جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
الدلالات والرمزية السياسية والحضارية
عند دول المشرق الإسلامي
تاريخ النشر:
2021
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
165 صفحة
الصّيغة:
29.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
إن تاريخ الدلالات والرمزية في التاريخ الإسلامي يعتبر واحدا من عوامل كثيرة في تحديد رمز خاص للظاهر ودلالة للحدث التاريخي فهو بمثابة دراسة تشريحية لتحديد الما وراء في الأحداث التاريخية وتستوجب رؤوية خاصة مبنية على اساس علمي ومنهجي لإعادة قراءة التاريخ وتقديم التحليل والنقد المنطقي للأحداث.
وجاء هذا الكتاب لمعالجة الدلالات والرمزية السياسية والحضارية في الدولة الإسلامية من خلال محورين رئيسيين الأول: الدلالات والرمزية في تطور الفكر السياسي في للدولة الإسلامية حيث يعتمد الفكر السياسي السني في بناء نظرية الخلافة، على تجربة الخلفاء الراشدين التي يري فيها نموذجا أعلى للحكم في الإسلام، ومصدرا من مصادر التشريع السياسي، باعتبار «الإجماع» الذي تحقق بين أصحاب رسول الله (صل الله عليه وسلم) حول كثير من الأمور الدستورية، وربما كانت أهم مسألة في تلك التجربة هي مسألة الصبغة الدينية للخلافة وفيما إذا كانت قيامها على أساس السمع أو العقل، حيث يشكل ذلك الجدل، الذي دار في وقت متأخر، مفترقا للحكم على تجربة الخلافة بأنها كانت حكما دينيا أو مدنيا.
ولذا فإن من المهم جدا التوقف عند هذه النقطة والنظر في طبيعة الدولة في الإسلام وهل هي جزء من الدين؟ وبالتالي فلا يجوز الابتداع فيها، أو أنها من الأمور التي تركها الإسلام للمسلمين وللعقل الإنسان لكي يبدع فيها ما يشاء حسب الحاجة والظروف؟
وجاء هذا الكتاب لمعالجة الدلالات والرمزية السياسية والحضارية في الدولة الإسلامية من خلال محورين رئيسيين الأول: الدلالات والرمزية في تطور الفكر السياسي في للدولة الإسلامية حيث يعتمد الفكر السياسي السني في بناء نظرية الخلافة، على تجربة الخلفاء الراشدين التي يري فيها نموذجا أعلى للحكم في الإسلام، ومصدرا من مصادر التشريع السياسي، باعتبار «الإجماع» الذي تحقق بين أصحاب رسول الله (صل الله عليه وسلم) حول كثير من الأمور الدستورية، وربما كانت أهم مسألة في تلك التجربة هي مسألة الصبغة الدينية للخلافة وفيما إذا كانت قيامها على أساس السمع أو العقل، حيث يشكل ذلك الجدل، الذي دار في وقت متأخر، مفترقا للحكم على تجربة الخلافة بأنها كانت حكما دينيا أو مدنيا.
ولذا فإن من المهم جدا التوقف عند هذه النقطة والنظر في طبيعة الدولة في الإسلام وهل هي جزء من الدين؟ وبالتالي فلا يجوز الابتداع فيها، أو أنها من الأمور التي تركها الإسلام للمسلمين وللعقل الإنسان لكي يبدع فيها ما يشاء حسب الحاجة والظروف؟
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج