جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
إدارة الوقت بنجاح
كيف تصبح منظماً ومنتجاً ومنجزاً؟
تاريخ النشر:
2023
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
341 صفحة
الصّيغة:
24.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
سنتطرق إلى الحديث عن طرق مختلفة لتجنب إضاعة الوقت عبر هذه الصفحات، ولكن أولًا ضع في اعتبارك واحدةً من أهم هذه الطرق، فإذا حصل كل واحد منا على جنيه إسترليني مقابل كل دقيقة نضيعها على الإنترنت، سنصبح ربما من أثرياء العالم. وبالطبع، يقدم هذا العصر الإلكتروني الحديث الكثير من العجائب - ووسائل الراحة والترفيه - التي أصبح من المستحيل الآن تخيل الحياة من دونها، ولكنها قد تكون أيضًا مصدر إلهاء وتشتيت هائلين.
لستَ بحاجة لأن أخبرك بهذا، إنها حقيقة تؤكدها تطبيقات إلكترونية مثل WasteNoTime (وغيره)، والمصممة لحجب الإنترنت عنك لفترة محددة من الوقت. فعلى جهاز الكمبيوتر في مكان العمل، وعلى الهاتف، والجهاز اللوحي، والكمبيوتر المحمول (وغير ذلك)، هناك لحظات عديدة تجد نفسك خلالها بلا شك مغرمًا بالتلهي مؤقتًا عما تفعله على طريقة: سأتحقق فقط من هذا الأمر، وسأستغرق دقيقة واحدة فقط للبحث عن ذلك - وبعض هذه الأنشطة، الألعاب مثلًا، يمكن أن تستهلك قدرًا هائلًا من الوقت. أصبح أي مزيج من هذه الأنشطة هو المسبب الرئيسي للتسويف في القرن الحادي والعشرين - وجميع هذه الأنشطة ذات طبيعة إدمانية؛ في الواقع، فإن تطبيقات مثل فيسبوك وإنستجرام صُممت بحيث تدفع مستخدميها إلى إدمانها. وإضافة إلى ذلك، فإن الناس يدفعون الآخرين إلى التلهي بها بقدر ما يفعلون ذلك بأنفسهم، والخطر واضح، والضرر محتمل الحدوث للإنتاجية والفاعلية كبير.
لذا فكر في هذا الأمر، وراقب سلوكك جيدًا، وتحكَّم في ميلك للوقوع في فخ هذه الإغراءات العديدة، ولا تستجب للرغبة في تحفيز الآخرين أو نيل إعجابهم - على سبيل المثال - عبر تداول شيء ما قد يسليهم أو يعجبهم فعلًا، أو فعل شيء غير ضروري لتحفيز نفسك، ولا تقل لنفسك مطلقًا: سيستغرق الأمر دقيقة واحدة فقط.
أنت تعلم أن الأمر سيستغرق أكثر من ذلك بكثير.
ملحوظة: هناك مخاطر إضافية إذا نشرتَ - على سبيل المثال - عبر الإنترنت شيئًا أثناء ابتعادك عن أداء مهامك الأساسية، ويكون هذا الشيء مخالفًا لقواعد العمل التنظيمية. والأسوأ من ذلك، أن تجد نفسك متهمًّا بشيء مثل إزعاج الآخرين، أو التشهير بهم، حينئذ ستشعر بالندم الشديد على تضييع وقتك عبر الإنترنت؛ لذلك، انتبه لما تفعل.
لستَ بحاجة لأن أخبرك بهذا، إنها حقيقة تؤكدها تطبيقات إلكترونية مثل WasteNoTime (وغيره)، والمصممة لحجب الإنترنت عنك لفترة محددة من الوقت. فعلى جهاز الكمبيوتر في مكان العمل، وعلى الهاتف، والجهاز اللوحي، والكمبيوتر المحمول (وغير ذلك)، هناك لحظات عديدة تجد نفسك خلالها بلا شك مغرمًا بالتلهي مؤقتًا عما تفعله على طريقة: سأتحقق فقط من هذا الأمر، وسأستغرق دقيقة واحدة فقط للبحث عن ذلك - وبعض هذه الأنشطة، الألعاب مثلًا، يمكن أن تستهلك قدرًا هائلًا من الوقت. أصبح أي مزيج من هذه الأنشطة هو المسبب الرئيسي للتسويف في القرن الحادي والعشرين - وجميع هذه الأنشطة ذات طبيعة إدمانية؛ في الواقع، فإن تطبيقات مثل فيسبوك وإنستجرام صُممت بحيث تدفع مستخدميها إلى إدمانها. وإضافة إلى ذلك، فإن الناس يدفعون الآخرين إلى التلهي بها بقدر ما يفعلون ذلك بأنفسهم، والخطر واضح، والضرر محتمل الحدوث للإنتاجية والفاعلية كبير.
لذا فكر في هذا الأمر، وراقب سلوكك جيدًا، وتحكَّم في ميلك للوقوع في فخ هذه الإغراءات العديدة، ولا تستجب للرغبة في تحفيز الآخرين أو نيل إعجابهم - على سبيل المثال - عبر تداول شيء ما قد يسليهم أو يعجبهم فعلًا، أو فعل شيء غير ضروري لتحفيز نفسك، ولا تقل لنفسك مطلقًا: سيستغرق الأمر دقيقة واحدة فقط.
أنت تعلم أن الأمر سيستغرق أكثر من ذلك بكثير.
ملحوظة: هناك مخاطر إضافية إذا نشرتَ - على سبيل المثال - عبر الإنترنت شيئًا أثناء ابتعادك عن أداء مهامك الأساسية، ويكون هذا الشيء مخالفًا لقواعد العمل التنظيمية. والأسوأ من ذلك، أن تجد نفسك متهمًّا بشيء مثل إزعاج الآخرين، أو التشهير بهم، حينئذ ستشعر بالندم الشديد على تضييع وقتك عبر الإنترنت؛ لذلك، انتبه لما تفعل.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج