جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
غيابت

غيابت

تاريخ النشر:
2022
عدد الصفحات:
203 صفحة
الصّيغة:
37.99 ر.س

نبذة عن الكتاب

‏"ما الذي ستجده خلف مكتوب ممتلئ بالعفاريت! أرواح مرهقة وكلمات تصرخ وربما فتات ‏شعور هارب يستجديك تخشى أن تقرأه فيلامس جوفك أو يربطك في زنزانة للأبد..."،
‎‎
لعل هذا المقتبس من رواية «غَيَابَتْ» أرادت من ورائه الكاتبة أبرار بنت نور أن تباغت ‏المتلقي، وتُشعره بغرابة ما يًحكى ومن ثم؛ جعله بوابة لدخول ...العالم الداخل حكائي، في هذا ‏النص الروائي الذي تضعنا من خلاله وجهاً لوجه أمام فضاء روائي غريب، سواء على ‏مستوى الشخصيات أو الأحداث التي تنتظمه. وهي غرابة يصنعها المتخيل الروائي في ‏إحالة إلى عالم مرجعي يؤمِن أصحابه بالسحر والشعوذة في مقابل عالم مرجعي آخر يؤمِن ‏بالعلم والطب النفسي. ما يعني خلق نوع من التصادم بين ما هو طبيعي، وما هو فوق ‏الطبيعي، يؤدي إلى إيجاد وضع جديد، يهيمن على الشخصية الواقعة تحت سطوة الحدث ‏فوق الطبيعي، يخلخل ذاتها، ويؤزمها، ويجعلها ترى الوجود من خلاله؛ وهذه الشخصية ‏التي تنهض على أساسها الحكاية هي تلميذة المدرسة (حوراء) التي ستشكل بؤرة الحدث ‏التي تتفرع منها مسارب الحكاية على أنساق منظومة الحكي، وبالتالي تنكشف الحكاية ‏على فتاة تعيش في عالم آخر ترى فيه الجن يرقصون حول المائدة، تتحدث معهم وتراهم ‏حتى أنها تشعر أحياناً بأنها ملكة للجن؛ وأحدهم بعين زرقاء، وهو أكثر ما يظهر لها وهذا ‏الجن هو "أزرقاي" الذي يقوم بتهديدها هو وقبيلته.‏‎‎‏ ‏
وهكذا يبدأ سرد الحكاية منذ دخول حوراء إلى المدرسة، وحادثة الجن، ثم تدهور مستواها ‏وزياراتها للمعالجين، وأخيراً تركها للدراسة وتشاؤمها المستمر والتهديدات التي تتلقاها، كل ‏هذه الأحداث ترويها الأم للطبيب رفعت الذي يبدأ بمعالجتها.. قبل أن تلقي عليه حوراء ‏عبارتها الأخيرة "أنت أيها الغريب الأزرق، تشبه أزرقاي كثيراً".‏
لم يتم العثور على نتائج