جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
مخك ينصت إليك دائماً
روض التنانين الخفية التي تتحكم في سعادتك وعاداتك وهواجسك
تاريخ النشر:
2023
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
431 صفحة
الصّيغة:
49.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
في أثناء تأليف هذا الكتاب في شهر مارس من عام 2020، تلقيت مكالمة من النجمة مايلي سايرس. استنتجت من صوتها أن هناك شيئًا يثير فزعها. أنا طبيبها منذ أن كانت في الثامنة عشرة من عمرها، حين أتت إليَّ لأول مرة مكبلة بمشاعر القلق والخوف. اعتادت أن تقلق باستمرار من احتمال إصابتها - هي أو أمها - بالمرض. كانت تفكر في كل الأمور الفظيعة التي يمكن أن تحدث إن لم تحظ بصديقة، وكانت تظن أنها ستموت قريبًا إن لم ترتبط برجل. أثناء عملنا معًا، تعلّمت مايلي بعض الإستراتيجيات القوية لمساعدتها على التحكم في هذه الأفكار السلبية، لكن في ذلك اليوم، عادت المخاوف إليها من جديد، وعرفتُ السبب.
كان فيروس كورونا (كوفيد - 19)، الذي قتل الآلاف في الصين، يتفشى وينتشر كالنار في الهشيم في جميع أنحاء العالم، وبدأ يضرب الولايات المتحدة على نطاق واسع. على الهاتف، سألتني مايلي الكثير من الأسئلة حول الأشياء التي كانت تخيفها؛ مثل: «كم من الوقت يعيش الفيروس على الأسطح والأغراض؟»، وكنت بالكاد أستطيع التحدث؛ من كثرة الأسئلة وتتابعها.
تمكنت أخيرًا من جعل مايلي تأخذ أنفاسًا عميقة كي تهدأ قليلًا. اتضح لي أن هذا الوباء الجديد أطلق العنان لتنانين الماضي الخاصة بمايلي. كانت هذه التنانين الخفية منذ فترة طويلة تشعل مراكز الخوف في دماغها، وتغذي القلق والتوتر وأنماط التفكير السلبي. أخبرتها بأنها في هذا الوضع غير المسبوق بحاجة لأن تصبح مروِّضة تنانين لتهدئة الوحوش المفترسة بداخلها.
وفي أثناء عملنا على ترويض التنين الخاص بمايلي، والذي استخدمنا فيه الإستراتيجيات التي سأشاركك إياها في هذا الكتاب، انتقلت مايلي من الشعور بالخوف والعجز إلى الشعور بالقوة والسيطرة. لم تطق الانتظار لمشاركة ما تعلمته في سلسلة بث مباشر على إنستجرام مع متابعيها الذين يزيد عددهم على 105 ملايين شخص. أطلقت على هذه السلسلة اسم برايت ماينديد، مستلهمة إياه من برنامج برايت مايندز الخاص بي لتحسين صحة الدماغ، والذي تحدثت عنه في كتابي The End of Mental Illness. تشرفت بأن أكون ضيف مايلي الأول، وتحدثنا عن طرق التعامل مع التوتر المتفشي والقلق والاكتئاب والوحدة، بالإضافة إلى مشاعر الحزن والخسارة، التي كانت تتزايد بشكل كبير بسبب وباء كوفيد-19 1 بناءً على التعليقات التي نشرها متابعوها؛ مثل: «هذا أشعرني بتحسن كبير»، و«لم أكن أعرف مدى فائدة هذه الإستراتيجيات»، بدا من الواضح أن مايلي لم تكن الوحيدة التي أطلقت تنانين ماضيها. لقد أُجبر الناس على البقاء في منازلهم، وبدأ الفيروس شل اقتصادنا وقتل مواطنينا. شعر الجميع بالصدمة وغمرهم حزن الفقد؛ سواء بسبب خسارة عمل، أو فقدان شعورهم بالأمان أو بالقدرة على ممارسة الروتين اليومي، أو المشاركة في المباريات أو حتى مشاهدتها، أو الذهاب إلى مطعمهم المفضل، أو الاقتراب من البشر وعناقهم بحرية، فضلًا عن فقدان أحد أفراد الأسرة.
كان فيروس كورونا (كوفيد - 19)، الذي قتل الآلاف في الصين، يتفشى وينتشر كالنار في الهشيم في جميع أنحاء العالم، وبدأ يضرب الولايات المتحدة على نطاق واسع. على الهاتف، سألتني مايلي الكثير من الأسئلة حول الأشياء التي كانت تخيفها؛ مثل: «كم من الوقت يعيش الفيروس على الأسطح والأغراض؟»، وكنت بالكاد أستطيع التحدث؛ من كثرة الأسئلة وتتابعها.
تمكنت أخيرًا من جعل مايلي تأخذ أنفاسًا عميقة كي تهدأ قليلًا. اتضح لي أن هذا الوباء الجديد أطلق العنان لتنانين الماضي الخاصة بمايلي. كانت هذه التنانين الخفية منذ فترة طويلة تشعل مراكز الخوف في دماغها، وتغذي القلق والتوتر وأنماط التفكير السلبي. أخبرتها بأنها في هذا الوضع غير المسبوق بحاجة لأن تصبح مروِّضة تنانين لتهدئة الوحوش المفترسة بداخلها.
وفي أثناء عملنا على ترويض التنين الخاص بمايلي، والذي استخدمنا فيه الإستراتيجيات التي سأشاركك إياها في هذا الكتاب، انتقلت مايلي من الشعور بالخوف والعجز إلى الشعور بالقوة والسيطرة. لم تطق الانتظار لمشاركة ما تعلمته في سلسلة بث مباشر على إنستجرام مع متابعيها الذين يزيد عددهم على 105 ملايين شخص. أطلقت على هذه السلسلة اسم برايت ماينديد، مستلهمة إياه من برنامج برايت مايندز الخاص بي لتحسين صحة الدماغ، والذي تحدثت عنه في كتابي The End of Mental Illness. تشرفت بأن أكون ضيف مايلي الأول، وتحدثنا عن طرق التعامل مع التوتر المتفشي والقلق والاكتئاب والوحدة، بالإضافة إلى مشاعر الحزن والخسارة، التي كانت تتزايد بشكل كبير بسبب وباء كوفيد-19 1 بناءً على التعليقات التي نشرها متابعوها؛ مثل: «هذا أشعرني بتحسن كبير»، و«لم أكن أعرف مدى فائدة هذه الإستراتيجيات»، بدا من الواضح أن مايلي لم تكن الوحيدة التي أطلقت تنانين ماضيها. لقد أُجبر الناس على البقاء في منازلهم، وبدأ الفيروس شل اقتصادنا وقتل مواطنينا. شعر الجميع بالصدمة وغمرهم حزن الفقد؛ سواء بسبب خسارة عمل، أو فقدان شعورهم بالأمان أو بالقدرة على ممارسة الروتين اليومي، أو المشاركة في المباريات أو حتى مشاهدتها، أو الذهاب إلى مطعمهم المفضل، أو الاقتراب من البشر وعناقهم بحرية، فضلًا عن فقدان أحد أفراد الأسرة.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج