جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
الثعلب - الجزء الأول
تاريخ النشر:
2022
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
117 صفحة
الصّيغة:
7.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
23 يوليو 1952, عوامل كثيرة أدت للثورة منها انتشار الفساد وسيطرة الإنجليز على اقتصاد الدولة والعبث بالحقوق السياسية والاقتصادية, توريط الملك للبلاد دون الاستعداد لحرب 48, كل الظروف لم تكن في صالح مصر مع قلة خبرة الضباط والعساكر في استعمال الأسلحة الجديدة, تسبب في إشاعات بأن الأسلحة كانت فاسدة, مجموعة من الضباط قادهم اللواء محمد نجيب يعرف (حركة الضباط الأحرار) حركة تغيير سلمي أخذت شكل الانقلاب العسكري ونجحت الحركة بالاستيلاء على مبنى أركان الجيش, وفي 24 يوليو وافق الملك فاروق على رغبات الجيش, 26 يوليو طالب الجيش الملك بالتنازل عن العرش مما دفع الملك فاروق للذهاب إلى إيطاليا بعد كتابة وثيقة تنازله عن العرش لولي عهده, ثم ألغى حين أصدر مجلس قيادة الثورة عام 1953, بيانا بإعلان الجمهورية وإلغاء النظام الملكي في مصر وأهمها قانون الإصلاح الزراعي 9 سبتمبر 1952, إلغاء دستور 1923, إلغاء الأحزاب السياسية.
انحازت هذه الثورة للفلاح المصري بنسبة كبيرة, كان الهدف الأساسي من هذا القانون توزيع ملكية الأراضي الزراعية في مصر بحد أقصى 200 فدان للفرد, هذا القانون حول اهتمام الدولة بالفلاح وضمان كافة حقوقه الاجتماعية وضمان حقوق منها حق التملك للأراضي الزراعية ومن هنا جاء الاحتفال بعيد الفلاح 9سبتمبر, معاناة الطبقة الفقيرة ظلت سنوات تحت أمر الاستعمار والباشوات والخواجات, تكبدوا الجهد والتعب في سبيل لقمة العيش الكريمة, تولى الفلاحين حكم أنفسهم وانهارت طبقة باشوات مصر ملاك الأرض الزراعية وهكذا تحققت العدالة الاجتماعية التي يتمناها أبناء الطبقة الفقيرة الكادحة, شهدت مصر طفرة في القطاع الزراعي وزيادة الرقعة الزراعية مما أدى لحل جيد يحقق المساواة بين الأفراد.
كانت أغلب الأراضي الزراعية ملك العائلات الأرستقراطية من الأتراك واليونانيين المصرين ويحق لأبنائهم وأحفادهم تملك الأرض بالوراثة, لكن تغير كل شيء بعد الثورة وانعزلت هذه العائلات في قصورها بعد تدهور حالتهم الاقتصادية وتدني مستوى المعيشة إلى أقصى حد ممكن بسبب الضرائب.
انحازت هذه الثورة للفلاح المصري بنسبة كبيرة, كان الهدف الأساسي من هذا القانون توزيع ملكية الأراضي الزراعية في مصر بحد أقصى 200 فدان للفرد, هذا القانون حول اهتمام الدولة بالفلاح وضمان كافة حقوقه الاجتماعية وضمان حقوق منها حق التملك للأراضي الزراعية ومن هنا جاء الاحتفال بعيد الفلاح 9سبتمبر, معاناة الطبقة الفقيرة ظلت سنوات تحت أمر الاستعمار والباشوات والخواجات, تكبدوا الجهد والتعب في سبيل لقمة العيش الكريمة, تولى الفلاحين حكم أنفسهم وانهارت طبقة باشوات مصر ملاك الأرض الزراعية وهكذا تحققت العدالة الاجتماعية التي يتمناها أبناء الطبقة الفقيرة الكادحة, شهدت مصر طفرة في القطاع الزراعي وزيادة الرقعة الزراعية مما أدى لحل جيد يحقق المساواة بين الأفراد.
كانت أغلب الأراضي الزراعية ملك العائلات الأرستقراطية من الأتراك واليونانيين المصرين ويحق لأبنائهم وأحفادهم تملك الأرض بالوراثة, لكن تغير كل شيء بعد الثورة وانعزلت هذه العائلات في قصورها بعد تدهور حالتهم الاقتصادية وتدني مستوى المعيشة إلى أقصى حد ممكن بسبب الضرائب.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج