دراسات سياسية وحضارية فـى المشرق الإسلامي

المشرق الإسلامي هي المنطقة الجغرافية الواقعة ما حول وشرق وجنوب البحر المتوسط وتمتد إلى الخليج العربي يستعمل هذا المصطلح للإشارة للدول والحضارات الموجودة في هذه المنطقة الجغرافية، سميت هذه المنطقة في عهد الاكتشافات الجغرافية من قبل المكتشفين الجغرافيين بالعالم القديم وهي مهد الحضارات الإنسانية وكذلك مهد جميع الديانات السماوية. شهد المشرق الإسلامي شهد تحولات مهمة على صعيد العلاقات الخارجية في معظم الفترات التاريخية ومن أشهر أقاليم المشرق الإسلامي إقليم ما وراء النهر ومنه في العصر الحديث بعد انهيار الإتحاد السوفيتي الجمهوريات الخمس (أوزبكستان، قازاقستان، تركمانستان، قرغيزستان، طاجكستان).

لعب المشرق الإسلامي دورا مهما و رئيسيا فى تبادل الحضارات مثل الهند والصين والدولة الإسلامية، فعن طريق بلاد ما وراء النهر، انتقل الإسلام إلى الهند والصين، وانتقلت الصناعة الصينية إلى ديار الإسلام، ولكن تاريخ تلك المنطقة لا يزال مجهولا، بالرغم من أنه كان مسقط رأس لأبرز العلماء وأجل أعلام المسلمين كان مشرق العالم الإسلامي، موطنا من مواطن الحضارة الإسلامية، فمنه كان العلماء الأجلاء، مثل البخاري، ومسلم، والترمذي، وأبو داود، والخوارزمي، وغيرهم من الأسماء المرموقة، وكانت من أبرز دوله المستقلة الطاهرية والصفارية والسامانية والغزنوية والسلجوقية والخوارزمية.