جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
نعم ولا
تاريخ النشر:
2022
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
501 صفحة
الصّيغة:
24.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
يمثل هذا الكتاب قراءة معمقة في فكر ابن عربي (1165 – 1240م) يحيل محمد المصباحي نصوصه إلى منجزات "ما بعد الحداثة" وفيه محاولة للكشف فيما إذا كان فكر ابن عربي قادراً على التّماس مع مقتضيات الزمن الحاضر، وفتح آفاق جديدة لوجودنا وفكرنا، وإنهاض الهمة فينا لكي ننطلق من أجل ...تطوير لغتنا وأسئلتنا وذاتنا العتيقة وتجديد بنائها بما يتوافق وتحديات هذا الزمن الذي نحن فيه؟وفي هذا العمل يعترف المصباحي أنه تناول "... ابن عربي بالعَرَض لا بالذات، لا لأنني ما زلت أعدّ نفسي لحد هذه الساعة من أهل النظر لا من أهل المشاهدة، بل وأيضاً لأنني أتيت إليه في لحظة أولى من خلال ابن رشد، أي من خلال الموقف العقلاني من العالم، وآتي إليه عبر حجاب "ما بعد الحداثة". وهناك أمر ثالث يشفع لي عرضيتي في التعامل مع فكر الشيخ الأكبر، وهو أن هذا الفكر نفسه عرضي الهيئة، مما يسمح لي بهامش كبير من الحرية لدخول أرجائه والخروج منها دون مطالبة بأي حساب مذهبي. ولعل هذه العرضية هي التي جعلتني أحبه واستمر معه (...) بقي لي أن أقرّ من ناحية أخرى بصعوبة رؤية ابن عربي في مرآة "ما بعد الحداثة"، إذ كيف يمكن رؤية فكر رجل ينتمي إلى زمن ما قبل الحداثة من وراء حجاب فكر متمرد على الحداثة نفسها، رافضاً الانحباس في أية صورة مذهبية كانت؟...".
ومن أجل الالتفاف على هذه الصعوبات في فكر ابن عربي اتخذ المصباحي ثلاثة مداخل هي عبارة عن أفكار تداولها ابن عربي نفسه: فكرة المرآة، وفكرة "نعم ولا"، ثم فكرة المقابلة. وهي أفكار يعتبرها الكاتب تمنح حرية أكثر للجمع بين المطابقة والاختلاف، وبين الجزم بأن الوجه الذي تراه في المرآة هو وجهك، وبأنه ليس وجهك في آن واحد. ولعل هذا هو بعينه ما تؤم إليه الإجابة المتناقضة: "نعم ولا"، التي ردّ بها ابن عربي على السؤالين اللذين طرحهما عليه ابن رشد في لقائه المشهور بقرطبة...
في هذا السياق يحاول المصباحي أن يفسر لنا الإجابة المترددة لابن عربي بين "نعم ولا" على سؤال ابن رشد، مستعملاً مرآتين، المرآة الأولى هي "مرآة ما بعد الحداثة"، التي يرى فيها صورة الشيخ الأكبر ابن رشد؛ والثانية مرآة ابن عربي، عسى أن تعكس لنا جملة من صور "ما بعد الحداثة"...
يقسم الكتاب إلى أربعة أبواب وإحدى عشرة فصلاً وملاحق جاءت تحت العناوين الآتية:
الباب الأول: راهنية ابن عربي ويضم: الفصل الأول: ابن عربي في مرآة ما بعد الحداثة، والفصل الثاني: ابن عربي بوصفه مدخلاً لحوار الثقافات.
الباب الثاني: العالم خيال في خيال. ويضم: الفصل الثالث: تداخل نظامي الخيال الفلسفي والصوفي في نظرية الخيال الأكبرية. والفصل الرابع: البرزخ أفقاً للتفكير في الوجود.
الباب الثالث: الرؤية، المكان، المرأة. ويضم: الفصل الخامس: المرأة والرؤية الممنوعة، الفصل السادس: الغناء في الرؤية. الفصل السابع: فن الأمكنة أو المكان من حيث هو مكانة. الفصل الثامن: الوجه الآخر لمدينة فاس. المكان من حيث هو مكانة.
الباب الرابع: تداخل الوحدة والوجود والحرية. ويضم: الفصل التاسع: الحرية بما هي أعلى تجليات العبودية. الفصل العاشر: الوجه الموضوعي لوحدة الوجود، والفصل الحادي عشر: الوجه الذاتي من وحدة الوجود.
وأخيراً (الملاحق) وتضم: ملحق رقم (1): وحدة الوجود القولية عند جلال الدين الرومي، ملحق رقم (2): حول مظاهر فشل لقاء الفلسفة والشعر بالتصوف. وملحق رقم (3): الميتافيزيقا في مواطنها الأصلية: حوار الفلسفة والتصوف
ومن أجل الالتفاف على هذه الصعوبات في فكر ابن عربي اتخذ المصباحي ثلاثة مداخل هي عبارة عن أفكار تداولها ابن عربي نفسه: فكرة المرآة، وفكرة "نعم ولا"، ثم فكرة المقابلة. وهي أفكار يعتبرها الكاتب تمنح حرية أكثر للجمع بين المطابقة والاختلاف، وبين الجزم بأن الوجه الذي تراه في المرآة هو وجهك، وبأنه ليس وجهك في آن واحد. ولعل هذا هو بعينه ما تؤم إليه الإجابة المتناقضة: "نعم ولا"، التي ردّ بها ابن عربي على السؤالين اللذين طرحهما عليه ابن رشد في لقائه المشهور بقرطبة...
في هذا السياق يحاول المصباحي أن يفسر لنا الإجابة المترددة لابن عربي بين "نعم ولا" على سؤال ابن رشد، مستعملاً مرآتين، المرآة الأولى هي "مرآة ما بعد الحداثة"، التي يرى فيها صورة الشيخ الأكبر ابن رشد؛ والثانية مرآة ابن عربي، عسى أن تعكس لنا جملة من صور "ما بعد الحداثة"...
يقسم الكتاب إلى أربعة أبواب وإحدى عشرة فصلاً وملاحق جاءت تحت العناوين الآتية:
الباب الأول: راهنية ابن عربي ويضم: الفصل الأول: ابن عربي في مرآة ما بعد الحداثة، والفصل الثاني: ابن عربي بوصفه مدخلاً لحوار الثقافات.
الباب الثاني: العالم خيال في خيال. ويضم: الفصل الثالث: تداخل نظامي الخيال الفلسفي والصوفي في نظرية الخيال الأكبرية. والفصل الرابع: البرزخ أفقاً للتفكير في الوجود.
الباب الثالث: الرؤية، المكان، المرأة. ويضم: الفصل الخامس: المرأة والرؤية الممنوعة، الفصل السادس: الغناء في الرؤية. الفصل السابع: فن الأمكنة أو المكان من حيث هو مكانة. الفصل الثامن: الوجه الآخر لمدينة فاس. المكان من حيث هو مكانة.
الباب الرابع: تداخل الوحدة والوجود والحرية. ويضم: الفصل التاسع: الحرية بما هي أعلى تجليات العبودية. الفصل العاشر: الوجه الموضوعي لوحدة الوجود، والفصل الحادي عشر: الوجه الذاتي من وحدة الوجود.
وأخيراً (الملاحق) وتضم: ملحق رقم (1): وحدة الوجود القولية عند جلال الدين الرومي، ملحق رقم (2): حول مظاهر فشل لقاء الفلسفة والشعر بالتصوف. وملحق رقم (3): الميتافيزيقا في مواطنها الأصلية: حوار الفلسفة والتصوف
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج