جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
الكارما في الإسلام
تاريخ النشر:
2022
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
224 صفحة
الصّيغة:
17.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
يقدم الكتاب رؤية جديدة في مجال الحديث عن العلاج، عبر مقاربة بحثية بين الكارما التي هي "ممارسة فلسفية علاجية في مجالات البحث في الحقول المغناطيسية للمرضى"، وبين أساسها النظري وملامحها العظيمة كما جاءت في الدين الإسلامي.
يهدف الكاتب الذي درس الكارما لمدة خمس سنوات، وتعمق في بحثه عن هذه المقاربة، ...إلى مساعدة الناس و"تمكينهم من فهم القوانين والأسرار الخاصة بوجود الإنسان وقدرته على تجاوز الأمراض.." يتفق الدين والعلم والفلسفة، على أهمية الترابط بين النفس والجسد للحصول على الصحة الجيدة، وعلى أهمية الربط بينهما في علاج الأمراض التي قد تصيب الإنسان. وإن كان تطبيق العلوم الطبية تقليدياً، وكما يجري في بعض الأحيان في المستشفيات وداخل العيادات، لا يأخذ بعين الاعتبار هذه الحقيقة المتفق عليها، فيعالج المرء من مرض، بدواء قد يفضي إلى مرض غيره، وهو بذلك يعالج مظاهر الداء، لا الداء نفسه. لأنه غالباً ما يكون للمرض البيولوجي أسبابا نفسية، ولأن "تعّرض أي إنسان لخلل بيولوجي هو نتيجة ذنب معين أو سلوك خاطئ تجاه الطبيعة والإنسان".
لذا إن كانت الكارما بما تعنيه من أن "تطهير الروح وبناها العميقة يؤدي عاجلاً أم آجلاً إلى تطهير البنى الجسدية.."، وأن معرفة قوى النفس وطاقتها الخيّرة، تساعد على شفاء الجسد، فإن التأمل في العديد من الآيات الكريمة في كتاب الله العزيز "تختصر بين ثناياها كل الأبعاد الخاصة بقوانين الكارما ".
فالحب الحقيقي لله والإيمان به، والسلوك الراقي في التعامل مع الآخرين، والأخلاق الحميدة، والأفعال الطيبة، تخلق الروح العالية التي يمكنها محاربة أمراض الجسد. والعكس أيضا صحيح، فالحسد والنميمة والشر وحب الأذى مثلاً، ستعود كلها على صاحبها بالعقاب، وسينال الإحساس بالذنب من صحته الجسدية.
كتاب يطرح بجدية كيفية تطبيق التكامل بين الجهد الروحي والديني وبين الجهود الطبية، للحصول على صحة جيدة.يقدم هذا الكتاب رؤية جديدة، تقوم على التأصيل الإسلامي (أو فكرة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة)، في مجال الحديث عن العلاج، من خلال الطب ما وراء الحسي في الإسلام، عبر طرحه لأفكار وقوانين قامت عليها الممارسات العلاجية وأفكار العلماء المعالجين في العالم، الذين طرحوا أبحاثاً علمية تؤكد بالتجارب وبالحالات التي تم علاجها، على علاقة النوايا والأفكار بالمرض الذي يصيب الإنسان، سواء نفسياً أو جسدياً، مع تأكيدها على الأمراض العضوية وتأثرها بإرادة الإنسان وأخلاقه السيئة تجاه الآخرين.. واعتماد كل وصفات العلاج من قبل هؤلاء الأطباء، على التقنيات النفسية الداخلية التي دعا لها الإسلام في تعاليمه وهي التوبة (الاستغفار) والاعتراف بالذنب والتسامج تجاه الآخرين وعدم الإساءة والإهانة والاحتقار والتخلص من الطاقة والشحنات السلبية تجاه المحيط.. والتي تندرج كلها تحت مظلة الإيمان بالله وحبه والعمل على ترسيخ هذا الحب داخل النفس، كي ينطلق إشعاعه إلى ما يحيط بهذه النفص من عناصر كونية.. وتأكيد أكثر آيات القرآن على أن هذه التعاليم والأخلاق، تعد حصانة نفسية وجسدية للإنسان.. انطلاقاً من مبدأ الكارما الذي يتفق مع مبادئ الإسلام (الفعل وجزاؤه).
وهذا الكتاب لا ينفي أو يعارض جهود الطب البشري العظيمة ولكنه يقف من بعضها موقف التساؤل والتنويه، مشيراً إلى ضرورة التكامل بينهما.
يهدف الكاتب الذي درس الكارما لمدة خمس سنوات، وتعمق في بحثه عن هذه المقاربة، ...إلى مساعدة الناس و"تمكينهم من فهم القوانين والأسرار الخاصة بوجود الإنسان وقدرته على تجاوز الأمراض.." يتفق الدين والعلم والفلسفة، على أهمية الترابط بين النفس والجسد للحصول على الصحة الجيدة، وعلى أهمية الربط بينهما في علاج الأمراض التي قد تصيب الإنسان. وإن كان تطبيق العلوم الطبية تقليدياً، وكما يجري في بعض الأحيان في المستشفيات وداخل العيادات، لا يأخذ بعين الاعتبار هذه الحقيقة المتفق عليها، فيعالج المرء من مرض، بدواء قد يفضي إلى مرض غيره، وهو بذلك يعالج مظاهر الداء، لا الداء نفسه. لأنه غالباً ما يكون للمرض البيولوجي أسبابا نفسية، ولأن "تعّرض أي إنسان لخلل بيولوجي هو نتيجة ذنب معين أو سلوك خاطئ تجاه الطبيعة والإنسان".
لذا إن كانت الكارما بما تعنيه من أن "تطهير الروح وبناها العميقة يؤدي عاجلاً أم آجلاً إلى تطهير البنى الجسدية.."، وأن معرفة قوى النفس وطاقتها الخيّرة، تساعد على شفاء الجسد، فإن التأمل في العديد من الآيات الكريمة في كتاب الله العزيز "تختصر بين ثناياها كل الأبعاد الخاصة بقوانين الكارما ".
فالحب الحقيقي لله والإيمان به، والسلوك الراقي في التعامل مع الآخرين، والأخلاق الحميدة، والأفعال الطيبة، تخلق الروح العالية التي يمكنها محاربة أمراض الجسد. والعكس أيضا صحيح، فالحسد والنميمة والشر وحب الأذى مثلاً، ستعود كلها على صاحبها بالعقاب، وسينال الإحساس بالذنب من صحته الجسدية.
كتاب يطرح بجدية كيفية تطبيق التكامل بين الجهد الروحي والديني وبين الجهود الطبية، للحصول على صحة جيدة.يقدم هذا الكتاب رؤية جديدة، تقوم على التأصيل الإسلامي (أو فكرة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة)، في مجال الحديث عن العلاج، من خلال الطب ما وراء الحسي في الإسلام، عبر طرحه لأفكار وقوانين قامت عليها الممارسات العلاجية وأفكار العلماء المعالجين في العالم، الذين طرحوا أبحاثاً علمية تؤكد بالتجارب وبالحالات التي تم علاجها، على علاقة النوايا والأفكار بالمرض الذي يصيب الإنسان، سواء نفسياً أو جسدياً، مع تأكيدها على الأمراض العضوية وتأثرها بإرادة الإنسان وأخلاقه السيئة تجاه الآخرين.. واعتماد كل وصفات العلاج من قبل هؤلاء الأطباء، على التقنيات النفسية الداخلية التي دعا لها الإسلام في تعاليمه وهي التوبة (الاستغفار) والاعتراف بالذنب والتسامج تجاه الآخرين وعدم الإساءة والإهانة والاحتقار والتخلص من الطاقة والشحنات السلبية تجاه المحيط.. والتي تندرج كلها تحت مظلة الإيمان بالله وحبه والعمل على ترسيخ هذا الحب داخل النفس، كي ينطلق إشعاعه إلى ما يحيط بهذه النفص من عناصر كونية.. وتأكيد أكثر آيات القرآن على أن هذه التعاليم والأخلاق، تعد حصانة نفسية وجسدية للإنسان.. انطلاقاً من مبدأ الكارما الذي يتفق مع مبادئ الإسلام (الفعل وجزاؤه).
وهذا الكتاب لا ينفي أو يعارض جهود الطب البشري العظيمة ولكنه يقف من بعضها موقف التساؤل والتنويه، مشيراً إلى ضرورة التكامل بينهما.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج