جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
ليلة القهر
تاريخ النشر:
2022
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
80 صفحة
الصّيغة:
12.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
في كل مجموعة قصصية تخطها الروائية الكويتية "ليلى العثمان" نكتشف معانٍ للحياة أكثر عمقاً وأوضح رؤية، في "ليلة القهر" قراءات لحالات إنسانية تقرع بها الروائية الأجراس لتوقظ نفوسنا، وتلفت انتباهنا إلى أولئك المهمشين أو بالأحرى المنسيين في هذه الدنيا. كتبت عنهم "العثمان" بحس نقدي وعمق إنساني فدخلت إلى أعماقهم، ...وعرفت ما يجول في خواطرهم وفي أحلامهم.في "ليلة القهر" تقص علينا حكاية امرأة تحلم أن تمتلك زجاجة عطر، هي لا تعرف سوى رائحته، بحكم عملها في مغاسل المطار، وفي المغاسل تأتيها النساء مسرعات، ويرحلن أيضاً مسرعات، وهي كانت تحلم بزجاجة عطر تصبها على جسدها وشعرها.
وعندما تحصل على زجاجة العطر من إحدى النساء؛ قالت لها: أريد زجاجة عطرك، الدينار أفيد لك من العطر. ماذا يفيدك العطر وأنت هنا؟ أرشه في الليل ليجذب زوجي. خرجت المرأة فرحة تحلم وتطير غير عابئة بزحام الطريق. تناجي كنزها الثمين "تلك الزجاجة! آه كم حلمت بها" تأملتها وداعبتها". وعندما وصلت إلى المنزل رشت العطر على كامل ثيابها، زوجها يشعر بالرائحة المصوبة على ثياب متسخة وشعر لم يغتسل ليقول لها: "رائحتك الليلة كريهة لا أطيقها، قومي اغتسلي"، "شعرت بكل جسدها يهوي إلى جب عميق، تفوح منه روائح حمامات غير مهجورة، تسللتها الرائحة من أخمص قدميها إلى كل الجسد، جرفت كل أثر للعطر. واحتلت مكانه الشاغر".
هكذا هي "ليلى العثمان" تغوص في قاع المجتمع وتلتقط الهامشي، تقترب أكثر فأكثر إلى من حرموا نعمة الحياة فمعها نزداد إيماناً بأن الإنسان لا يختلف إلا بما يمنح أو يُحقق له، أو بالأحرى بما يتاح له أن يحققه. فجاءت روايتها نظرة مختلفة إلى بني البشر، نظرة تغير من نظرة الإنسان إلى أخيه الإنسان، فما يجمع البشر ويوحدهم في هذا العالم، هو مقدار ما يحمل كل واحد من خير في داخله قبل أي شيء آخر، وهذا ما أجادت بالتعبير عنه "العثمان".
وعندما تحصل على زجاجة العطر من إحدى النساء؛ قالت لها: أريد زجاجة عطرك، الدينار أفيد لك من العطر. ماذا يفيدك العطر وأنت هنا؟ أرشه في الليل ليجذب زوجي. خرجت المرأة فرحة تحلم وتطير غير عابئة بزحام الطريق. تناجي كنزها الثمين "تلك الزجاجة! آه كم حلمت بها" تأملتها وداعبتها". وعندما وصلت إلى المنزل رشت العطر على كامل ثيابها، زوجها يشعر بالرائحة المصوبة على ثياب متسخة وشعر لم يغتسل ليقول لها: "رائحتك الليلة كريهة لا أطيقها، قومي اغتسلي"، "شعرت بكل جسدها يهوي إلى جب عميق، تفوح منه روائح حمامات غير مهجورة، تسللتها الرائحة من أخمص قدميها إلى كل الجسد، جرفت كل أثر للعطر. واحتلت مكانه الشاغر".
هكذا هي "ليلى العثمان" تغوص في قاع المجتمع وتلتقط الهامشي، تقترب أكثر فأكثر إلى من حرموا نعمة الحياة فمعها نزداد إيماناً بأن الإنسان لا يختلف إلا بما يمنح أو يُحقق له، أو بالأحرى بما يتاح له أن يحققه. فجاءت روايتها نظرة مختلفة إلى بني البشر، نظرة تغير من نظرة الإنسان إلى أخيه الإنسان، فما يجمع البشر ويوحدهم في هذا العالم، هو مقدار ما يحمل كل واحد من خير في داخله قبل أي شيء آخر، وهذا ما أجادت بالتعبير عنه "العثمان".
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج