جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
ضروريات الإدارة
سلسلة كتب بيتر دراكر
تاريخ النشر:
2021
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
699 صفحة
الصّيغة:
44.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
في بداية العشرينيات، عندما بدأ "فورد" يبرهن على عدم الحاجة للمديرين، وضع الرئيس المعين حديثًا "ألفريد بي. سلون" الابن في جنرال موتورز نظرية مناقضة قيد الاختبار. وقد كادت جنرال موتورز في ذلك الوقت تتحطم على يد القلعة العتيدة لفورد موتور، وبالكاد تمكنت من البقاء على الساحة وشغل المكانة الثانية في الأسواق على استحياء. لم تكن جنرال موتورز سوى مضاربة مالية تتألف من مجموعة من شركات السيارات الصغيرة التي طرحت للبيع لأنها لم تصمد في المنافسة مع شركة فورد، وكانت جنرال موتورز لا تملك أية سيارة مهيمنة في خطوط إنتاجها، ولا تملك مؤسسات توزيع سيارات، ولا تملك القوة المالية. وكان مسموحًا لكل واحد من أصحاب الشركات المستحوذ عليها السابقين العمل بشكل مستقل، ما يعني السماح له بإساءة إدارة مشروعه السابق بطريقته الخاصة! لكن "سلون" فكر جيدًا فيما يجب أن يصير إليه عمل جنرال موتورز وهيكلتها، وحوَّل أقطاب شركاته غير المنضبطين إلى فريق إداري، وفي خلال خمس سنوات أصبحت جنرال موتورز رائدة في مجال صناعة السيارات الأمريكية، ولم تزل رائدة حتى يومنا هذا.
وبعد عشرين عامًا على نجاح "سلون"، قام الحفيد "هنري فورد" بوضع افتراضية "سلون" قيد الاختبار. في ذلك الوقت كانت شركة فورد موتور تكاد تفلس؛ فقد كان مبلغ البليون دولار كاملًا من الأصول النقدية التي كانت الشركة قد حققتها سابقًا في بداية العشرينيات، قد دُفعت لتغطية العجز في الميزانية منذ ذلك الوقت. وبمجرد تولي الشاب هنري فورد الثاني إدارة الشركة عام 1946، بدأ يقوم بما كان "سلون" يفعله في جنرال موتورز منذ عقدين من الزمان؛ حيث أنشأ "فورد" هيكلًا إداريًّا وفريق إدارة، وفي خلال خمس سنوات كانت فورد موتور قد استعادت قدرتها على النمو وحققت الأرباح محليًّا وعالميًّا، وأصبحت المنافس الرئيسي لجنرال موتورز، بل إنها تجاوزتها في سوق السيارات الأوروبية سريعة النمو.
وبعد عشرين عامًا على نجاح "سلون"، قام الحفيد "هنري فورد" بوضع افتراضية "سلون" قيد الاختبار. في ذلك الوقت كانت شركة فورد موتور تكاد تفلس؛ فقد كان مبلغ البليون دولار كاملًا من الأصول النقدية التي كانت الشركة قد حققتها سابقًا في بداية العشرينيات، قد دُفعت لتغطية العجز في الميزانية منذ ذلك الوقت. وبمجرد تولي الشاب هنري فورد الثاني إدارة الشركة عام 1946، بدأ يقوم بما كان "سلون" يفعله في جنرال موتورز منذ عقدين من الزمان؛ حيث أنشأ "فورد" هيكلًا إداريًّا وفريق إدارة، وفي خلال خمس سنوات كانت فورد موتور قد استعادت قدرتها على النمو وحققت الأرباح محليًّا وعالميًّا، وأصبحت المنافس الرئيسي لجنرال موتورز، بل إنها تجاوزتها في سوق السيارات الأوروبية سريعة النمو.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج