جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
تحطيم المرايا في الماركسية والاختلاف

تحطيم المرايا في الماركسية والاختلاف

تاريخ النشر:
2022
تصنيف الكتاب:
عدد الصفحات:
367 صفحة
الصّيغة:
24.99 ر.س

نبذة عن الكتاب

بطريقة الأسئلة والحوار، يقدم الكاتب فكر ووجهة نظر الدكتور عبد الحسين شعبان وهو المفكر والناقد السياسي والوالج حقول الإنسانيات والقانون الدولي والمجتمع المدني، وصاحب التجربة الفكرية العراقية والعربية، المبنية على المنهج الماركسي النقدي.
تبدأ الحوارات بتعريف الحوار ومعناه ودلالاته. وقد تكون جملة "الحوار مع الذات ومع التاريخ، هو استعادة ...ومراجعة لمنولوجات داخلية ونقدية ووقفات تأملية لفحص الأخطاء الصغرى والكبرى.."، هي الإجابة التي تعطي عينة عن الطريقة التي يبحث فيها د. شعبان كل المواضيع الفكرية الثقافية والسياسية الحاضرة في الكتاب الذي "يحمّل الكثير من آرائه وأفكاره بأحوال الثقافة وأهوال الفكر ومتغيرات الخطاب والأيديولوجيا والتاريخ الماركسي ونظريات القمع وفكر ما بعد الحداثة وصولاً إلى المرأة والجنس والدين والهوية والاختلاف والمسألة القومية بشقيها العربي والكردي".وإن طُبّق أي فكر سياسي أو ثقافي، مهما علا شأنه وكبرت أهميته، بمظاهره وحذافيره وشكلياته على أرض غير منبعه، دون الحصول على آليته ومنهجه وعلى لب معرفته الداخلية وجوهره وجدليته، فإن ذلك سيكون بمثابة تشويه وتدمير لهذا الفكر نفسه. من هذا المنطلق يقيّم د.شعبان، سلباً المعنى التاريخي للممارسة الماركسية، فهي لم تكن "ممارسة الفكر الجدلي نفسه"، و"أن الجدل منهجياً هو الحفاظ على الجدلية وليس "تصنيمها" أو تحنيطها".
كتاب يضيء الدرب أمام فكر إنساني هام في بحثه عن المنهج الحقيقي الواقعي الذي يجب إتباعه قبل البحث بالتزود بغنى الأفكار والآراء الثقافية والفكرية والسياسية، وبالطبع قبل تطبيقها على أي مجتمع.بعد كل هذه التحولات الخطيرة، التي ضربت العالم بجناحيه الاشتراكي والرأسمالي، يحق للمفكر أن يناقش كل ما كان يعتبر من الثوابت الأيديولوجية، خصوصاً على مستوى نقد الماركسية، فهي تأسيست أصلاً كنظرية مؤمنة بالنقد الذاتي حتى من قبل مؤسسها كارل ماركس.
وعندما يناقش مفكر بمستوى الدكتور عبد الحسين شعبان، الماركسية التي ناضل تحت أيديولوجيتها ردحاً من الزمن، فإنه يمارس عملية إعادة تكوين الذاكرة بشكلها الصحيح، لأن أخطاء التطبيق السوفياتي لا تعني خطأ كلياً للفكر الماركسي برمته، كما ستثبت المرحلة القادمة من أزمة الرأسمالية.
عمران القيسي
لم يتم العثور على نتائج