جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
القيادة بالشخصية
10 دقائق يومياً لترك أثر رائع
تاريخ النشر:
2022
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
318 صفحة
الصّيغة:
34.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
لم تكن القيادة قط بهذا القدر من الأهمية كما هي الحال الآن، فبينما أعكف على كتابة هذه السطور، يسعى العالم للتعامل مع جائحة كوفيد - 19 وما أعقبها لاحقًا من تداعيات اقتصادية خطيرة؛ حيث وصلت نسبة البطالة في الولايات المتحدة إلى مستويات لم تصل إليها منذ فترة الكساد الكبير، كما تسجل الاقتصادات حول العالم نموًّا سلبيًّا في الناتج المحلي الإجمالي، كما أغلقت العديد من الشركات الكبرى بشكل مؤقت في شارع ماين ستريت في الولايات المتحدة، بل إن العديد منها قد أغلق إلى الأبد. علاوة على ذلك، أدى مقتل شاب من أصول أفريقية على أيدي رجال الشرطة في مينابوليس إلى تفجر موجة من الاضطرابات الاجتماعية والعرقية عبر البلاد وحول العالم، وفُرض حظر التجول في عشرين مدينة في الولايات المتحدة، وانتشرت قوات من الجيش في كل مكان. وتداعت الثقة في المؤسسات و «النظام»، بينما ازداد الشعور بعدم الأمان والخوف.
والقيادة في لحظات كهذه مهمة حقًّا، وأتحدث هنا عن القادة في كل مكان في العالم، وعلى كل مستويات المجتمع: رؤساء الدول, والرؤساء التنفيذيين لدى الشركات، والقادة في مجتمعاتنا وفي مدارسنا، والقادة في مجال الفنون، والأوساط الأكاديمية، وفي عالم الرياضة، بل القادة أيضًا في محيطنا العائلي. فنحن جميعًا لدينا دور يجب الاضطلاع به لجعل العالم في حال أفضل، وتؤكد الأزمات التي نمر بها اليوم هذه النقطة.
وفي اعتقادي, إن هذه الأزمات المتداخلة التي نواجهها ستكون هي الاختبار الأساسي للقيادة في حياتنا، وذلك لأن ما يفعله القادة الآن - وبالقدر نفسه من الأهمية طريقة قيادتهم - من شأنه أن يشكل الإرث الذي سيتركونه للآخرين.
ويعني ذلك أن عليك إيجاد طرق لتصبح القائد الذي تريد أن تكونه، والذي يريد جيراننا، وموظفونا، وشعبنا، وكوكبنا منك أن تكونه. أو كما أوضح «جيم لوهر» في هذا الكتاب المهم، والملهم، والعملي، وهذا يعني القيادة مع تحديد هدف يجب تحقيقه.
وكتاب «جيم» هذا هو الصوت الذي نحتاج إلى سماعه الآن، أو بشكل خاص على حد تعبيره «أولئك الذين وُفِّقوا، وتولوا مناصب قيادية», ذلك أن منظوره عن القيادة - ما تتضمنه، وما تتطلبه يومًا تلو آخر - قد جاء في وقته المناسب.
والقيادة في لحظات كهذه مهمة حقًّا، وأتحدث هنا عن القادة في كل مكان في العالم، وعلى كل مستويات المجتمع: رؤساء الدول, والرؤساء التنفيذيين لدى الشركات، والقادة في مجتمعاتنا وفي مدارسنا، والقادة في مجال الفنون، والأوساط الأكاديمية، وفي عالم الرياضة، بل القادة أيضًا في محيطنا العائلي. فنحن جميعًا لدينا دور يجب الاضطلاع به لجعل العالم في حال أفضل، وتؤكد الأزمات التي نمر بها اليوم هذه النقطة.
وفي اعتقادي, إن هذه الأزمات المتداخلة التي نواجهها ستكون هي الاختبار الأساسي للقيادة في حياتنا، وذلك لأن ما يفعله القادة الآن - وبالقدر نفسه من الأهمية طريقة قيادتهم - من شأنه أن يشكل الإرث الذي سيتركونه للآخرين.
ويعني ذلك أن عليك إيجاد طرق لتصبح القائد الذي تريد أن تكونه، والذي يريد جيراننا، وموظفونا، وشعبنا، وكوكبنا منك أن تكونه. أو كما أوضح «جيم لوهر» في هذا الكتاب المهم، والملهم، والعملي، وهذا يعني القيادة مع تحديد هدف يجب تحقيقه.
وكتاب «جيم» هذا هو الصوت الذي نحتاج إلى سماعه الآن، أو بشكل خاص على حد تعبيره «أولئك الذين وُفِّقوا، وتولوا مناصب قيادية», ذلك أن منظوره عن القيادة - ما تتضمنه، وما تتطلبه يومًا تلو آخر - قد جاء في وقته المناسب.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج