهم.
ولكن، مع ازدياد تعاملي مع مديرين تنفيذيين وقادة طموحين، أدركت أن السبب الرئيسي وراء اختلاف الكثير من الناس حول مسألة إمكانية تعلُّم القيادة - وما إذا كانوا هم أنفسهم قادة - هو اختلاف مفهوم "القيادة" لدى كل منا. ولكن سواء كنا على وعي بذلك أم لا، فإن لكل منا مفهومًا مختلفًا عن القيادة، وعن مهام القائد.
قد يكون لمفهومنا الشخصي عن القيادة، أيًّا كان مصدره، تأثير قوي في أفعالنا، فقد وجدت أن كثيرًا من الأفراد الواعدين - وبعضهم ممن قرأ كتبي السابقة - ما زالوا يتعثرون في طريقهم نحو التطور نتيجة عقليتهم وافتراضاتهم الضمنية بخصوص طبيعة القيادة.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج