جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
المغول في العالم الإسلامي
دراسة سياسية حضارية
تاريخ النشر:
2021
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
588 صفحة
الصّيغة:
64.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
تعرض المشرق الإسلامى منذ أواخر القرن الحادى عشر، ولفترة تزيد على ثلاثة قرون، لأخطار خارجية، بلغت من الشدة والعنف ما كاد يلحق الضرر بالحضارة الإسلامية والتراث العربى.
وجاءت هذه الأخطار أول الأمر من جهة الغرب المسيحى، بما سيره من حملات صليبية حربية، أدت إلى أن تقيم فى جوف العالم الإسلامى إمارات الرها وأنطاكية وبيت المقدس وطرابلس، ولم يلبث المسلمون أن أدركوا خطورة بقاء الإمارات الصليبية فبدأت حركة الجهاد ونجح صلاح الدين الأيوبى فى تحقيق نصر مؤزر كان بمثابة الضربة القاصمة للقوات الصليبية وكان ذلك فى موقعة حطين 583ه/1187م.
ومما يستلفت النظر أن الخطر المغولى لم يقل خطورة عن الحملات الصليبية، فقد كانت حملات المغول على مراكز الحضارة الإسلامية، ونشوء دولتهم الكبرى التى كانت تضم الصين وفارس وما بين النهرين، وآسيا الصغرى وشرق أوروبا أهم حوادث التاريخ فى القرنين السابع والثامن الهجريين والثالث عشر والرابع عشر الميلاديين ومع أن غارات البدو على البلاد المتحضرة أمر مألوف إلا أننا لم نرَ قومًا آخرين غير المغول قد استطاعوا أن يغزوا فى مدة قصيرة مثل هذه الأقطار التى كانت قد بلغت أوج حضارتها ومدنيتها.
وجاءت هذه الأخطار أول الأمر من جهة الغرب المسيحى، بما سيره من حملات صليبية حربية، أدت إلى أن تقيم فى جوف العالم الإسلامى إمارات الرها وأنطاكية وبيت المقدس وطرابلس، ولم يلبث المسلمون أن أدركوا خطورة بقاء الإمارات الصليبية فبدأت حركة الجهاد ونجح صلاح الدين الأيوبى فى تحقيق نصر مؤزر كان بمثابة الضربة القاصمة للقوات الصليبية وكان ذلك فى موقعة حطين 583ه/1187م.
ومما يستلفت النظر أن الخطر المغولى لم يقل خطورة عن الحملات الصليبية، فقد كانت حملات المغول على مراكز الحضارة الإسلامية، ونشوء دولتهم الكبرى التى كانت تضم الصين وفارس وما بين النهرين، وآسيا الصغرى وشرق أوروبا أهم حوادث التاريخ فى القرنين السابع والثامن الهجريين والثالث عشر والرابع عشر الميلاديين ومع أن غارات البدو على البلاد المتحضرة أمر مألوف إلا أننا لم نرَ قومًا آخرين غير المغول قد استطاعوا أن يغزوا فى مدة قصيرة مثل هذه الأقطار التى كانت قد بلغت أوج حضارتها ومدنيتها.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج