جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
الأفارقة العبيد في البرازيل مابين القرنين السادس عشر والتاسع عشر الميلادي
تاريخ النشر:
2022
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
561 صفحة
الصّيغة:
37.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
يُعد اكتشاف القارة الأمريكية وطريق الهند عبر رأس الرجاء الصالح أعظم حدثين في تاريخ البشرية الحديث، إذ لم تكن حكمة البشر تستطيع أن تتنبأ بأية فوائد أو بأية مصائب للبشرية تنتج عن هذين الحدثين العظيمين، ولعل الأجواء العالمية آنذاك كانت حبلى بالكثير من الغيوم الملبدة التي تحمل لسكان العالمين القديم والجديد معًا زخات من الأحداث التي غيّرت معها وجه الكرة الأرضية وحياة قاطنيها، فقد كان سقوط غرناطة 1492م هو بوابة اجتياح القارة الأفريقية من قبل قوى جديدة مشحونة بالطاقات المؤثرة التي تولّدت من أنحاء دول البحر المتوسط تحت إطار التعاون الاقتصادي والسياسي والعسكري، والذي وإن كان قد دخل القارة الأفريقية خلال القرنين الخامس عشر والسادس عشر، إلا أنه كان حلقة من حلقات التقاء فكري وسياسي وعسكري لأبناء قارات المسكونة –القديمة– أوروبا وأفريقيا وآسيا.
حيث كان من نتائج القدوم العربي لأفريقيا وما تبعه بعد ذلك من انتشار الإسلام في الثلث الشمالي من قارة أفريقيا أن دخل جزء كبير من هذه القارة في صميم التاريخ الإنساني أكثر من أية فترة تاريخية أخرى، فكان ذلك عاملًا مساعدًا في تحول الالتقاء الفكري الأورومتوسطي الذي مثّل البحر المتوسط حاجزًا سياسيًّا يحول بين تأجج الصراع السياسي والفكري الذي ظل طويلًا بين الإسلام والمسيحية إلى صرعنته من جديد.
وتجلى ذلك في قيادة المسلمين أمور الهضبة الإيبيرية ما يربو على السبعة قرون إلى أن انهزمت السيوف العربية المسلمة في آخر الأمر، وفور هزيمة المسلمين في غرناطة 1492م تعهد كل من فرديناند الأرغواني وإيزابيلا القشتالية بدعم كريستوفر كلمبس الذي رأى ومعه سبعون بحارًا ثلاثة جزر تُدعى باهاماس يوم 12 أكتوبر 1492م، والذي أنتج للحضارة الإنسانية ما أُطلق عليه (اكتشاف العالم الجديد) وما استلزمه من غزو للعالم القديم الذي لم يكن للأوروبيين علم كبير به.
وقد أطلق هذا الغزو اثنين من الكوارث السكانية التي لا مثيل لها في التاريخ هما: إهلاك السكان الأصليين في نصف الكرة الغربي وخراب إفريقيا؛ حيث توسعت تجارة الرقيق سريعًا لخدمة حاجات الغزو، وأخضعت القارة كلها.
وتبلور ذلك كله من خلال الحركات التاريخية المنبثقة من تحول الصراع بين العثمانيين المسلمين والقسطنطينية عاصمة الأوروبيين في العصور الوسطى التي سقطت بيد العثمانيين ودول القوميات الغربية وريثة الإمبراطورية البيزنطية إلى انتقاله على أطراف المحيط الأطلنطي متمثلًا في ثلاثة الغرب الأوروبي ودول الغرب الأفريقي (الشاطئ الشرقي للأطلنطي) وبين الأراضي الجديدة القديمة في العالم المكتشف خطأ والمسمى: "العالم الأمريكي"وقد زاد إطلاق النهضة الاقتصادية والثورة الصناعية من الحاجة إلى المواد الخام والأيدي العاملة، مما أدى إلى ازدياد الصراع بين الأطراف الثلاثة .
حيث كان من نتائج القدوم العربي لأفريقيا وما تبعه بعد ذلك من انتشار الإسلام في الثلث الشمالي من قارة أفريقيا أن دخل جزء كبير من هذه القارة في صميم التاريخ الإنساني أكثر من أية فترة تاريخية أخرى، فكان ذلك عاملًا مساعدًا في تحول الالتقاء الفكري الأورومتوسطي الذي مثّل البحر المتوسط حاجزًا سياسيًّا يحول بين تأجج الصراع السياسي والفكري الذي ظل طويلًا بين الإسلام والمسيحية إلى صرعنته من جديد.
وتجلى ذلك في قيادة المسلمين أمور الهضبة الإيبيرية ما يربو على السبعة قرون إلى أن انهزمت السيوف العربية المسلمة في آخر الأمر، وفور هزيمة المسلمين في غرناطة 1492م تعهد كل من فرديناند الأرغواني وإيزابيلا القشتالية بدعم كريستوفر كلمبس الذي رأى ومعه سبعون بحارًا ثلاثة جزر تُدعى باهاماس يوم 12 أكتوبر 1492م، والذي أنتج للحضارة الإنسانية ما أُطلق عليه (اكتشاف العالم الجديد) وما استلزمه من غزو للعالم القديم الذي لم يكن للأوروبيين علم كبير به.
وقد أطلق هذا الغزو اثنين من الكوارث السكانية التي لا مثيل لها في التاريخ هما: إهلاك السكان الأصليين في نصف الكرة الغربي وخراب إفريقيا؛ حيث توسعت تجارة الرقيق سريعًا لخدمة حاجات الغزو، وأخضعت القارة كلها.
وتبلور ذلك كله من خلال الحركات التاريخية المنبثقة من تحول الصراع بين العثمانيين المسلمين والقسطنطينية عاصمة الأوروبيين في العصور الوسطى التي سقطت بيد العثمانيين ودول القوميات الغربية وريثة الإمبراطورية البيزنطية إلى انتقاله على أطراف المحيط الأطلنطي متمثلًا في ثلاثة الغرب الأوروبي ودول الغرب الأفريقي (الشاطئ الشرقي للأطلنطي) وبين الأراضي الجديدة القديمة في العالم المكتشف خطأ والمسمى: "العالم الأمريكي"وقد زاد إطلاق النهضة الاقتصادية والثورة الصناعية من الحاجة إلى المواد الخام والأيدي العاملة، مما أدى إلى ازدياد الصراع بين الأطراف الثلاثة .
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج