جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
هلوسات أليانا ميلر

هلوسات أليانا ميلر

المؤلّف:
تاريخ النشر:
2022
عدد الصفحات:
228 صفحة
الصّيغة:
34.99 ر.س

نبذة عن الكتاب

حقائق هامة وجديدة عما يخبئه العقل الإسرائيلي وصناع القرار في الغرب اتجاه العرب ‏الفلسطينين منذ ما قبل الحرب العالمية الثانية وإلى اليوم يكشف عنها الروائي المبدع ‏الدكتور منذر البديري في روايته الجديدة «هلوسات أليانا ميلر» الرواية التي صيغت بصورة ‏إيديولوجية صريحة تقدم وعياً للحظة التاريخية، التي صيغت خلالها المؤامرة الكبرى ...على ‏العرب والمسلمين والجهود المبذولة لبناء دولة عنصرية شوفينية على أرض فلسطين، ‏ولعل المقدمة التي يفتتح بها الروائي عمله تختصر الكثير مما يُمكن أن يقال:‏‎‎
‏"إنها ليست رواية... وليست سيرة حياة...‏
‎‎
إنها حكايات قصيرة من هنا وهناك عن شخصية إسرائيلية صهيونية أشكنازية افتراضية ‏أردت من خلالها تعريف القارئ العربي بما يدور في عقل هؤلاء القادمين من وراء الشمس ‏وبما يخططون له لتبقى لهم دولة وكيان قادران على البقاء والنجاة في هذا الشرق الغارق ‏في الصراعات الدينية والقومية وحتى القبلية".‏
‎‎
وإذ نعود إلى الخطاب الروائي في "هلوسات أليانا ميلر"، نجد أن التقنية التي يقوم عليها ‏السرد في الرواية هي المذكرات، حيث ينفتح المشهد الروائي على صباح أحد الأيام من عام ‏‏1978، عندما أخذت البرفيسور والوزيرة السابقة في إسرائيل إليانا بنت أفي شلوموفيتش ‏ميلر، وفي شقتها الفخمة بالطابق السابع والمطلة على البحر اللازودي بتل أبيب، تملي ‏على سكرتيرتها ريفكا مذكراتها التي تعود فيها إلى ذلك الصباح من عام 1942، حيث ‏رافقت أبيها شلوموفيتش على ظهر السفينة غادول التي حملتهم من أوروبا إلى ميناء حيفا ‏كي لا يواجها المصير الذي تعرّض له يهود ألمانيا وبولندا في معسكرات الاعتقال ‏النازية... وشريطٌ من الذكريات والصور يمر أمام إليانا، يبدأ بصورة قاتمة لسلفانا والدتها ‏وهي تسرع مبتعدة عن قصرها بصحبة ضباط الأمن الألمان الغستابو، ومثلها زوجها ‏جوزيف ميلر والاثنان هما قيد الاعتقال النازي...‏
‎‎
والسبب أنهما ينتميان لأحزاب معادية للفاشية...‏
‎‎
تتوالى الأحداث في الرواية لتكشف عن أجواء الحرب في أوروبا والكابوس المسمى هتلر ‏وحزبه النازي، ومحنة الشعب اليهودي والمذابح التي تعرض لها في أوروبا وأسرى الحرب ‏من الروس الحزبيين إضافة إلى أصناف أخرى من البشر التي رأت فيهم الغستابو أعداء ‏أشداء للأفكار النازية. وفي هذه الأثناء وبعد مجيئه إلى فلسطين يكلف أفي الذي أصبح ‏من صُناع القرار عند الصهاينة وابنته أستاذة الجامعة بمهمات من قبل الوكالة اليهودية ‏الغرض منها ما يعتقده هؤلاء من حقوق لهم على هذه الأرض، أرض الميعاد، أرض الآباء ‏والأنبياء من إبراهيم إلى موسى وداود وسليمان.‏
‎‎
من أجواء الكتاب نقرأ:‏
‎‎
‏"حدثني نوح عن تجربته مع المقاومة الإيطالية.. عن حلاوة التجربة النضالية التي اكتسبها ‏مع رجال نذروا أنفسهم للخلاص من الفاشية إدراكاً منهم لدورها في تدمير أوروبا.. كان ‏يعتقد أن الفاشية مهدت الطريق أمام الأحزاب اليمينية كي تصعد.. وتدمر ما تبقى من ‏اليسار.. كانت ضربة من التفكير الصائب..".‏
لم يتم العثور على نتائج