جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
الحضارة الإسلامية في إقليم خراسان
تاريخ النشر:
2022
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
1399 صفحة
الصّيغة:
64.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
كانت خراسان فى العهد الساسانى جزء من إيرانشهر، يحكمها اسبهبذ يلقب بـ" پدوسپان"، وأربعة مرازبة يحكم كل منهم ربع البلاد: الربع الأول مرو الشاهجان وأعمالها، والربع الثانى بلخ وطخارستان، والربع الثالث هراة، وبوشنج، وباذغيس، وسجستان، والربع الأخير يشمل بلاد ما وراء النهر.
و كانت خراسان تمثل محيطًا جغرافيًا مهمًا بالنسبة للدولة الإسلامية منذ القضاء على الوجود الفارسي الحاكم بها سنة (32هـ / 652م) على يد الفاتحين المسلمين، وقد ارتبطت بالأحداث الإسلامية المهمة، وذلك بارتباطها بالدولة العربية الإسلامية في العصرين الرشيدي والأموي، وظلت تلعب دورًا مهمًا في الدولة العباسية في أوج قوتها وضعفها، وكانت مطمعًا لعدد من الأسر التي استقلت، أو حاولت الاستقلال عن المراكز المهمة في دولة الخلافة، ومن هذه الدويلات: الدولة الطاهرية، والدولة الصفّارية، والدولة السامانية، ثم الدولة الغزنوية، وأخيرًا السلاجقة، إلى أنها اختلفت في علاقاتها بالدولة العباسية ما بين دولة مستقلة استقلالاً تامًا ودولة شبه مستقلة.
و يتناول كتاب: (الحضارة الإسلامية فى خراسان. بحوث ودراسات ) مجموعة من البحوث العلمية المحكمة التي قام بها المؤلفان، وتبدو أهمية الموضوع فى تناول إقليم خراسان بالدراسة، ولخراسان خصوصية، حيث إنه واحد من أهم أقاليم العالم الإسلامى بشكل عام، وأقاليم المشرق الإسلامى بشكل خاص التي أدت دورًا بارزًا في مضمار الحضارة الإسلامية؛ حيث كان لخراسان دورًا سياسيًا وحضاريًا متميزًا، فهي مركز من مراكز العلم والثقافة على مر القرون في تاريخها الإسلامي، وقد تميزت بنشاطها العلمي، وذلك بفضل جهود العديد من الحكام والوزراء والعلماء؛ الذين كان لهم فضل كبير في ازدهار الإقليم وتطوره، وقد تأثرت الأوضاع الحضارية فيها بالأوضاع السائدة بالبلاد، وتركت آثارًا واضحة في مختلف شئون الحياة.
ويهدف هذا الكتاب إلى توضيح أهمية إقليم خراسان ودوره البارز في الحضارة الإسلامية من خلال مجموعة من البحوث والدراسات العلمية المحكمة حول الأوضاع السياسية والحضارية في الإقليم، ومعرفة مدى اهتمام السلاطين والأمراء بالحياة الثقافية والعلمية وأهم الانجازات التي حققوها في هذا المجا
و كانت خراسان تمثل محيطًا جغرافيًا مهمًا بالنسبة للدولة الإسلامية منذ القضاء على الوجود الفارسي الحاكم بها سنة (32هـ / 652م) على يد الفاتحين المسلمين، وقد ارتبطت بالأحداث الإسلامية المهمة، وذلك بارتباطها بالدولة العربية الإسلامية في العصرين الرشيدي والأموي، وظلت تلعب دورًا مهمًا في الدولة العباسية في أوج قوتها وضعفها، وكانت مطمعًا لعدد من الأسر التي استقلت، أو حاولت الاستقلال عن المراكز المهمة في دولة الخلافة، ومن هذه الدويلات: الدولة الطاهرية، والدولة الصفّارية، والدولة السامانية، ثم الدولة الغزنوية، وأخيرًا السلاجقة، إلى أنها اختلفت في علاقاتها بالدولة العباسية ما بين دولة مستقلة استقلالاً تامًا ودولة شبه مستقلة.
و يتناول كتاب: (الحضارة الإسلامية فى خراسان. بحوث ودراسات ) مجموعة من البحوث العلمية المحكمة التي قام بها المؤلفان، وتبدو أهمية الموضوع فى تناول إقليم خراسان بالدراسة، ولخراسان خصوصية، حيث إنه واحد من أهم أقاليم العالم الإسلامى بشكل عام، وأقاليم المشرق الإسلامى بشكل خاص التي أدت دورًا بارزًا في مضمار الحضارة الإسلامية؛ حيث كان لخراسان دورًا سياسيًا وحضاريًا متميزًا، فهي مركز من مراكز العلم والثقافة على مر القرون في تاريخها الإسلامي، وقد تميزت بنشاطها العلمي، وذلك بفضل جهود العديد من الحكام والوزراء والعلماء؛ الذين كان لهم فضل كبير في ازدهار الإقليم وتطوره، وقد تأثرت الأوضاع الحضارية فيها بالأوضاع السائدة بالبلاد، وتركت آثارًا واضحة في مختلف شئون الحياة.
ويهدف هذا الكتاب إلى توضيح أهمية إقليم خراسان ودوره البارز في الحضارة الإسلامية من خلال مجموعة من البحوث والدراسات العلمية المحكمة حول الأوضاع السياسية والحضارية في الإقليم، ومعرفة مدى اهتمام السلاطين والأمراء بالحياة الثقافية والعلمية وأهم الانجازات التي حققوها في هذا المجا
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج