جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
الفهد
تاريخ النشر:
2017
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
472 صفحة
الصّيغة:
29.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
«الفهد» هي الرواية الوحيدة التي كتبها جوزيبِّه تومّازي دي لامبيدوزا. لم يُتح له أن يراها مطبوعة في كتاب، إذ كان قد لقي حتفه قبل سنة من نشرها في 1958. أما ما تناولته فصولها فهو العالَم الذي يعرفه، هو أمير لامبيدوزا، وذلك القصر الذي ربما ظلّ مقيما فيه، هو نفسه، حتى وفاته.بطل الرواية هو والد جده، الأمير المهيب دون فابريتسيو الذي، في عام 1860 حيث تبدأ الرواية زمنها، كان قد قطع الأشواط الأولى نحو انتظار كهولته. من ذلك أن الرواية تنقل دنَسَه الأخير، وذلك حين خطر له أن يذهب إلى المدينة ليرتكب تلك المعصية مع غانية عرفها من قبل، لكنه لم يعد إلى ذلك من بعد. كانت تلك المرة الأخيرة إذن، فقد راح ينشغل بعدها بمراقبة ما يتغيّر في العالم حوله، متخوّفا من أن تؤدّي الثورات في أنحاء إيطاليا إلى الانتقاص من نفوذه ومكانته.
لم يكن مُهابا في قصره فقط، بل في الإقطاعية الواسعة التي هي ملكه، بل هو مهاب في البلدة التي لا يبعد قصره عنها كثيرا. هو الآمر، ولم يؤمر في الرواية إلا مرّة واحدة، وذلك حين تلقى تنبيها من الملك فرديناند من أن ربيبه، وهو ابن اخته، ينشط مع الثوّار بقيادة غاليباردي. هي مرّة واحدة، هنا أيضا. أما ما عداها فهو الحاكم الأول، حتى بدون سلطة حكومية تعضده، إذ هو رفض المنصب الضخم الذي عرضته عليه حكومة ما بعد الثورة، لكن حساسيته مرهفة وحادة تجاه ما قد يحمل الزمن من تبدّل للأحوال. فها هو، من بين تنازلات نادرة راح يرضخ لها تدريجيا، يرضى بتزويج ربيبه إلى ابنة رئيس البلدية، القميء، المفتقد للذوق في لباسه، كما في كلامه، لكنه حصّل بتسلّقه ثروة ومكانة لن تلبث، في حياة الأمير، أن تصير مساوية لثروته.
لم يكن مُهابا في قصره فقط، بل في الإقطاعية الواسعة التي هي ملكه، بل هو مهاب في البلدة التي لا يبعد قصره عنها كثيرا. هو الآمر، ولم يؤمر في الرواية إلا مرّة واحدة، وذلك حين تلقى تنبيها من الملك فرديناند من أن ربيبه، وهو ابن اخته، ينشط مع الثوّار بقيادة غاليباردي. هي مرّة واحدة، هنا أيضا. أما ما عداها فهو الحاكم الأول، حتى بدون سلطة حكومية تعضده، إذ هو رفض المنصب الضخم الذي عرضته عليه حكومة ما بعد الثورة، لكن حساسيته مرهفة وحادة تجاه ما قد يحمل الزمن من تبدّل للأحوال. فها هو، من بين تنازلات نادرة راح يرضخ لها تدريجيا، يرضى بتزويج ربيبه إلى ابنة رئيس البلدية، القميء، المفتقد للذوق في لباسه، كما في كلامه، لكنه حصّل بتسلّقه ثروة ومكانة لن تلبث، في حياة الأمير، أن تصير مساوية لثروته.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج