جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
رقصة الفستان الأحمر الأخيرة
سبعة عقود من تاريخ العراق المعاصر عبر الغناء والموسيقى
تاريخ النشر:
2017
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
733 صفحة
الصّيغة:
29.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
قدم الكاتب العراقي علي عبدالأمير في كتابه الجديد "رقصة الفستان الأحمر الأخيرة" سردا شيقا للحياة الاجتماعية والثقافية في العراق من عام 1940 إلى 2015.
والكتاب الصادر حديثاً عن منشورات المتوسط في إيطاليا يتناول سبعة عقود من تاريخ العراق المعاصر عبر الغناء والموسيقى.
جاء على غلاف الكتاب: "في عزّ سنوات العراق المدني، واستقراره النسبي، ثقافياً واجتماعياً، قدّمت المطربة مائدة نزهت أغنيّة \'يا أم الفستان الأحمر\'، وكانت تلك جرأة تُحسَب للتّغنّي بفستان، في إشارة إلى رقيّ سلوكيّ، ورفعة في الذائقة، في مجتمع، كان يتخلّى - تدريجياً - عن صرامته ومحافظته عشائرياً ودينياً، ويتّجه إلى ملامح مَدَنية، تتعاطى مع رقّة أنثى، وحضورها الفاتن، بدلع فستان أحمر.
ومع اختطاف الدولة من قِبل المغامرين \'الثوريين\' من الأحزاب الشمولية والضباط العسكريين، تراجعت القِيم الثقافية الطبيعية، ومنها أشكال التعبير بالغناء الراقي عن مشاعر الحب، فمن أغنيّة \'أم الفستان الأحمر\'، إلى \'حياك يا ابو حلا\'، للمطربة ذاتها وهي - بهذا - تجسّد جناية الانقلابات العسكرية، والأفكار \'الثورية\' الشكل، والهمجية الفحوى، لا على الدولة وحسب، بل على الطبقة المتوسطة حارسة قِيم الحداثة في المجتمع، ومحرّكها الوحيد، فتجعلها أسيرة السياسة الحكومية، والحزبية الضيقة، وعبداً ذليلاً لثقافتها ونهجها التدميري في القمع داخلياً، والحروب خارجياً، وصولاً إلى تراجع مخيف، في قِيم المدنية، لصالح قوى الظلام الفكري اليوم.
الكتاب، قصة العراق اجتماعياً وثقافياً 1940- 2015 عبر الموسيقى والأغنيّات".
والكتاب الصادر حديثاً عن منشورات المتوسط في إيطاليا يتناول سبعة عقود من تاريخ العراق المعاصر عبر الغناء والموسيقى.
جاء على غلاف الكتاب: "في عزّ سنوات العراق المدني، واستقراره النسبي، ثقافياً واجتماعياً، قدّمت المطربة مائدة نزهت أغنيّة \'يا أم الفستان الأحمر\'، وكانت تلك جرأة تُحسَب للتّغنّي بفستان، في إشارة إلى رقيّ سلوكيّ، ورفعة في الذائقة، في مجتمع، كان يتخلّى - تدريجياً - عن صرامته ومحافظته عشائرياً ودينياً، ويتّجه إلى ملامح مَدَنية، تتعاطى مع رقّة أنثى، وحضورها الفاتن، بدلع فستان أحمر.
ومع اختطاف الدولة من قِبل المغامرين \'الثوريين\' من الأحزاب الشمولية والضباط العسكريين، تراجعت القِيم الثقافية الطبيعية، ومنها أشكال التعبير بالغناء الراقي عن مشاعر الحب، فمن أغنيّة \'أم الفستان الأحمر\'، إلى \'حياك يا ابو حلا\'، للمطربة ذاتها وهي - بهذا - تجسّد جناية الانقلابات العسكرية، والأفكار \'الثورية\' الشكل، والهمجية الفحوى، لا على الدولة وحسب، بل على الطبقة المتوسطة حارسة قِيم الحداثة في المجتمع، ومحرّكها الوحيد، فتجعلها أسيرة السياسة الحكومية، والحزبية الضيقة، وعبداً ذليلاً لثقافتها ونهجها التدميري في القمع داخلياً، والحروب خارجياً، وصولاً إلى تراجع مخيف، في قِيم المدنية، لصالح قوى الظلام الفكري اليوم.
الكتاب، قصة العراق اجتماعياً وثقافياً 1940- 2015 عبر الموسيقى والأغنيّات".
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج