جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
مفارقات القيادة الرائعة الثماني
إدراك المطالب المتضاربة في مكان العمل اليوم
تاريخ النشر:
2023
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
358 صفحة
الصّيغة:
39.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
هل سبق لك أن لاحظت قائدًا شديد الثقة بالنفس، وتمنيت أن يُظهر مزيدًا من التواضع؟ أو العكس، هل شاهدت يومًا قائدًا متواضعًا للغاية لا يمكنه تحفيز الآخرين للقيام بأي شيء، وتمنيت لو كان يتحلى بثقة أكبر بالنفس؟ ثمة حاجة إلى مفارقة؛ حيث يحتاج الأشخاص لقائد يتمتع بكل من الثقة والتواضع.
وهل سبق لك أن شاهدت قائدًا بذل الكثير من الجهد، حتى لا يتمكن الآخرون من التقدم أبدًا وأخذ مكانه في الفريق؟ أنا أتحدى أنك تمنيت لو تنحى جانبًا وأصبح غير مرئي تمامًا حتى يتمكن الآخرون من توظيف كامل إمكاناتهم. على الجانب الآخر، هل تعرف قادة لم يكن لهم أي تأثير، أو لم يقدموا مثالًا يحتذى به، ومع ذلك يرغبون في أن يكونوا قدوة لفريقهم فيما يريدون منهم أن يقوموا به؟ مرة أخرى نجد أن هناك مفارقة؛ حيث يحتاج الأشخاص لقائد مرئي وغير مرئي في الوقت نفسه.
أظن أنك فهمت الفكرة.
هناك سمات متناقضة واضحة يظهرها القادة العظماء، وبإبداء تلك الصفات يتحولون إلى مغناطيس يجذب أفضل الأشخاص إليهم. أعتقد أن العديد من القادة لم يدركوا تلك المفارقات لأنهم يشعرون بأنها صفات متناقضة. بالتأكيد، لا يستطيع المرء التحلي بصفتين متناقضتين، أليس كذلك؟ ومع ذلك يجب عليه أن يكون كذلك. تتكون فرق العمل اليوم من أفراد لديهم توقعات عالية من قادتهم، كما أن إدارة الفرق أصبحت أكثر تعقيدًا مما كانت عليه عندما بدأت مسيرتي المهنية عام 1969. ففي لحظة ما يحتاج مرءوسوك منك للتحدث إلى كل منهم بشكل فردي، ثم فجأة تجد الأمر يستلزم التحدث بشكل جماعي إلى كامل المؤسسة. وفي لحظة يتوجب عليك وضع معايير عالية لأدائهم، ثم فجأة ينبغي عليك أن تكون نموذجًا للتسامح والتغافل عندما يفشلون. وهناك أوقات يحتاجون إليك أن تكون حاضرًا فيها؛ وفي أوقات أخرى، يريدون منك أن تتنحى جانبًا، وتفسح لهم الطريق.
وهل سبق لك أن شاهدت قائدًا بذل الكثير من الجهد، حتى لا يتمكن الآخرون من التقدم أبدًا وأخذ مكانه في الفريق؟ أنا أتحدى أنك تمنيت لو تنحى جانبًا وأصبح غير مرئي تمامًا حتى يتمكن الآخرون من توظيف كامل إمكاناتهم. على الجانب الآخر، هل تعرف قادة لم يكن لهم أي تأثير، أو لم يقدموا مثالًا يحتذى به، ومع ذلك يرغبون في أن يكونوا قدوة لفريقهم فيما يريدون منهم أن يقوموا به؟ مرة أخرى نجد أن هناك مفارقة؛ حيث يحتاج الأشخاص لقائد مرئي وغير مرئي في الوقت نفسه.
أظن أنك فهمت الفكرة.
هناك سمات متناقضة واضحة يظهرها القادة العظماء، وبإبداء تلك الصفات يتحولون إلى مغناطيس يجذب أفضل الأشخاص إليهم. أعتقد أن العديد من القادة لم يدركوا تلك المفارقات لأنهم يشعرون بأنها صفات متناقضة. بالتأكيد، لا يستطيع المرء التحلي بصفتين متناقضتين، أليس كذلك؟ ومع ذلك يجب عليه أن يكون كذلك. تتكون فرق العمل اليوم من أفراد لديهم توقعات عالية من قادتهم، كما أن إدارة الفرق أصبحت أكثر تعقيدًا مما كانت عليه عندما بدأت مسيرتي المهنية عام 1969. ففي لحظة ما يحتاج مرءوسوك منك للتحدث إلى كل منهم بشكل فردي، ثم فجأة تجد الأمر يستلزم التحدث بشكل جماعي إلى كامل المؤسسة. وفي لحظة يتوجب عليك وضع معايير عالية لأدائهم، ثم فجأة ينبغي عليك أن تكون نموذجًا للتسامح والتغافل عندما يفشلون. وهناك أوقات يحتاجون إليك أن تكون حاضرًا فيها؛ وفي أوقات أخرى، يريدون منك أن تتنحى جانبًا، وتفسح لهم الطريق.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج