جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
أبواب مواربة
تاريخ النشر:
2022
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
236 صفحة
الصّيغة:
12.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
تروي لنا رواية "أبواب مؤربة" للمؤلفة "هيفاء بيطار" عن سمر الطالبة الجامعية التي تعيش في كنف عائلتها المحبة المتحررة فكرياً، مما جعل التحرر يترسخ في مبادئها لتعلن عن حبها برضا الثري، وتخرج معه علناً رغم التحذير والإستهجان.
وكان يمكن لهذه العلاقة أن تستمر أشهراً طويلة بعد، ربما سنوات لولا تلك ...الحادثة التي حرفت مسار حياتها، وتوجتّها بتاج العار، ونقلتها لتعيش في مملكة النبذ والفشل وتوسم بفتاة الثقب...في مملكة نفيي الرائعة، كنت أتفرج على الأصدقاء والأقرباء كيف ينفضون من حولي، ونظراتهم الشامتة تحتقرني. كنت أتحامل على نفسي وأذهب إلى الجامعة، أبث عزيمة زائفة في روحي، كي أتابع المحاضرات، لكن ذهني كان يصاب بالشلل بعد دقائق من المتابعة. لم يكن تعبي مجرد تعب يزول بالراحة، بل تعب من يشعر أن نفسه سحقت. طعنت في صميم كيانها، كان كل شيء في يوجعني، أشعر أن جسدي مثقل بالدمامل الداخلية والخارجية، تكفي أغنية تافهة لتحريض أوجاعي، فأذرف الدموع لساعات، حتى تقلبات الطقس تدخلني بنوب من الانفعال، فأشعر أن الطبيعة ذاتها تعاديني. كنت أبكي كل يوم بعيون كل المضطهدين، واعية عمق حاجتي للتعاطف والرحمة والحب.أمشي في الشارع وعويل أعماقي يصم أذني مغيباً ضجة الشارع. تفاجئني دموعي وأنا أسير، أمسحها كيفما اتفق، أنظر للناس حولي، أتساءل من منهم يتألم مثلي، إذ لا يبدو على أحد منهم وجعي، وجع شامل حارق، مفرط، لكن ما أدراني بدواخلهم؟...
وكان يمكن لهذه العلاقة أن تستمر أشهراً طويلة بعد، ربما سنوات لولا تلك ...الحادثة التي حرفت مسار حياتها، وتوجتّها بتاج العار، ونقلتها لتعيش في مملكة النبذ والفشل وتوسم بفتاة الثقب...في مملكة نفيي الرائعة، كنت أتفرج على الأصدقاء والأقرباء كيف ينفضون من حولي، ونظراتهم الشامتة تحتقرني. كنت أتحامل على نفسي وأذهب إلى الجامعة، أبث عزيمة زائفة في روحي، كي أتابع المحاضرات، لكن ذهني كان يصاب بالشلل بعد دقائق من المتابعة. لم يكن تعبي مجرد تعب يزول بالراحة، بل تعب من يشعر أن نفسه سحقت. طعنت في صميم كيانها، كان كل شيء في يوجعني، أشعر أن جسدي مثقل بالدمامل الداخلية والخارجية، تكفي أغنية تافهة لتحريض أوجاعي، فأذرف الدموع لساعات، حتى تقلبات الطقس تدخلني بنوب من الانفعال، فأشعر أن الطبيعة ذاتها تعاديني. كنت أبكي كل يوم بعيون كل المضطهدين، واعية عمق حاجتي للتعاطف والرحمة والحب.أمشي في الشارع وعويل أعماقي يصم أذني مغيباً ضجة الشارع. تفاجئني دموعي وأنا أسير، أمسحها كيفما اتفق، أنظر للناس حولي، أتساءل من منهم يتألم مثلي، إذ لا يبدو على أحد منهم وجعي، وجع شامل حارق، مفرط، لكن ما أدراني بدواخلهم؟...
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج