جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
الاقتصاد العالمي المرحلة التالية
تحديات وفرص في عالم بلا حدود
تاريخ النشر:
2006
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
534 صفحة
الصّيغة:
12.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
إنّ الأفكار لا تنبثق بصورة كاملة، بل إنّها مزيج مُربك من الخبرة والتبصّر والآمال والإلهام. تأتي كالوميض في ظلّ الأنوار الساطعة، متردّدةً، غير أكيدة من ردّة فعل الجمهور المحتملة. تنشأ وتتطوّر، محذّرةً من تغيّر التفاعلات والظروف.
لقد عدّدتُ البراهين التي تشكّل أساس المسرح العالمي التالي لأكثر من عقدَين. وعالجتُ في كتابَيّ السابقَين، العالم اللامحدود، والقارّة الخفيّة، مواضيع عديدة ما زلت أستكشفها. فالأفكار، كما أقول، لا تنبثق بصورة كاملة.
وقد ساهمت قوّتان في تشكيل كتابي الحالي المسرح العالمي التالي.
أوّلها، الشهادة على تغيّر الظروف. إذ تغيّر العالم بقوّة خلال العقدين الماضيين، كما أنّ القواعد الاقتصاديّة، السياسيّة والاجتماعيّة، المشتركة والشخصيّة التي تطبّق اليوم تحمل في طيّاتها علاقة شحيحة طُبّقت على قواعد العقدين الماضيين. فالأوقات المختلفة تتطلّب نصّاً جديداً.
والمشكلة أنّنا غالباً ما نجد أنفسنا نقرأ النص المملّ نفسه. فمع اتّساع الاقتصاد العالمي، حلّت نظرة متوحّدة حول تجارة العالم. اعتبرت هذا النشاط التجاري المُتنامي حول العالم بمثابة وحدة كاملة في حدّ ذاتها، لا تحدّها الحواجز القوميّة. لم تُكتسَب هذه النظرة من الطريق المتشابهة التقليدية لقراءة النصوص وتعلُّم المقالات، بل مباشرةً من التعرّف إلى العالم، ومن خلال السفر المتكرّر والاختلاط بتجارة الناس العالميّة. ولربّما، في تناقض ظاهري، يسبّب هذا الأمر تشابهاً لوجهة النظر. فقد تمّت مقاسمة الآراء والنظرات، كما تمّت مقاسمة أنواع التطوّر المهمّة في عالميّ السياسة والاقتصاد. فمع مقاسمة وجهات النظر، تأتي مقاسمة الحدود. غير أنّ نظرة العالم المشتركة لن تُنتج الحلول والإجابات غير التقليديّة التي تتطلّبها المرحلة العالميّة.
لقد عدّدتُ البراهين التي تشكّل أساس المسرح العالمي التالي لأكثر من عقدَين. وعالجتُ في كتابَيّ السابقَين، العالم اللامحدود، والقارّة الخفيّة، مواضيع عديدة ما زلت أستكشفها. فالأفكار، كما أقول، لا تنبثق بصورة كاملة.
وقد ساهمت قوّتان في تشكيل كتابي الحالي المسرح العالمي التالي.
أوّلها، الشهادة على تغيّر الظروف. إذ تغيّر العالم بقوّة خلال العقدين الماضيين، كما أنّ القواعد الاقتصاديّة، السياسيّة والاجتماعيّة، المشتركة والشخصيّة التي تطبّق اليوم تحمل في طيّاتها علاقة شحيحة طُبّقت على قواعد العقدين الماضيين. فالأوقات المختلفة تتطلّب نصّاً جديداً.
والمشكلة أنّنا غالباً ما نجد أنفسنا نقرأ النص المملّ نفسه. فمع اتّساع الاقتصاد العالمي، حلّت نظرة متوحّدة حول تجارة العالم. اعتبرت هذا النشاط التجاري المُتنامي حول العالم بمثابة وحدة كاملة في حدّ ذاتها، لا تحدّها الحواجز القوميّة. لم تُكتسَب هذه النظرة من الطريق المتشابهة التقليدية لقراءة النصوص وتعلُّم المقالات، بل مباشرةً من التعرّف إلى العالم، ومن خلال السفر المتكرّر والاختلاط بتجارة الناس العالميّة. ولربّما، في تناقض ظاهري، يسبّب هذا الأمر تشابهاً لوجهة النظر. فقد تمّت مقاسمة الآراء والنظرات، كما تمّت مقاسمة أنواع التطوّر المهمّة في عالميّ السياسة والاقتصاد. فمع مقاسمة وجهات النظر، تأتي مقاسمة الحدود. غير أنّ نظرة العالم المشتركة لن تُنتج الحلول والإجابات غير التقليديّة التي تتطلّبها المرحلة العالميّة.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج