جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
إتيقا المناقشة ومسألة الحقيقة
تاريخ النشر:
2022
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
82 صفحة
الصّيغة:
12.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
يضم هذا الكتاب مجموعة المحاضرات التي ألقاها الفيلسوف الألماني هابرماز في باريس عام 2001، والتي تتخذ شكل حوارات يقترح فيها "مقاربة جديدة لفهم أسس العقل والكائن الإنساني" بشكل عام، كما أنها "لم تغفل القضايا الأكثر إثارة للجدل سواء بينه وبين الفيلسوف "آبل" أو بينه وبين المنظومة الفلسفية المعاصرة، وبخاصة ...ما تعلق منها بالبحوث المتداولة في مجال الأخلاق، والاجتماع والسياسة". إن مجال اهتمام الإتيقا التي هي "بحث في التأصيل الفلسفي واستكشاف لعلوم الإنسان المتعلقة بالقيم السلوكية"، "هو الجهد النظري المبذول لبلورة المبادئ التي تنظم علاقتنا مع الآخرين، في الوقت الذي تحتفظ فيه الأخلاق بمهمتها التاريخية البدئية وهي وضع المبادئ موضع التطبيق والممارسة".يربط المؤلف بين مفهوم الإتيقا وبين مسألة الحقيقة، لا ليرد على نظرية "آبل" السابقة في هذا المضمار، بل ليؤكد على شمولية نظرته التي تربط الواقع بالعقل، فهو يبقى "من أقوى المدافعين عن فكرة إخراج العقل إلى الميدان العام وجعله مقوماً أساسياً من مقومات الحياة الاجتماعية"، دون أن يغفل بالطبع البعد الوجودي الكامن فيه. كما يربط بين الإتيقا وبين مفهوم التواصل "الذي يعدّ هو أيضاً من المفاهيم المفتاحية لفهم المجتمع المعاصر، حيث يتعذر فهم أحدهم فهماً حقيقيا دون العودة إلى الآخر".
"ألا ينبغي العودة إلى تلك الرؤية التي تعتقد أن فلسفة الذات قد أكل الدهر عليها وشرب، وأنه حان الوقت لهجرتها لصالح تغيير في مستوى النماذج سواء أكان ذلك بغرض تحديدها أو بغرض توضيحها؟"
يشرح هابرماز مجمل رؤيته الفلسفية الشاملة ونظريته الهامة وتصوراته في مجال العلوم الاجتماعية والاقتصاد السياسي والتعددية الثقافية وغيرها، ويحدد علاقته بالفيلسوف "آبل" الذي يقول أنه كان له الدور الأكبر في توجيه عمله الخاص، إلا أنه يحدد بالتفصيل نقاط الخلافات القائمة بينهما، في ما يختص مثلاً بطبيعة العلاقة بين الفلسفة والعلم، أو بمسألة التطبيق أو الممارسة.
إن ما يقدمه هذا الكتاب "للقارئ العربي عبر هذه الترجمة الأولى إلى اللغة العربية هو من المباحث الطريفة في الغرب، والتي هي في محور انشغال الفكر الغربي بعامة، والفكر الألماني بخاصة..".
"ألا ينبغي العودة إلى تلك الرؤية التي تعتقد أن فلسفة الذات قد أكل الدهر عليها وشرب، وأنه حان الوقت لهجرتها لصالح تغيير في مستوى النماذج سواء أكان ذلك بغرض تحديدها أو بغرض توضيحها؟"
يشرح هابرماز مجمل رؤيته الفلسفية الشاملة ونظريته الهامة وتصوراته في مجال العلوم الاجتماعية والاقتصاد السياسي والتعددية الثقافية وغيرها، ويحدد علاقته بالفيلسوف "آبل" الذي يقول أنه كان له الدور الأكبر في توجيه عمله الخاص، إلا أنه يحدد بالتفصيل نقاط الخلافات القائمة بينهما، في ما يختص مثلاً بطبيعة العلاقة بين الفلسفة والعلم، أو بمسألة التطبيق أو الممارسة.
إن ما يقدمه هذا الكتاب "للقارئ العربي عبر هذه الترجمة الأولى إلى اللغة العربية هو من المباحث الطريفة في الغرب، والتي هي في محور انشغال الفكر الغربي بعامة، والفكر الألماني بخاصة..".
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج