جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
المناخ المدرسي
تاريخ النشر:
2022
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
162 صفحة
الصّيغة:
34.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
دراسة علمية وميدانية شاملة عن الوضع المدرسي داخل المؤسسات التربوية في الجزائر، يضعها هذا الكتاب بين يدي كل المعنيين والمهتمين بهذا المجال، ليبين المناخ العام المسيطر على هذه المؤسسات والتركيز "على السلبي منه والذي يؤدي في النهاية إلى العنف المدرسي".
يدعّم المؤلف بحثه بالكثير من المخططات والمدرجات المتكررة والأعمدة البيانية، ...لشرح كل تفاصيل هذا الموضوع الشائك الذي لا يطال فقط الجزائر بل يهّم كل مجتمعاتنا العربية التي تعاني من ازدواجية التفاعل بين أن تكون مدارسنا انعكاسا لمظاهر مشاكلنا الإجتماعية المتنوعة، وبين أن تضم الأجيال المقبلة التي يعّول عليها في التغيير تحضيرا لتطبيق رؤية أفضل للمدرسة والمجتمع.يوضح الكتاب معظم النظريات المفّسرة لإشكالية المناخ المدرسي والعنف، بغية تنوّع المصادر وشموليتها، ويقوم بعملية ربطها بأرض الواقع التربوي الجزائري وخصوصياته، متطرقاً إلى طرح مجموعة من الدراسات الجزائرية والعربية والغربية.
يوضح الكتاب الإجراءات المنهجية للدراسة الميدانية من كل جوانبها، وطريقة جمع المعلومات اللازمة من القطاع الإداري، ومن وسط الأساتذة وذلك بجمع آرائهم وتصوراتهم عن الموضوع، ومن ثم الانتقال إلى التلاميذ أنفسهم، لحصد رؤيتهم الخاصة وكيفية تفاعلهم مع مفهوم العنف وأشكاله ومناطقه. ينتقل الكاتب بعدها إلى عملية تفريغ المعلومات التي يحصل عليها، وإلى تبويبها ومن ثم تحليلها وتفسيرها والخلوص إلى النتائج وإيجاد الإجابات المطلوبة على تساؤلات البحث.
يخرج المؤلف من هذه الدراسة "بدرس مهم وهو أن المشاكل التي تترك للتفاقم داخل المدارس الجزائرية سوف تنتج صورا رهيبة من العنف على كل الهيئة الجماعة التربوية".
كتاب بحثي تحليلي، يحاول أن يضع اليد على الجرح التربوي في الجزائر كنموذج لواقع التعليم في العالم العربي، بغية تفادي وقوع الأعظم من المآسي داخل المدارس.المناخ التنظيمي، ومناخ العمل، والمناخ المدرسي، والمناخ العلائقي، كلها مصطلحات ظهرت في الأدبيات العلمية والأكاديمية والبحثية لتعبر عن الحالة التي تسود منظمة أو مؤسسة تربوية. هذه الحالة تصعد وتنزل مثل المناخ الطبيعي الذي يشهد تقلبات جوية رعدية وعاصفة أحياناً، وهادئة ومشمسة أحياناً أخرى. من هنا جاءت فكرة الأبحاث والدراسات التي أجريت حول هذا الموضوع، وكلها أكدت على أهمية قياس ذلك المناخ لمعرفة المردود والإنتاجية داخل المؤسسات.
لقد أجريت دراسات في الوطن العربي حاولت أن تقارب المسألة، وعلى تنوعها وزخمها فإن الزيادة في تلك الدراسات لا تعتبر تكراراً غير مفيد، على العكس من ذلك هو الصحيح، فالعمل على كشف أبعاد العلاقات داخل التنظيمات والمؤسسات، -ومنها التربوية- على الخصوص سيمكن من معرفة لماذا تنجح بعض المؤسسات وتصل إلى الريادة ضمن نمط معين من الإدارة وتفشل أخرى وتتقهقر في وقت أصبح فيه الحكم على نجاعة المؤسسة يخضع لمتطلبات المنافسة المابين -مؤسساتية على المستويين الداخلي والخارجي. ولعل مقاربة المناخ المدرسي دون ربطه بالعنف المدرسي يعتبر نقصاً كبيراً في فهم طبيعة المناخ في حد ذاته. إن معظم الدراسات الغربية والعربية بينت أن هذين المفهومين يرتبطان بشكل عضوي، هو ما يجعلنا نتبنى فكرة فهم المناخ المدرسي بالرجوع إلى المحددات العنيفة للسلوكيات المتمظهرة في المؤسسات التربوية. من هنا فإن هذا الكتاب يبلغ كامل أهميته في محاولة الكشف عن أنماط المناخ المدرسي السائد في بعض المؤسسات التربوية الجزائرية للكشف عن العوائق الممكنة أمام تحقق مناخ يسوده التعاون خدمة للمؤسسة ككل. كما أن كتابنا سيحاول أن يتلمس أبعاد المناخات السائدة للاستفادة منها في فضاءات مشابهة كالفضاءات العربية. هذا على المستوى البراغماتي. أما على المستوى العلمي فإنه يهيء نافذة أخرى لمحاولة فهم الظاهرة وأبعادها خدمة للمعرفة العلمية في مجملها.
يدعّم المؤلف بحثه بالكثير من المخططات والمدرجات المتكررة والأعمدة البيانية، ...لشرح كل تفاصيل هذا الموضوع الشائك الذي لا يطال فقط الجزائر بل يهّم كل مجتمعاتنا العربية التي تعاني من ازدواجية التفاعل بين أن تكون مدارسنا انعكاسا لمظاهر مشاكلنا الإجتماعية المتنوعة، وبين أن تضم الأجيال المقبلة التي يعّول عليها في التغيير تحضيرا لتطبيق رؤية أفضل للمدرسة والمجتمع.يوضح الكتاب معظم النظريات المفّسرة لإشكالية المناخ المدرسي والعنف، بغية تنوّع المصادر وشموليتها، ويقوم بعملية ربطها بأرض الواقع التربوي الجزائري وخصوصياته، متطرقاً إلى طرح مجموعة من الدراسات الجزائرية والعربية والغربية.
يوضح الكتاب الإجراءات المنهجية للدراسة الميدانية من كل جوانبها، وطريقة جمع المعلومات اللازمة من القطاع الإداري، ومن وسط الأساتذة وذلك بجمع آرائهم وتصوراتهم عن الموضوع، ومن ثم الانتقال إلى التلاميذ أنفسهم، لحصد رؤيتهم الخاصة وكيفية تفاعلهم مع مفهوم العنف وأشكاله ومناطقه. ينتقل الكاتب بعدها إلى عملية تفريغ المعلومات التي يحصل عليها، وإلى تبويبها ومن ثم تحليلها وتفسيرها والخلوص إلى النتائج وإيجاد الإجابات المطلوبة على تساؤلات البحث.
يخرج المؤلف من هذه الدراسة "بدرس مهم وهو أن المشاكل التي تترك للتفاقم داخل المدارس الجزائرية سوف تنتج صورا رهيبة من العنف على كل الهيئة الجماعة التربوية".
كتاب بحثي تحليلي، يحاول أن يضع اليد على الجرح التربوي في الجزائر كنموذج لواقع التعليم في العالم العربي، بغية تفادي وقوع الأعظم من المآسي داخل المدارس.المناخ التنظيمي، ومناخ العمل، والمناخ المدرسي، والمناخ العلائقي، كلها مصطلحات ظهرت في الأدبيات العلمية والأكاديمية والبحثية لتعبر عن الحالة التي تسود منظمة أو مؤسسة تربوية. هذه الحالة تصعد وتنزل مثل المناخ الطبيعي الذي يشهد تقلبات جوية رعدية وعاصفة أحياناً، وهادئة ومشمسة أحياناً أخرى. من هنا جاءت فكرة الأبحاث والدراسات التي أجريت حول هذا الموضوع، وكلها أكدت على أهمية قياس ذلك المناخ لمعرفة المردود والإنتاجية داخل المؤسسات.
لقد أجريت دراسات في الوطن العربي حاولت أن تقارب المسألة، وعلى تنوعها وزخمها فإن الزيادة في تلك الدراسات لا تعتبر تكراراً غير مفيد، على العكس من ذلك هو الصحيح، فالعمل على كشف أبعاد العلاقات داخل التنظيمات والمؤسسات، -ومنها التربوية- على الخصوص سيمكن من معرفة لماذا تنجح بعض المؤسسات وتصل إلى الريادة ضمن نمط معين من الإدارة وتفشل أخرى وتتقهقر في وقت أصبح فيه الحكم على نجاعة المؤسسة يخضع لمتطلبات المنافسة المابين -مؤسساتية على المستويين الداخلي والخارجي. ولعل مقاربة المناخ المدرسي دون ربطه بالعنف المدرسي يعتبر نقصاً كبيراً في فهم طبيعة المناخ في حد ذاته. إن معظم الدراسات الغربية والعربية بينت أن هذين المفهومين يرتبطان بشكل عضوي، هو ما يجعلنا نتبنى فكرة فهم المناخ المدرسي بالرجوع إلى المحددات العنيفة للسلوكيات المتمظهرة في المؤسسات التربوية. من هنا فإن هذا الكتاب يبلغ كامل أهميته في محاولة الكشف عن أنماط المناخ المدرسي السائد في بعض المؤسسات التربوية الجزائرية للكشف عن العوائق الممكنة أمام تحقق مناخ يسوده التعاون خدمة للمؤسسة ككل. كما أن كتابنا سيحاول أن يتلمس أبعاد المناخات السائدة للاستفادة منها في فضاءات مشابهة كالفضاءات العربية. هذا على المستوى البراغماتي. أما على المستوى العلمي فإنه يهيء نافذة أخرى لمحاولة فهم الظاهرة وأبعادها خدمة للمعرفة العلمية في مجملها.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج