جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
الكوارث الطبيعية والأخطار البشرية
في اليمن القديم في الفترة من القرن العاشر قبل الميلاد إلى القرن السادس الميلادي
تاريخ النشر:
2022
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
1056 صفحة
الصّيغة:
44.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
تعرضت اليمن خلال فترة الدراسة للعديد من الأخطار و الكوارث و التي كان لها أكبر الأثر في تشكيل ملامح الحياة فيها فقد تعرضت اليمن لكثير من الظواهر الطبيعية التي لعبت دوراً كبيراً في تحديد معالم حضارتها و تاريخها, كما شهدت الكثير من الأحداث الجسيمة سواء كانت حروباً طاحنة نتج عنها تدمير و تخريب العديد من المدن والقرى و تشريد الأهالي و قتل وأسر الكثير منهم, وتعذيبهم, أو إجبارهم على الخضوع لهم, أو اعتناق عقائدهم الدينية .
كما تعرضت اليمن أيضأ خلال الفترة اللخصصة لموضوع هذا الكتاب للعديد من الظواهر الطبيعية والتي كان لها دور كبير في إعادة صياغة وتشكيل حضارتها مثل السيول و الزلازل والفيضانات و القحط و الجفاف, والإصابة ببعض الأمراض والأوبئة القاتلة كالطاعون، بالإضافة إلى تعرضهم إلى هجمات الحشرات كالجراد، والتعرض للتنكيل والتعذيب الذي ينزله الحكام على المدن المعارضة لسيطرتهم أو إجبارهم على الخضوع لهم أو الدخول في بعض العقائد الدينية التي ينتج عن عدم اعتناقها إنزال العذاب بهم مثلما حدث لأصحاب الأخدود الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم.
كان للكوارث العديد من الجوانب الإيجابية مثل نقل ثقافة منطقة لمنطقة أخرى نتيجة للهجرات التي ترتبت على تعرضها للكوارث، وكذلك الاستفادة من ثقافة المنطقة التي يهاجر منها أهلها المتضررون بفعل الأخطار والكوارث إلى المناطق الجديدة فيحدث جراء تلك الهجرات التقاء الثقافتين من المهاجرين إلى المناطق المهاجر إليها. كما أحدوث السيول التكررة والحروب
المتوالية والإصابة بيبعض الأمراض وانتشارها ربما اضطر الشعوب التي تتعرض لها إلى إعمال الفكر في محاولة للوصول إلى طرق تقيهم شرها، فنتج عن ذلك التوصل لبناء السدود وعمل تحصينات دفاعية اتقاءٌ لشر الحروب والعدوان والتوصل لبعض العقاقير التي تساعد في علاج
الأمراض, وكذلك التفكير في القوى الخفية التي وراء حدوث بعض هذه الكوارث فقاموا بصنع التعاويذ والتمائم، وأقيمت المعابد للمعبودات التي اعتقدوا أنها وراء ذلك، وقدمت لها النذور والقرابين تقرباً لها وتجنباً لشرها وجلباً للخير. فنتج عن ذلك تقدم العلوم والفنون والمعتقدات الدينية.
يهدف هذا الكتاب إلى محاولة إزالة الغموض الذي اعترى الأخطار والكوارث التي تعرضت لها اليمن خاصة في الفترة من القرن العاشر قبل الميلاد إلى القرن السادس الميلادي، بالإضافة إلى محاولة معرفة و تفسير و تحليل الأسباب التي كانت وراء حدوث هذه الأخطار و الكوراث التي حلت
باليمن وكيفية تعامل دويلات المدن اليمنية معها.
كما تعرضت اليمن أيضأ خلال الفترة اللخصصة لموضوع هذا الكتاب للعديد من الظواهر الطبيعية والتي كان لها دور كبير في إعادة صياغة وتشكيل حضارتها مثل السيول و الزلازل والفيضانات و القحط و الجفاف, والإصابة ببعض الأمراض والأوبئة القاتلة كالطاعون، بالإضافة إلى تعرضهم إلى هجمات الحشرات كالجراد، والتعرض للتنكيل والتعذيب الذي ينزله الحكام على المدن المعارضة لسيطرتهم أو إجبارهم على الخضوع لهم أو الدخول في بعض العقائد الدينية التي ينتج عن عدم اعتناقها إنزال العذاب بهم مثلما حدث لأصحاب الأخدود الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم.
كان للكوارث العديد من الجوانب الإيجابية مثل نقل ثقافة منطقة لمنطقة أخرى نتيجة للهجرات التي ترتبت على تعرضها للكوارث، وكذلك الاستفادة من ثقافة المنطقة التي يهاجر منها أهلها المتضررون بفعل الأخطار والكوارث إلى المناطق الجديدة فيحدث جراء تلك الهجرات التقاء الثقافتين من المهاجرين إلى المناطق المهاجر إليها. كما أحدوث السيول التكررة والحروب
المتوالية والإصابة بيبعض الأمراض وانتشارها ربما اضطر الشعوب التي تتعرض لها إلى إعمال الفكر في محاولة للوصول إلى طرق تقيهم شرها، فنتج عن ذلك التوصل لبناء السدود وعمل تحصينات دفاعية اتقاءٌ لشر الحروب والعدوان والتوصل لبعض العقاقير التي تساعد في علاج
الأمراض, وكذلك التفكير في القوى الخفية التي وراء حدوث بعض هذه الكوارث فقاموا بصنع التعاويذ والتمائم، وأقيمت المعابد للمعبودات التي اعتقدوا أنها وراء ذلك، وقدمت لها النذور والقرابين تقرباً لها وتجنباً لشرها وجلباً للخير. فنتج عن ذلك تقدم العلوم والفنون والمعتقدات الدينية.
يهدف هذا الكتاب إلى محاولة إزالة الغموض الذي اعترى الأخطار والكوارث التي تعرضت لها اليمن خاصة في الفترة من القرن العاشر قبل الميلاد إلى القرن السادس الميلادي، بالإضافة إلى محاولة معرفة و تفسير و تحليل الأسباب التي كانت وراء حدوث هذه الأخطار و الكوراث التي حلت
باليمن وكيفية تعامل دويلات المدن اليمنية معها.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج