جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
في نظريات التغيير
تاريخ النشر:
2022
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
250 صفحة
الصّيغة:
12.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
إن التأمل العميق في أوضاع الأمة العربية الإسلامية، وفي أوضاع العالم عموماً، بل حتى نظرة سريعة إلى تلك الأوضاع، يدفع إلى الإستنتاج أن الأوضاع العربية والإسلامية والعالمية بحاجة إلى تغيير جذري، وهذا ما جعل علماء الأمة ومفكريها وسياسييها، والأمر كذلك بالنسبة إلى وضع العالم ككل، يسعون بهذا الشكل أو ذلك ...للإسهام في عملية التغيير المنشودة، بل هي في الحقيقة عملية إنقاذ من الكارثة، فكانت هنالك إجتهادات وإجتهادات وقامت حركات وأحزاب وجماعات، واحتدت نقاشات، واندلعت صراعات، وما زالت المعركة حول التغيير مستعرّة.من هنا كان لا مفر من أن يطرق موضوع التغيير مجدداً. وإذا كان ثمة جوانب كثيرة تحتاج إلى معالجة فيما يتعلق بهذا الموضوع إلا أن هذا الكتاب سيتناول بعضاً من تلك الجوانب وهي المتعلقة بالشروط والأساليب الموصلة إلى الحل أو الهدف ولم يتطرق إلى تلك الجوانب، على أهميتها القصوى، والمتعلقة بالحلول نفسها، أو الأهداف المراد تحقيقها.
ولقد كان هذا الموضوع محطاً لاهتمام المؤلف طوال الأربعين عاماً الماضية، ولهذا فهو ثمرة، أو خلاصة، لمجموعة من المجهودات أو الدراسات والترجمات السابقة. وهذا ما جعله يخرج على صورة خلاصات أكثر منه على صورة بحث أكاديمي للموضوع. فقد لوحظ أن ثمة مجموعة من القوانين أو الخلاصات المستنتجة من التجارب العالمية المعاصرة في التغيير هي في الواقع مسبوقة في السيرة النبوية الشريفة، وفيما تلاها من تجارب تغييرية إسلامية طوال خمسة عشر قرناً. ولهذا فإن التأصيل في موضوع التغيير يشكل معاصرة حقيقية لإشكاليات الوضع الراهن وتحدياته، ولعله مثال صارخ للخلل الذي يرزح تحته المتغربون حيث يستقون دروسهم من تجارب أقل خصباً وثراء بينما يتركون وراءهم تلك الينابيع في القرآن والسنة والتجربة الإسلامية التاريخية.
ولقد كان هذا الموضوع محطاً لاهتمام المؤلف طوال الأربعين عاماً الماضية، ولهذا فهو ثمرة، أو خلاصة، لمجموعة من المجهودات أو الدراسات والترجمات السابقة. وهذا ما جعله يخرج على صورة خلاصات أكثر منه على صورة بحث أكاديمي للموضوع. فقد لوحظ أن ثمة مجموعة من القوانين أو الخلاصات المستنتجة من التجارب العالمية المعاصرة في التغيير هي في الواقع مسبوقة في السيرة النبوية الشريفة، وفيما تلاها من تجارب تغييرية إسلامية طوال خمسة عشر قرناً. ولهذا فإن التأصيل في موضوع التغيير يشكل معاصرة حقيقية لإشكاليات الوضع الراهن وتحدياته، ولعله مثال صارخ للخلل الذي يرزح تحته المتغربون حيث يستقون دروسهم من تجارب أقل خصباً وثراء بينما يتركون وراءهم تلك الينابيع في القرآن والسنة والتجربة الإسلامية التاريخية.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج