جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
اللغة والتأويل
تاريخ النشر:
2022
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
304 صفحة
الصّيغة:
17.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
في هذا المخاض الفلسفي نشأت علاقة حميمة بين اللغة والتأويل، قدمت في الفلسفة الغربية المعاصرة مشروعاً لإنقاذ المعاني المحاصرة في دائرة المركزية الأوربية والمحروسة بآليات المطابقة والمماثلة. وقد بادرت إلى هذا المشروع فلسفات نيتشه، فرويد، ماركس...، موازاة مع الهرمينوطيقا المعاصرة من شلاير، ماخر، دلتاي، إلى هيدغر، غادمير، وريكور.
كما قدمت هذه ...الرابطة المعرفية بين اللغة والتأويل في الفكر العربي الإسلامي مشروعاً لتجديد المعاني المتهافتة في غياهب تراث مغمور ومعتم، موصدة فيه -إلى حد بعيد- أبواب الاجتهاد والتجديد، متناثرة مفاتيحه المعرفية كأحجية عربية قديمة ما تزال غامضة ومبهمة وفي دهاليز هذا المشروع تقف قافلة تأويلية طويلة تحمل سلسلة من مفاتيح العلوم إلى مفاتيح الغيب كالتي يبشر بها مؤلف فخر الدين الرازي الضخم "التفسير الكبير ومفاتيح الغيب".وفي فصول هذا الكتاب تشريح لهذه المشاريع من خلال العمل الهرمينوطيقي نفسه:
ففي الفصل الأول تم تحديد ماهية الهرمينوطيقا والكشف عن الدينامية التي تشتغل وبها تقتحم موضوعها، ثم تبيين المبررات التي تجيز شمولية هذه الدينامية، وكذا التعريف بموضوعها أي النص، ثم العلاقة التي تنشأ بينهما وطبيعتها.
وفي الفصل الثاني عرض لمشروع التأويل في الفكر الغربي، وظهر أنه من الضروري إلحاق البحث في مقاربات اللغة في الفلسفة الغربية بالبحث في النظريات التأويلية المعاصرة، وهذا للإفادة من التجربة التأويلية الغربية وتحصيل ما من شأنه دفع لغة البحث إلى حدود اللغة التي تمتلك فعلاً إمكانية اقتحام النص في أعماقه.
وفي ثالث فصل، تم تشريح البعدين اللغوي والتأويلي في الثقافة العربية الإسلامية، بالبحث عن بعض الديناميات في إنتاج المعنى وكذا في الفهم.
وفي رابع الفصول، بين البحث رؤية فخر الدين الرازي للغة والتأويل، للغة باعتبارها أهم أثر لفهم الرازي للنص الديني وللتأويل باعتبار الرازي يقدم لما تجربته في القراءة وكذا يقدمها لمخالفيه من المتكلمين واللغويين.
وفي الخامس من هذه الفصول، اشتغال هرمينوطيقي بنص من نصوص التراث العربي الإسلامي هو تفسير "فخر الدين الرازي" المعروف بـ"مفاتيح الغيب" وكذا باستدعاء النصوص الأخرى والتي يعتبر نص التفسير مستعيداً لها بتفصيل، كما يتم تحصيل نتائج القراءة التأويلية المتعلقة أساساً بفهم الذات أمام النص، والوعي بتاريخ الكتابة والتاريخ الناتج عن تفعيل اللغة...
فهل فتح فلسفي وثقافي هي الهرمينوطيقا الغربية؟ أم تمديد لتاريخ الخطاب الفلسفي الذي يقاوم ويناضل ضد النهاية في اللغة والتاريخ؟ وماذا يكون من المعنى والحقيقة وماذا يتجدد في الوعي والتاريخ عندما تشتغل أدوات التأويل بنصوص التراث العربي الإسلامي؟
كما قدمت هذه ...الرابطة المعرفية بين اللغة والتأويل في الفكر العربي الإسلامي مشروعاً لتجديد المعاني المتهافتة في غياهب تراث مغمور ومعتم، موصدة فيه -إلى حد بعيد- أبواب الاجتهاد والتجديد، متناثرة مفاتيحه المعرفية كأحجية عربية قديمة ما تزال غامضة ومبهمة وفي دهاليز هذا المشروع تقف قافلة تأويلية طويلة تحمل سلسلة من مفاتيح العلوم إلى مفاتيح الغيب كالتي يبشر بها مؤلف فخر الدين الرازي الضخم "التفسير الكبير ومفاتيح الغيب".وفي فصول هذا الكتاب تشريح لهذه المشاريع من خلال العمل الهرمينوطيقي نفسه:
ففي الفصل الأول تم تحديد ماهية الهرمينوطيقا والكشف عن الدينامية التي تشتغل وبها تقتحم موضوعها، ثم تبيين المبررات التي تجيز شمولية هذه الدينامية، وكذا التعريف بموضوعها أي النص، ثم العلاقة التي تنشأ بينهما وطبيعتها.
وفي الفصل الثاني عرض لمشروع التأويل في الفكر الغربي، وظهر أنه من الضروري إلحاق البحث في مقاربات اللغة في الفلسفة الغربية بالبحث في النظريات التأويلية المعاصرة، وهذا للإفادة من التجربة التأويلية الغربية وتحصيل ما من شأنه دفع لغة البحث إلى حدود اللغة التي تمتلك فعلاً إمكانية اقتحام النص في أعماقه.
وفي ثالث فصل، تم تشريح البعدين اللغوي والتأويلي في الثقافة العربية الإسلامية، بالبحث عن بعض الديناميات في إنتاج المعنى وكذا في الفهم.
وفي رابع الفصول، بين البحث رؤية فخر الدين الرازي للغة والتأويل، للغة باعتبارها أهم أثر لفهم الرازي للنص الديني وللتأويل باعتبار الرازي يقدم لما تجربته في القراءة وكذا يقدمها لمخالفيه من المتكلمين واللغويين.
وفي الخامس من هذه الفصول، اشتغال هرمينوطيقي بنص من نصوص التراث العربي الإسلامي هو تفسير "فخر الدين الرازي" المعروف بـ"مفاتيح الغيب" وكذا باستدعاء النصوص الأخرى والتي يعتبر نص التفسير مستعيداً لها بتفصيل، كما يتم تحصيل نتائج القراءة التأويلية المتعلقة أساساً بفهم الذات أمام النص، والوعي بتاريخ الكتابة والتاريخ الناتج عن تفعيل اللغة...
فهل فتح فلسفي وثقافي هي الهرمينوطيقا الغربية؟ أم تمديد لتاريخ الخطاب الفلسفي الذي يقاوم ويناضل ضد النهاية في اللغة والتاريخ؟ وماذا يكون من المعنى والحقيقة وماذا يتجدد في الوعي والتاريخ عندما تشتغل أدوات التأويل بنصوص التراث العربي الإسلامي؟
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج