جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
حذاء صاحب السعادة

حذاء صاحب السعادة

المؤلّف:
تاريخ النشر:
2022
عدد الصفحات:
134 صفحة
الصّيغة:
19.99 ر.س

نبذة عن الكتاب

في هذا الكتاب مجموعة قصصية للأديبة الفلسطينية المعروفة "سلوى البنا" جاءت تحت عنوان "حذاء صاحب السعادة" تقترب فيها أكثر من النماذج المتقدمة والملتزمة لا في الرواية الفلسطينية فقط بل وفي الرواية العربية أيضاً.
في مجموعتها هذه جعلت "البنا" من المتخيل السردي وسيلة لإعادة تشييد وبناء الهوية الثقافية العربية، فلكل كاتب ...طريقة خاصة به ومن أبرز تفاعلات الرواية داخل المجتمع وجود كاتبات في مجال السرد رافق هذا الحضور الذي تميز على مستوى التفرد والخصوصية شكلاً وموضوعاً. فكيف إذا كانت "سلوى البنا" المرأة هي من تكتب. تقول البنا في إحدى كتاباتها "قل لي هل يستطيع أحد أن يمارس الكتابة في هذا الزمن؟.. قد يكون هذا إذا تحولت الدماء والدموع إلى حروف ولكن أرأيت عيوناً تبكي تستطيع أن تقرأ حروفاً باكية؟ أرأيت جسداً ينزف يجد صاحبه وقتاً للقراءة؟ لماذا نكتب..؟ ولمن نكتب؟ وماذا نكتب؟عندما نقرأ سلوى البنا نجدها تكتب داخل الفن الصعب، فن الحياة، فن العيش داخل العائلة، تكتب بتوتر وبدفء، تكتب وكأن البطلة هي الكاتبة، تبحث لشخصيات رواياتها عن مخرج، بأسلوب نقدي لاذع لما آلت إليه أوضاع الناس في جميع مناحي الحياة، الموت والفقر والبؤس والحرب، في "هدية لأم محمد" يقفز الموت عن جدار المألوف لا بل حتى طقوسه أصبحت مستحيلة. قالت أم محمد لزوجها - هل تخاف الموت أيها العجوز؟ فأجاب: ليس الموت ما يخيفني بل أن يصبح شاتيلا تل زعتر آخر (…) تل الزعتر يعني الموت مجاناً".
هكذا هي سلوى البنا الكتابة لديها ملحمة ذاتية على رأي غوته، "يتخذ منها المؤلف حرية تصوير العالم على طريقته، وكل ما في الأمر أن تعرف هل له طريقة خاصة به".
"حذاء صاحب السعادة" شهادة جديدة على اجتهاد كاتبة تجدد في عملها دائماً فيأتي جديدها كثيفاً ونوعياً في آن
لم يتم العثور على نتائج