جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
إبداع بدون خوف
تخطي الأفكار المتداولة لمواصلة دفع النمو وتحسين النتائج وإنفاذ التغيير
تاريخ النشر:
2021
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
351 صفحة
الصّيغة:
17.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
حان الوقت لنلتقط أنفاسنا، ونتراجع خطوة للخلف، ونخطو خطوات جدية نحو فهم ما يعنيه الابتكار وما لا يعنيه، وكيف يمكن أن نميِّز بين البقاء والنجاح، وكيف نوظفه في تحسين أدائنا لوظائفنا اليومية، وكذلك تطوير شركاتنا، وتحقيق النجاح على المستويين الشخصي والمهني، وتحسين ظروف مجتمعنا وكوكبنا.
المبادئ التي نتناولها في هذا الكتاب إنما تهدف إلى تحقيق هذا تحديدًا. تتميز تلك المبادئ بالوضوح، وإمكانية تطبيقها في أي وقت، بصرف النظر عن حجم الشركة أو المؤسسة. وسواء كنا نمارس الابتكار باتباع نهج القيادة والإستراتيجية، أو نقيس جهود الابتكار أو النتائج, أو نبني فرقًا متنوعة متداخلة الوظائف أو نعمل مع النظام البيئي ككل بهدف الاستفادة من فرص أكبر، أو نوصل قيمة الابتكار للموظفين والشركاء وغيرهم, فإن تلك المبادئ تُعتبر بمثابة برنامج عمل من شأنه أن يحفز النمو، ويخلق قيمة واضحة قابلة للقياس، ويفعِّل التغيير. ليست لديّ رغبة في أن أثقل على ذهنك بالحديث عن الابتكار كمفهوم نظري، وأفضل أن نبدأ باستكشاف أسئلة كيف ولماذا العملية الخاصة بالابتكار. فطيلة حياتي، تعلمت أن أنظر بعين نقدية إلى التقاليد الراسخة، وأتحدى السلطة، والتكيف سريعًا مع محيطي، وأصنع مستقبلي بنفسي. وبإمكاني القول إنني خلال هذا طورت مقياسًا شديد الفاعلية، ومفيدًا للغاية للحكم على الهراء عندما يتعلق الأمر بالابتكار. وهكذا، فإن جميع النصائح المتضمنة في هذا الكتاب تأتي مدعومة بالتجربة، وعندما يكون من الضروري النظر إلى الأمور بعين نقدية، ثق بأنك سترى الكثير من ذلك.
لم يؤلف هذا الكتاب ليكون مرجعًا أكاديميًّا في "إدارة الابتكار" يعج بـ"المنهجيات" النظرية، والعبارات التسويقية الطنانة، والمخططات البيانية المعقدة، التي تمنح الكتب في العادة مظهرًا براقًا، لكنها في الوقت ذاته تفتقر للأفكار العملية. في الحقيقة أعتبر هذا الكتاب، في العديد من المناحِي، دليلًا يقوم على منهجية "مضادة للمنهجية"، أي عبارة عن عملية حرة تهدف إلى إماطة اللثام عن المعاني الجوهرية لمفهوم الابتكار، وإظهار التأثير الهائل الذي من الممكن أن يُحدثه في أي سياق كان، ولهذا لن تجد أي مخططات بيانية هنا. ما نحن بحاجة إليه هو أن نقيس الأمور بمقياس الهراء، ونتعامل بجدية مع واقعنا المتحول باستمرار، وندرك الابتكار على حقيقته.
المبادئ التي نتناولها في هذا الكتاب إنما تهدف إلى تحقيق هذا تحديدًا. تتميز تلك المبادئ بالوضوح، وإمكانية تطبيقها في أي وقت، بصرف النظر عن حجم الشركة أو المؤسسة. وسواء كنا نمارس الابتكار باتباع نهج القيادة والإستراتيجية، أو نقيس جهود الابتكار أو النتائج, أو نبني فرقًا متنوعة متداخلة الوظائف أو نعمل مع النظام البيئي ككل بهدف الاستفادة من فرص أكبر، أو نوصل قيمة الابتكار للموظفين والشركاء وغيرهم, فإن تلك المبادئ تُعتبر بمثابة برنامج عمل من شأنه أن يحفز النمو، ويخلق قيمة واضحة قابلة للقياس، ويفعِّل التغيير. ليست لديّ رغبة في أن أثقل على ذهنك بالحديث عن الابتكار كمفهوم نظري، وأفضل أن نبدأ باستكشاف أسئلة كيف ولماذا العملية الخاصة بالابتكار. فطيلة حياتي، تعلمت أن أنظر بعين نقدية إلى التقاليد الراسخة، وأتحدى السلطة، والتكيف سريعًا مع محيطي، وأصنع مستقبلي بنفسي. وبإمكاني القول إنني خلال هذا طورت مقياسًا شديد الفاعلية، ومفيدًا للغاية للحكم على الهراء عندما يتعلق الأمر بالابتكار. وهكذا، فإن جميع النصائح المتضمنة في هذا الكتاب تأتي مدعومة بالتجربة، وعندما يكون من الضروري النظر إلى الأمور بعين نقدية، ثق بأنك سترى الكثير من ذلك.
لم يؤلف هذا الكتاب ليكون مرجعًا أكاديميًّا في "إدارة الابتكار" يعج بـ"المنهجيات" النظرية، والعبارات التسويقية الطنانة، والمخططات البيانية المعقدة، التي تمنح الكتب في العادة مظهرًا براقًا، لكنها في الوقت ذاته تفتقر للأفكار العملية. في الحقيقة أعتبر هذا الكتاب، في العديد من المناحِي، دليلًا يقوم على منهجية "مضادة للمنهجية"، أي عبارة عن عملية حرة تهدف إلى إماطة اللثام عن المعاني الجوهرية لمفهوم الابتكار، وإظهار التأثير الهائل الذي من الممكن أن يُحدثه في أي سياق كان، ولهذا لن تجد أي مخططات بيانية هنا. ما نحن بحاجة إليه هو أن نقيس الأمور بمقياس الهراء، ونتعامل بجدية مع واقعنا المتحول باستمرار، وندرك الابتكار على حقيقته.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج