جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
عزيف سواكن
الرواية الملعونة
تاريخ النشر:
2021
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
263 صفحة
الصّيغة:
17.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
وكأني أراك الآن تُعد طقوس القراءة... نعم... فروايات الرعب لا تُقرأ إلا بطقوسٍ خاصةٍ... انتظر حتى يغفو الجميع ويعمُّ السكون حتى يمكنك سماع صوت أنفاسك تتلاحق وضربات قلبك تتزايد... فأنت على وشك قراءة (عزيف سواكن)... الرواية الملعونة...
أنت وحدك الآن بين دفتي الرواية... مستلقٍ في فراشك... متدثراً بغطائك... تستمد الدفء من ذلك المشروب الساخن إلى جوارك... ذلك البخار المتصاعد من الكوب لا يتخذ تلك الأشكال المخيفة عمداً... هناك دوماً تفسيراً علمياً وتبريراً منطقياً لتلك الأصوات الصادرة من داخل خزانة ملابسك... لا بد أن هناك تياراً من الهواء هو الذي سبب حركة تلك الستائر رغم أنك قد أحكمت إغلاق النافذة قبل أن تأوي إلى فراشك... هذا الكتاب بكل تأكيد لم يسقط من تلقاء نفسه ولكنك لست (نيوتن) حتى تكتشف قانوناً فيزيائياً جديداً... أما هذه الحركة تحت الفراش فلا بد أن...أمممم... حقيقة ليس لدي تفسير يُطمئنك ولكن يمكنك تجاهلها تماماً... كما فعلت أنا أثناء الكتابة...
كل ما أعرفه أن كل ما يحدث لك الآن ليس له ثمة علاقة بتلك التعاويذ التي في الرواية... كما أن أسماء الجن الواردة فيها لا يمكن أن تكون حقيقية حتى نفترض حضورهم... فقد ابتكرتها أثناء الكتابة دون أي تأثير خارجي... مجرد تعاويذ وأسماء يتحرك بها لساني لا إرادياً دون أن يكون عقلي الباطن متأثراً بما قرأته في كتب السحر والاستحضار المهترئة التي ابتعتها بثمن بخس من ذلك الرجل غريب الهيئة الذي برز أمامي في ذلك الطريق المظلم الذي يخترق المقابر... حتى أني لا أعلم حتى الآن سبب تواجدي في تلك المقابر الموحشة في ذلك الوقت من الليل... لكنها كانت صفقة رابحة جداً برغم تلك النظرة الخبيثة التي رمقني بها بعينيه الحمراوين ووجهه المجعد المغطى بالأتربة كأنما خرج لِتَوهِ من تحت الأرض... ورغم تعجله وهو يلقي بها بين يديّ وينصرف مسرعاً، ليختفي فجأةً بين شواهد القبور كأنما انشقت الأرض وابتلعته وسط آثار أقدام الماعز في موضع اختفائه...
أنت وحدك الآن بين دفتي الرواية... مستلقٍ في فراشك... متدثراً بغطائك... تستمد الدفء من ذلك المشروب الساخن إلى جوارك... ذلك البخار المتصاعد من الكوب لا يتخذ تلك الأشكال المخيفة عمداً... هناك دوماً تفسيراً علمياً وتبريراً منطقياً لتلك الأصوات الصادرة من داخل خزانة ملابسك... لا بد أن هناك تياراً من الهواء هو الذي سبب حركة تلك الستائر رغم أنك قد أحكمت إغلاق النافذة قبل أن تأوي إلى فراشك... هذا الكتاب بكل تأكيد لم يسقط من تلقاء نفسه ولكنك لست (نيوتن) حتى تكتشف قانوناً فيزيائياً جديداً... أما هذه الحركة تحت الفراش فلا بد أن...أمممم... حقيقة ليس لدي تفسير يُطمئنك ولكن يمكنك تجاهلها تماماً... كما فعلت أنا أثناء الكتابة...
كل ما أعرفه أن كل ما يحدث لك الآن ليس له ثمة علاقة بتلك التعاويذ التي في الرواية... كما أن أسماء الجن الواردة فيها لا يمكن أن تكون حقيقية حتى نفترض حضورهم... فقد ابتكرتها أثناء الكتابة دون أي تأثير خارجي... مجرد تعاويذ وأسماء يتحرك بها لساني لا إرادياً دون أن يكون عقلي الباطن متأثراً بما قرأته في كتب السحر والاستحضار المهترئة التي ابتعتها بثمن بخس من ذلك الرجل غريب الهيئة الذي برز أمامي في ذلك الطريق المظلم الذي يخترق المقابر... حتى أني لا أعلم حتى الآن سبب تواجدي في تلك المقابر الموحشة في ذلك الوقت من الليل... لكنها كانت صفقة رابحة جداً برغم تلك النظرة الخبيثة التي رمقني بها بعينيه الحمراوين ووجهه المجعد المغطى بالأتربة كأنما خرج لِتَوهِ من تحت الأرض... ورغم تعجله وهو يلقي بها بين يديّ وينصرف مسرعاً، ليختفي فجأةً بين شواهد القبور كأنما انشقت الأرض وابتلعته وسط آثار أقدام الماعز في موضع اختفائه...
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج