جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة - الجزء الثاني
تاريخ النشر:
542
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
539 صفحة
الصّيغة:
3.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
كتابٌ الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة، ألفه أبو الحسن علي بن بسَّام الشنتريني، من أعلام الكُتَّاب والنقاد الأندلسيين، في القرنين الخامس والسادس الهجريين. ولد بجزيرة شنترين، وإليها نسب، في أسرة ميسورة الحال، عنيت بتربيته وتعليمه وإعداده لمستقبل زاهر. أظهر ابن بسام قدرًا من الموهبة الأدبية منذ الصغر، وبدأ يكتب الشعر والنثر فلفت الأنظار إليه.
وكتاب «الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة» مصدر على جانب كبير من الأهمية للباحث في تاريخ الأندلس وأدبها في فترة ملوك الطوائف، التي تلت نهاية خلافة قرطبة الأموية، القرن الخامس الهجري/الحادي عشر الميلادي.
أما أهمية الكتاب التاريخية فترجع، إلى احتفاظه بفقرات مطولة من كتاب «المتين» لشيخ مؤرخي الأندلس أبي مروان بن حيان (ت 469هـ/ 1076م)، وهو التاريخ الذي لم يصلنا، وفيه تناول ابن حيان - بأسلوبه البليغ وصدقه وصراحته المعهودتين- تاريخ الأندلس على عهد ملوك الطوائف. إن هذه الفقرات التي أوردها ابن بسام في كتاب «الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة» هي كل ما وصلنا من كتاب «المتين»، وأضاف إليها ابن بسام تأريخه هو للثلث الأخير من القرن الحادي عشر بعد وفاة ابن حيان.
وأما من الناحية الأدبية، فإن ابن بسام يعرض لنا بأسلوب بديع مرسل -من دون إغراق في السجع كبعض معاصريه- نماذج ومقتطفات من شعر دفتر أعلام الأدباء في تلك الفترة التي شهد جانبًا منها، أو استقى أخبارها من مصادر قريبة العهد بها.
وكتاب «الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة» مصدر على جانب كبير من الأهمية للباحث في تاريخ الأندلس وأدبها في فترة ملوك الطوائف، التي تلت نهاية خلافة قرطبة الأموية، القرن الخامس الهجري/الحادي عشر الميلادي.
أما أهمية الكتاب التاريخية فترجع، إلى احتفاظه بفقرات مطولة من كتاب «المتين» لشيخ مؤرخي الأندلس أبي مروان بن حيان (ت 469هـ/ 1076م)، وهو التاريخ الذي لم يصلنا، وفيه تناول ابن حيان - بأسلوبه البليغ وصدقه وصراحته المعهودتين- تاريخ الأندلس على عهد ملوك الطوائف. إن هذه الفقرات التي أوردها ابن بسام في كتاب «الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة» هي كل ما وصلنا من كتاب «المتين»، وأضاف إليها ابن بسام تأريخه هو للثلث الأخير من القرن الحادي عشر بعد وفاة ابن حيان.
وأما من الناحية الأدبية، فإن ابن بسام يعرض لنا بأسلوب بديع مرسل -من دون إغراق في السجع كبعض معاصريه- نماذج ومقتطفات من شعر دفتر أعلام الأدباء في تلك الفترة التي شهد جانبًا منها، أو استقى أخبارها من مصادر قريبة العهد بها.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج