جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
4 سيلسيوس أو ما شابه

4 سيلسيوس أو ما شابه

المؤلّف:
تاريخ النشر:
2019
عدد الصفحات:
207 صفحة
الصّيغة:
12.99 ر.س

نبذة عن الكتاب

باب الهجرة واللجوء هو الباب الأخير الذي يلجه كل من ضاقت به أرض وطنّه بما رحبت، ‏وهو الباب الذي يلجه الروائي إبراهيم إدريس في «‏‎4‎‏ سيلسيوس أو ما شابه» ليسرد للقارئ ‏‏"رواية ذات أحداث حقيقية"؛ فمن دمشق إلى لارنكا.. إلى الجزائر.. إلى ليبيا.. وصولاً إلى ‏أوروبا.. ترسم الرواية مدارات اغتراب مميزة في اختياراتها السردية، وفي بحثها الدائب عن ‏تنويعات صورية متغايرة لقيم الخروج والسفر عبر "الأمكنة"، حيث مفارقة الوطن، ‏والارتحال بالشخصية الروائية للبحث عن الـ "البديل" و"المغاير" في عوالم الآخر المختلف. ‏وتفعل ذلك الرواية عبر تفصيلات حسية ومعنوية ذات نفس ملحمي تسبر ذاكرة بطلها ‏‏"عيسى" معلم المدرسة وهو يروي يوماً مغايراً لسفر مغاير، سفر يمتاز باحتمالية ‏اللاعودة، واللاعودة إلى أين! إلى أرض الوطن. يمضي "عيسى" في رحلته تاركاً خلفه، ‏أمه.. أباه.. إخوته.. زوجته وأبناؤه.. على أمل اللقاء خارج حدود الوطن في حياة حرة ‏كريمة.. حياة كان لا بد له من "عبورها" في خزان درجة حرارته "أربعة سليسيوس، أو ما ‏شابه!". ما يُذكّر برواية الأديب الفلسطيني الشهير "غسان كنفاني"، المعنونة "رجال في ‏الشمس" وتساؤل الرواية في نهايتها: "لماذا لم يدقّوا جدران الخزان!". تماماً مثل بطل ‏روايتنا الذي كاد ومن معه أن يكونوا مشروع جثة عندما دقوا جدران الشاحنة دون جدوى. ‏فالأمر سيّان، هي رحلة عبور وربما مخاض ما قبل النهايات الأخيرة الذي لا بدّ منه...‏ ‎ ‎ من أجواء الرواية نقرأ:‏ ‎ ‎ في اللحظات النهائيّة – النهائيّة بحق – يتبيّن للإنسان أن قيمة ذكرياته لا تقاس لا بالنوع ‏ولا بالكمّ، بل تقاس بمجرد حدوثها فقط. ألا إنّ للوداع نكهة وخيمة كنكهة الموت وربما ‏أكثر، أصابتني غصّة، كغصّة موت ربما، تذكرت مريم، مريم صغيرتي التي تحب القطط. ‏لم أمت، شعرت أنني كقطة من التي تحبها مريم، قطة بسبعة أرواح استنفذت للتوّ الروح ‏الأولى من أرواحها السبعة، وانطلقت الحافلة".‏
لم يتم العثور على نتائج