جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
أحلام نازفة
تاريخ النشر:
2022
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
301 صفحة
الصّيغة:
17.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
لماذا أصبحت قيم حياتنا مادية إلى درجة أن تستباح معها القيم ويموت الضمير، فتصبح الخساسة شجاعة، والثقة بالناس غباوة، وشعار انهب واهرب هو معيار النجاح؟
تحكي الروائية "هيفاء بيطار" من سوريا، قصص من واقع الحياة في روايتها الرائعة "أحلام نازفة"، تسرد فيها على لسان شخصيات الرواية حال أولئك المستضعفين والمخدوعين ...الذين يقعون ضحية النصب والاحتيال نتيجة استثمار أموالهم لدى الغير، وهي حالة رائجة أصبحت في عصرنا الحالي، ومن هؤلاء "أبو سليم" هذا الأب العجوز الذي كان سعيداً أنه يتاجر ويجني أرباحاً فاحشة ويوظف ثروته جيداً مع "اسكندر" الشاب الذي وثق به ثقة مطلقة وائتمنه على أمواله... فيطمع اسكندر في ملايينه ويهرب إلى قطر. فالحياة عنده "سارق ومسروق، قدري أن أكون سارقاً، وقدرك أن تكون مسروقاً، ولا يمكن أن تصير ثرياً إن لم تأخذ مال غيرك".تتوالى الأحداث في الرواية في حبكة درامية مشوقة لشخصيات أخرى في الرواية تقع ضحية هذا السارق ومنهم السيدة "سعاد" الأرملة الفقيرة الذي توفي زوجها وتركها مع ثلاثة أطفال فهي "لا تملك العلم ولا الصنعة ولا المال" لا تملك سوى قلب كبير مشبع بالحب لأطفالها، وبقوة قلب اقتحمت العالم غير مبالية بكل الصعاب" فتحولت هذه المرأة إلى "مقاتلة شرسة عليها أن تعيل أولادها وتقول لنفسها مراراً تماسكي يا امرأة، فأنت أم، أنت أم". ومن خلال شخصية سعاد تثير الروائية هيفاء بيطار قضية هامة تعاني منها أغلب نسائنا في الشرق وهي مفهوم الزواج الذي يخلو من معنى المشاركة والحوار بين الشريكين فكل "ما تفهمه –وكما علموها أن تفهمه– هو أن تهب المرأة جسدها لزوجها كلما رغب بذلك، لم يخطر ببالها يوماً أن ترفضه، ولم تجرؤ على الاعتراف حتى بينها وبين نفسها أنها لم ترغبه أبداً رغم كونه جميلاً، لكن تنقصه أهم صفة هي الإحساس بزوجته، بشريكته في فعل الحب الذي اختزله إلى شهوة محضة".
أيضاً تلقي الكاتبة الضوء في هذه الرواية على قضية هامة وهي الفروقات الطبقية التي أصبحت صارخة في مجتمعاتنا العربية اليوم وانقسام الناس ما بين غني وفقير إلى درجة أن زالت الطبقة المتوسطة والتي بها يتوازن المجتمع وصمام أمان للاستقرار الاجتماعي والسياسي في أي بلد.
وصف الروائية حال سعاد حين دخلت فيلا السيدة فاتن "صعقت من الفخامة التي لم ترَ لها مثيلاً، صحيح أن معظم زبائنها أثرياء، وبيوتهم مترفة، لكن هذا القصر أصابها بصدمة حقيقية".
أحداث كثيرة تخبئها هذه الرواية الشيقة والمثيرة للاهتمام، لطرحها قضايا هامة أصبحت سمة عصرنا الحالي، تنبه فيها الكاتبة إلى الثغرات والأخطاء التي يعاني منها مجتمعنا العربي وضرورة إعادة بناء الشخصية الإنسانية بشكل جديد، يحترم فيه الإنسان كقيمة أعلى في الوجود، وبأن المال هو وسيلة فقط وليس هدفاً لهذا الوجود.
تحكي الروائية "هيفاء بيطار" من سوريا، قصص من واقع الحياة في روايتها الرائعة "أحلام نازفة"، تسرد فيها على لسان شخصيات الرواية حال أولئك المستضعفين والمخدوعين ...الذين يقعون ضحية النصب والاحتيال نتيجة استثمار أموالهم لدى الغير، وهي حالة رائجة أصبحت في عصرنا الحالي، ومن هؤلاء "أبو سليم" هذا الأب العجوز الذي كان سعيداً أنه يتاجر ويجني أرباحاً فاحشة ويوظف ثروته جيداً مع "اسكندر" الشاب الذي وثق به ثقة مطلقة وائتمنه على أمواله... فيطمع اسكندر في ملايينه ويهرب إلى قطر. فالحياة عنده "سارق ومسروق، قدري أن أكون سارقاً، وقدرك أن تكون مسروقاً، ولا يمكن أن تصير ثرياً إن لم تأخذ مال غيرك".تتوالى الأحداث في الرواية في حبكة درامية مشوقة لشخصيات أخرى في الرواية تقع ضحية هذا السارق ومنهم السيدة "سعاد" الأرملة الفقيرة الذي توفي زوجها وتركها مع ثلاثة أطفال فهي "لا تملك العلم ولا الصنعة ولا المال" لا تملك سوى قلب كبير مشبع بالحب لأطفالها، وبقوة قلب اقتحمت العالم غير مبالية بكل الصعاب" فتحولت هذه المرأة إلى "مقاتلة شرسة عليها أن تعيل أولادها وتقول لنفسها مراراً تماسكي يا امرأة، فأنت أم، أنت أم". ومن خلال شخصية سعاد تثير الروائية هيفاء بيطار قضية هامة تعاني منها أغلب نسائنا في الشرق وهي مفهوم الزواج الذي يخلو من معنى المشاركة والحوار بين الشريكين فكل "ما تفهمه –وكما علموها أن تفهمه– هو أن تهب المرأة جسدها لزوجها كلما رغب بذلك، لم يخطر ببالها يوماً أن ترفضه، ولم تجرؤ على الاعتراف حتى بينها وبين نفسها أنها لم ترغبه أبداً رغم كونه جميلاً، لكن تنقصه أهم صفة هي الإحساس بزوجته، بشريكته في فعل الحب الذي اختزله إلى شهوة محضة".
أيضاً تلقي الكاتبة الضوء في هذه الرواية على قضية هامة وهي الفروقات الطبقية التي أصبحت صارخة في مجتمعاتنا العربية اليوم وانقسام الناس ما بين غني وفقير إلى درجة أن زالت الطبقة المتوسطة والتي بها يتوازن المجتمع وصمام أمان للاستقرار الاجتماعي والسياسي في أي بلد.
وصف الروائية حال سعاد حين دخلت فيلا السيدة فاتن "صعقت من الفخامة التي لم ترَ لها مثيلاً، صحيح أن معظم زبائنها أثرياء، وبيوتهم مترفة، لكن هذا القصر أصابها بصدمة حقيقية".
أحداث كثيرة تخبئها هذه الرواية الشيقة والمثيرة للاهتمام، لطرحها قضايا هامة أصبحت سمة عصرنا الحالي، تنبه فيها الكاتبة إلى الثغرات والأخطاء التي يعاني منها مجتمعنا العربي وضرورة إعادة بناء الشخصية الإنسانية بشكل جديد، يحترم فيه الإنسان كقيمة أعلى في الوجود، وبأن المال هو وسيلة فقط وليس هدفاً لهذا الوجود.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج