جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
نيام حتى اليقظة
تاريخ النشر:
2022
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
274 صفحة
الصّيغة:
29.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
ما نعرفه عن "زهير هواري" – الروائي اللبناني – أنه الكاتب الذي يقول الحقيقة ويمضي. أعماله تحمل هموم الوطن، وتعنى بآلام الناس وجراحاتهم، فهو خير من يجيد النثر الحي بالصور الصابرة على الألم والتحدي، وبشخصيات لا يمكن نسيانها تصور الواقع الحقيقي، بحس نقدي، يبقي الذكريات التي انطبعت على أجساد ...الضحايا حيّة ومتحفزة حتى آخر رمق فيها.و"نيام حتى اليقظة"، قراءة درامية تعكس واقعنا كما هو من جهة انشطاره وتقاطعه ما بين موضوعة الحياة وموضوعة الموت.
تدور أحداث الرواية أثناء الحرب الأهلية في لبنان، يكشف من خلالها الراوي واقعاً أرقه فكتب عنه، كاشفاً عن خباياه وتلاوينه المختبئة.
أما شخوص الرواية، فهي حقيقية، ولكنها تسربلت في صورة جثث، طواها موت ما. لقد ذاق أكثرهم طعم الحروب والصراعات التي عبرت وما تزال مقيمة بين ظهراني أبناء الوطن الواحد تمزق حياتهم وأحلامهم.
يقول هواري: "... يوماً قطعت عهداً أن أتحدث عن الوجوه التي عرفتها وغاصت كماء في رمل، وعن هذا الوطن المقبرة المتضخمة باستمرار منذ عقود طويلة. عن أولئك الناس الذين رحلوا أو رُحّلوا رغماً عن إرادتهم. مرت السنين دون أن أستطيع، ولم يتسن لي ذلك، دون أن أنسى أو أتخلى عن هذا الوعد. أتحدث عن هؤلاء الذين عرفت موتهم أو عاينته. واعلم علم اليقين أن الباقين من الراحلين لا يختلفون عنهم في الكثير. أموات بأموات. أعرف أن أرواح الذين ماتوا كانوا ضحايا أو شهداء (...) لا نموت نحن فقط حتف أنوفنا كما قالت العرب قديماً. هناك من يقتلنا أيضاً. من يطلق كل عنف المجتمع نحونا ونرجع كما الشعوب البدائية نجعل من رحيلنا احتفالاً لائقاً بالموت (...) حياة أو موت. أيهما الأصل وأيهما الفرع؟ أيهما الأول وأيهما الثاني؟ أيهما الجوهر وأيهما العرض الزائل؟ ثم من هو هذا الراوي وما هي الرواية؟ وما زال أبي يسأل باستغراب عن سبب كل هذا الموت الذي لا يرتاح؟".
وهكذا ما بين خط فاصل بين الحياة والموت ينحو الراوي إلى نقد "إشكالية الموت" من جانبها الميتافيزيقي منحى القسوة والسخرية المرة بصوت خانق يذهب بعيداً متجاوزاً حدود بلده الصغير إلى قضية الإنسان الوجودية وتناقضات وجوده وتعقيداتها، والذي نكتشف من خلال "نيام حتى اليقظة" اللامعنى أو العبث الذي يحكم حياتنا وتصرفاتنا وعلاقتنا بالحياة والموت هي أسئلة لا نعرف من أين نبتدئ بها، ولكنها في رسم إجابات لا تجيب!؟
تدور أحداث الرواية أثناء الحرب الأهلية في لبنان، يكشف من خلالها الراوي واقعاً أرقه فكتب عنه، كاشفاً عن خباياه وتلاوينه المختبئة.
أما شخوص الرواية، فهي حقيقية، ولكنها تسربلت في صورة جثث، طواها موت ما. لقد ذاق أكثرهم طعم الحروب والصراعات التي عبرت وما تزال مقيمة بين ظهراني أبناء الوطن الواحد تمزق حياتهم وأحلامهم.
يقول هواري: "... يوماً قطعت عهداً أن أتحدث عن الوجوه التي عرفتها وغاصت كماء في رمل، وعن هذا الوطن المقبرة المتضخمة باستمرار منذ عقود طويلة. عن أولئك الناس الذين رحلوا أو رُحّلوا رغماً عن إرادتهم. مرت السنين دون أن أستطيع، ولم يتسن لي ذلك، دون أن أنسى أو أتخلى عن هذا الوعد. أتحدث عن هؤلاء الذين عرفت موتهم أو عاينته. واعلم علم اليقين أن الباقين من الراحلين لا يختلفون عنهم في الكثير. أموات بأموات. أعرف أن أرواح الذين ماتوا كانوا ضحايا أو شهداء (...) لا نموت نحن فقط حتف أنوفنا كما قالت العرب قديماً. هناك من يقتلنا أيضاً. من يطلق كل عنف المجتمع نحونا ونرجع كما الشعوب البدائية نجعل من رحيلنا احتفالاً لائقاً بالموت (...) حياة أو موت. أيهما الأصل وأيهما الفرع؟ أيهما الأول وأيهما الثاني؟ أيهما الجوهر وأيهما العرض الزائل؟ ثم من هو هذا الراوي وما هي الرواية؟ وما زال أبي يسأل باستغراب عن سبب كل هذا الموت الذي لا يرتاح؟".
وهكذا ما بين خط فاصل بين الحياة والموت ينحو الراوي إلى نقد "إشكالية الموت" من جانبها الميتافيزيقي منحى القسوة والسخرية المرة بصوت خانق يذهب بعيداً متجاوزاً حدود بلده الصغير إلى قضية الإنسان الوجودية وتناقضات وجوده وتعقيداتها، والذي نكتشف من خلال "نيام حتى اليقظة" اللامعنى أو العبث الذي يحكم حياتنا وتصرفاتنا وعلاقتنا بالحياة والموت هي أسئلة لا نعرف من أين نبتدئ بها، ولكنها في رسم إجابات لا تجيب!؟
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج