جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
حالة سقوط

حالة سقوط

المؤلّف:
تاريخ النشر:
2022
عدد الصفحات:
317 صفحة
الصّيغة:
24.99 ر.س

نبذة عن الكتاب

من موقعه كإعلامي، ومن تجربته الواسعة والغنية في بلدان عدة، ومن مشاهداته ومعايشته لخبايا الأزمات. يسجل الروائي "محمود الورواري" مشاعره في كتاب سماه "حالة سقوط".
يقول الورواري "الأدب كله حالة تسجيل مشاعر ووجهة نظر في الحياة، كما أنه يحرر الذات وهي حالة من الصدق كبيرة جداً. "حالة سقوط" رواية كتبت ...نفسها بالمعنى الحقيقي بالرغم من أن الأشخاص غير حقيقيين. لكن كل الأوراق النقدية تقول إن الشخصيات من لحم ودم (…)".ما يميز هذا العمل ويحشره في زمرة النصوص الأدبية الجادة، أنه حمال أوجه، فمن جهة هو نوع من الكشف الداخلي الجريء والنادر، الذي يعكس هماً صادقاً ومكابدة حقيقية لضحايا السياسة في كل مكان من العالم: "… تسافر وترى بأم عينيك قسوة السياسة حين ترى ضحاياها في كل مكان، فدائماً الإنساني ضحية السياسي…" – ومن جهة أخرى – يطرح العمل مجموعة من الإشارات والرسائل كون مؤلفه أديباً وإعلامياً: "… من طهران، رحت تتابع بقية الانهيار المريع، والسقوط الذي كان سقوطاً للجميع، وليس لبغداد وحدها، وأنت الذي في كل برامجك وكتاباتك، رحت تُبشر بأن بغداد عصية على السقوط، رحت تؤكد لكل الذين اختلطت أوراقهم، أن ثمة فرقاً كبيراً بين سقوط بلد، وبين سقوط نظام، فلتسقط كل الأنظمة، ولكن لا تسقط بغداد (…)، ص 59".
هكذا هو محمود الورواري، يكتب في فضاء التجربة، في فضاء الحرية، تبلغ معه الكتابة بإشاراتها ورموزها الدلالية إلى البحث عن الجوهر، جوهر الأشياء، وغاية الحياة، ينطق قلمه بمحنة الإنسان، ويذهب بعيداً وراء الكواليس، يبحث عن بقعة ضوء تخرج الروح العربية من انغلاقها، وأسرها، يحاول انتشالها من حالة سقوط، في زمن "… كل المدن أصبحت آيلة للسقوط، بعدما فاحت رائحة الخيانة، وسقطت آخر ورقة للخيانة؟!".
لم يتم العثور على نتائج