جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
عاجل!
استراتيجيات للتحكم في العجلة والحد من التوتر وزيادة الإنتاجية
تاريخ النشر:
2022
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
257 صفحة
الصّيغة:
24.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
كيف تؤثر العجلة على عملنا ونتائجنا؟ ما السبب وراء كل هذه العجلة والتفاعلية في أماكن عملنا؟ لماذا تسارعت وتيرة العمل إلى هذا الحد على مدار السنوات القليلة الماضية؟ وكيف نتعلم استخدام العجلة بطريقة هادفة لضمان أدائنا لعمل ذي جدوى في الوقت المناسب، عوضًا عن الركض هنا وهناك في حالة من الهوس المذعور؟ كلها أسئلة نحتاج إلى استكشافها إن كنا سنسخّر العجلة لتدفعنا قُدمًا، بدلًا من الصراع ضد تيار العجلة الدائمة الذي يجعل التقدم أصعب من اللازم.
أصبحت العجلة واقعًا في أماكن عملنا المعاصرة. لكن لا تقع كل حالات العجلة داخل نطاق سيطرتنا بالطبع. كما أن العجلة ليست كلها مذمومة؛ فبعض الأشياء يستحيل التخطيط لها. وغالبيتنا يشغلون مناصب تتطلب التعاون بين أقسام مختلفة، ويحاولون التوفيق بين المسائل اليومية باستخدام مبادرات أكثر تعقيدًا من المعتاد. الأمر معقد.
فلنأخذ المشروعات التجارية كمثال. المشروع التجاري هو مسعى استباقي لا يتطلب أي قدر من العجلة في العالم المثالي. إن كنت تمتلك رؤية واضحة فيما يتعلق بالنتيجة التي ترغب في تحقيقها، وخططت للمشروع بشكل جيد، وقدرت المدة الزمنية التي يتطلبها كل نشاط بكفاءة، وقام الجميع بما يجب عليهم القيام به في الوقت الذي يجب عليهم فيه القيام به، ولم تطرأ أي مشكلات أو تأخيرات غير متوقعة، ولم يشتت أي عمل آخر أو مشكلة أخرى انتباهك، ولم يقع أحد فريسة للمرض، وقرر العالم أن يعمل لصالحك وليس ضدك، حينها قد يبحر المشروع دون أدنى قدر من العجلة والتفاعلية. لكن هذا غير واقعي. فالحياة فوضوية. والمشروعات التجارية معقدة. والناس مشغولون ومضغوطون.
يمكن للعجلة، إن استخدمناها بالقدر المناسب، أن تُحدث تقدمًا، وتبني الزخم، وتساعد على إنجاز المهام. فالعجلة تساعدنا في التغلب على الخمول واللامبالاة. لكن إن استخدمناها بالقدر غير المناسب، فمن شأنها أن تشتت انتباهنا عن الأولويات المهمة الأخرى، وتضيع الوقت والموارد، وتنهك الناس.
علينا أن نتوقع قدرًا معينًا من العجلة في الحياة بالطبع. فأنا لا أعني أن في إمكاننا أن نستأصل شأفة العجلة، لكن في إمكاننا أن نحد من العجلة غير المثمرة. وهذه هي العجلة التي كان بإمكاننا تجنبها في المقام الأول. العجلة غير الضرورية التي تخلق التوتر وتبطئ العمل. العجلة التي قد تصبح جزءًا سامًا من ثقافتك، ثم تصبح هي المعيار المتبع بعدها.
أصبحت العجلة واقعًا في أماكن عملنا المعاصرة. لكن لا تقع كل حالات العجلة داخل نطاق سيطرتنا بالطبع. كما أن العجلة ليست كلها مذمومة؛ فبعض الأشياء يستحيل التخطيط لها. وغالبيتنا يشغلون مناصب تتطلب التعاون بين أقسام مختلفة، ويحاولون التوفيق بين المسائل اليومية باستخدام مبادرات أكثر تعقيدًا من المعتاد. الأمر معقد.
فلنأخذ المشروعات التجارية كمثال. المشروع التجاري هو مسعى استباقي لا يتطلب أي قدر من العجلة في العالم المثالي. إن كنت تمتلك رؤية واضحة فيما يتعلق بالنتيجة التي ترغب في تحقيقها، وخططت للمشروع بشكل جيد، وقدرت المدة الزمنية التي يتطلبها كل نشاط بكفاءة، وقام الجميع بما يجب عليهم القيام به في الوقت الذي يجب عليهم فيه القيام به، ولم تطرأ أي مشكلات أو تأخيرات غير متوقعة، ولم يشتت أي عمل آخر أو مشكلة أخرى انتباهك، ولم يقع أحد فريسة للمرض، وقرر العالم أن يعمل لصالحك وليس ضدك، حينها قد يبحر المشروع دون أدنى قدر من العجلة والتفاعلية. لكن هذا غير واقعي. فالحياة فوضوية. والمشروعات التجارية معقدة. والناس مشغولون ومضغوطون.
يمكن للعجلة، إن استخدمناها بالقدر المناسب، أن تُحدث تقدمًا، وتبني الزخم، وتساعد على إنجاز المهام. فالعجلة تساعدنا في التغلب على الخمول واللامبالاة. لكن إن استخدمناها بالقدر غير المناسب، فمن شأنها أن تشتت انتباهنا عن الأولويات المهمة الأخرى، وتضيع الوقت والموارد، وتنهك الناس.
علينا أن نتوقع قدرًا معينًا من العجلة في الحياة بالطبع. فأنا لا أعني أن في إمكاننا أن نستأصل شأفة العجلة، لكن في إمكاننا أن نحد من العجلة غير المثمرة. وهذه هي العجلة التي كان بإمكاننا تجنبها في المقام الأول. العجلة غير الضرورية التي تخلق التوتر وتبطئ العمل. العجلة التي قد تصبح جزءًا سامًا من ثقافتك، ثم تصبح هي المعيار المتبع بعدها.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج