جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
المنعطف اللغوي في الفلسفة المعاصرة
برتراند راسل نموذجاً
تاريخ النشر:
2022
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
397 صفحة
الصّيغة:
24.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
إن اللغة التي تمكّن الإنسان من التعبير عن ذاته والتعبير عما يحيط به من أشياء وتحقيق التواصل بالآخرين، غالباً ما تكون هي ذاتها غير مفهومة من قبله.
ينظر "برتراند راسل" إلى اللغة على أنها موضوع الفلسفة المفضل.. فقد أدرك أن دراسة الفكر مهما كانت، لا بد أن تمر بدراسة اللغة ...باعتبارها رداء الفكر. كما أدرك تأثير اللغة على الفلسفة والعلم.يقول برتراند راسل: "إن تأثير اللغة في الفلسفة كان عميقاً ولم يُول الانتباه الكافي، فإن كان علينا ألا ننخدع بهذا التأثير، فمن الضروري أن نكون على وعي به وأن نسأل أنفسنا إلى أي مدى يكون هذا التأثير مشروعاً".
وفي هذا العمل يكتب "جمال حمود" في موضوع المنعطف اللغوي في الفلسفة المعاصرة عند راسل، انطلاقاً من كون فلسفة اللغة عنده تقوم على التواصل والترابط بين البحث المنطقي والرياضي والفلسفي.
وللإحاطة بموضوع الكتاب أكثر قسّم الباحث دراسته إلى خمسة فصول على النحو الآتي:
الفصل الأول: وكان بعنوان "مكانة اللغة في فلسفة التحليل المعاصرة، وفيه عرّف الكاتب بفلسفة اللغة ثم عرّض المسائل الأساسية فيها وهي المسألة النفسانية والمسألة الألسنية والمسألة المنطقية. مع التركيز على المسألة الأخيرة لما حظيت به من اهتمام عند فلاسفة التحليل عامة وعند راسل خاصة...
الفصل الثاني: وكان بعنوان "منهج التحليل عند راسل، مفهومه، أدواته ومميزاته". وقد تناول بالدراسة مفهوم التحليل وعلاقته بكل من التقسيم والتعريف، ثم درس أدوات التحليل وهي "نصل أوكام". ثم "البناءات المنطقية" التي تعمل كلغة توضيح من خلال توفيرها لمجموعة من التعاريف التي تسمح بمعرفة حقيقة الدلالة في اللغة، وخلص إلى تحديد مفهوم التحليل المنطقي عند راسل ومميزاته الأساسية...
الفصل الثالث: كان بعنوان "التحليل الفلسفي للغة عند راسل في 1903" وعالج فيه الكاتب صلة راسل بالفلسفة المثالية الألمانية، ثم تحوله إلى الفلسفة الواقعية بفعل تأثره بكل من "مور" "فريج" و"ماينونج" بعد ذلك ينتقل إلى دراسة نظرية راسل في "النحو الفلسفي" من خلال مسائل ثلاث هي: أسماء الأعلام والأسماء الكلية، "النظرية الإشارية في المعنى" ثم "النظرية الواقعية في الصدق"...
الفصل الرابع: وكان بعنوان "التحليل المنطقي للغة عند راسل" وتناول فيه الكاتب نظرية "فريج" في المعنى والإشارة، ثم نظرية راسل في الأوصاف من خلال مفهوم العبارة الوصفية وأنواعها وتفرقة راسل بين العبارة الوصفية واسم العلم...
الفصل الخامس: وكان بعنوان "المعرفة والدلالة في اللغة الكاملة منطقياً عند راسل" ويتناول نظرية راسل في المعرفة بنوعيها المباشرة والوصفية؛ مع التركيز على النوع الأول لارتباطه بنظرية راسل في أسماء الأعلام المنطقية، وبنظريته في الجزئيات التأكيدية. يتلو ذلك البحث في الدلالة في اللغة الكاملة منطقياً من خلال نظرية راسل في الوقائع والقضايا ثم نظريات الدلالة في تلك اللغة. بعد ذلك ينتقل الكاتب إلى دراسة نظرية راسل في اللامعنى من خلال نظرية الأنماط المنطقية، مبرزاً أهمية هذه النظرية في التفرقة بين اللغة الشيئية ولغة اللغة. ويخلص في الختام إلى تقييم مشروع بناء اللغة الكاملة منطقياً مع التركيز على الإيجابيات والسلبيات في الفلسفة.
وفي ختام الدراسة يسجل "جمال حمود" هدفه من الاهتمام بالأبحاث المنطقية واللغوية عند راسل وهي القيام بمقاربة منطقية حديثة للغة العربية، يحاول من خلالها أن يبين "مدى إمكانية استخدام مفاهيم المنطق الحديث في بحث بعض مسائل هذه اللغة. مثل "المحسنات البديعية في اللغة العربية من منظور المنطق الحديث، و"بناء الجملة في اللغة العربية واللامعنى في المنطق الحديث" وغيرها (...) ندعو إلى اللغة الواحدة، فتعدد اللغات لا نجده أيضاً في اللغات المنطقية، ومنه فتعدد اللغات وتفاوتها دقة وغموضاً واقعة لا يمكن القفز عليها وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ (سورة الروم، الآية: 22)".
ينظر "برتراند راسل" إلى اللغة على أنها موضوع الفلسفة المفضل.. فقد أدرك أن دراسة الفكر مهما كانت، لا بد أن تمر بدراسة اللغة ...باعتبارها رداء الفكر. كما أدرك تأثير اللغة على الفلسفة والعلم.يقول برتراند راسل: "إن تأثير اللغة في الفلسفة كان عميقاً ولم يُول الانتباه الكافي، فإن كان علينا ألا ننخدع بهذا التأثير، فمن الضروري أن نكون على وعي به وأن نسأل أنفسنا إلى أي مدى يكون هذا التأثير مشروعاً".
وفي هذا العمل يكتب "جمال حمود" في موضوع المنعطف اللغوي في الفلسفة المعاصرة عند راسل، انطلاقاً من كون فلسفة اللغة عنده تقوم على التواصل والترابط بين البحث المنطقي والرياضي والفلسفي.
وللإحاطة بموضوع الكتاب أكثر قسّم الباحث دراسته إلى خمسة فصول على النحو الآتي:
الفصل الأول: وكان بعنوان "مكانة اللغة في فلسفة التحليل المعاصرة، وفيه عرّف الكاتب بفلسفة اللغة ثم عرّض المسائل الأساسية فيها وهي المسألة النفسانية والمسألة الألسنية والمسألة المنطقية. مع التركيز على المسألة الأخيرة لما حظيت به من اهتمام عند فلاسفة التحليل عامة وعند راسل خاصة...
الفصل الثاني: وكان بعنوان "منهج التحليل عند راسل، مفهومه، أدواته ومميزاته". وقد تناول بالدراسة مفهوم التحليل وعلاقته بكل من التقسيم والتعريف، ثم درس أدوات التحليل وهي "نصل أوكام". ثم "البناءات المنطقية" التي تعمل كلغة توضيح من خلال توفيرها لمجموعة من التعاريف التي تسمح بمعرفة حقيقة الدلالة في اللغة، وخلص إلى تحديد مفهوم التحليل المنطقي عند راسل ومميزاته الأساسية...
الفصل الثالث: كان بعنوان "التحليل الفلسفي للغة عند راسل في 1903" وعالج فيه الكاتب صلة راسل بالفلسفة المثالية الألمانية، ثم تحوله إلى الفلسفة الواقعية بفعل تأثره بكل من "مور" "فريج" و"ماينونج" بعد ذلك ينتقل إلى دراسة نظرية راسل في "النحو الفلسفي" من خلال مسائل ثلاث هي: أسماء الأعلام والأسماء الكلية، "النظرية الإشارية في المعنى" ثم "النظرية الواقعية في الصدق"...
الفصل الرابع: وكان بعنوان "التحليل المنطقي للغة عند راسل" وتناول فيه الكاتب نظرية "فريج" في المعنى والإشارة، ثم نظرية راسل في الأوصاف من خلال مفهوم العبارة الوصفية وأنواعها وتفرقة راسل بين العبارة الوصفية واسم العلم...
الفصل الخامس: وكان بعنوان "المعرفة والدلالة في اللغة الكاملة منطقياً عند راسل" ويتناول نظرية راسل في المعرفة بنوعيها المباشرة والوصفية؛ مع التركيز على النوع الأول لارتباطه بنظرية راسل في أسماء الأعلام المنطقية، وبنظريته في الجزئيات التأكيدية. يتلو ذلك البحث في الدلالة في اللغة الكاملة منطقياً من خلال نظرية راسل في الوقائع والقضايا ثم نظريات الدلالة في تلك اللغة. بعد ذلك ينتقل الكاتب إلى دراسة نظرية راسل في اللامعنى من خلال نظرية الأنماط المنطقية، مبرزاً أهمية هذه النظرية في التفرقة بين اللغة الشيئية ولغة اللغة. ويخلص في الختام إلى تقييم مشروع بناء اللغة الكاملة منطقياً مع التركيز على الإيجابيات والسلبيات في الفلسفة.
وفي ختام الدراسة يسجل "جمال حمود" هدفه من الاهتمام بالأبحاث المنطقية واللغوية عند راسل وهي القيام بمقاربة منطقية حديثة للغة العربية، يحاول من خلالها أن يبين "مدى إمكانية استخدام مفاهيم المنطق الحديث في بحث بعض مسائل هذه اللغة. مثل "المحسنات البديعية في اللغة العربية من منظور المنطق الحديث، و"بناء الجملة في اللغة العربية واللامعنى في المنطق الحديث" وغيرها (...) ندعو إلى اللغة الواحدة، فتعدد اللغات لا نجده أيضاً في اللغات المنطقية، ومنه فتعدد اللغات وتفاوتها دقة وغموضاً واقعة لا يمكن القفز عليها وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ (سورة الروم، الآية: 22)".
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج