جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
سقوط الحجاب عن الطاقة النووية
تاريخ النشر:
2017
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
274 صفحة
الصّيغة:
12.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
لماذا يُحيي هذا الكتاب ذكرى كارثة فوكوشيما التي وقعت بتاريخ 11/3/2011 في اليابان؟
هل تتمثل الإجابة في هول الكارثة الإنسانية التي حلت باليابان إثر الزلزال المدمر الذي لم تشهد له اليابان مثيلاً من قبل بهذه الشدة والذي ضـرب بتاريخ 11/3/2012 وما تبعه من موجات تسونامي بَحرية أغرقت السواحل، فضلاً عن انصهار الوقود النووي المختزن في فوكوشيما – دايتشي وانتشار الإشعاعات حول العالم عبر المحيط الهادئ؟
أم هل تتمثل الإجابة في النزعة الإنسانية لدى بني البشـر الذين يتعاطف بعضهم مع البعض الآخر في أيام المحن، وبخاصة لأننا جميعنا معرضون لأنواء الطبيعة وكوارثها: طبيعية كانت أم صناعية؟
أم لأن الذين اجتاحت الموجات البحرية موانئهم وبيوتهم ومصانعهم ومزارعهم ومؤسساتهم التعليمية والخدمية والإدارية وغيرها ودمرتها تدميراً شبه تام تعيد إلى الأذهان التدمير الإسرائيلي الممنهج للبنى التحتية في حروبها مع العرب، كما حدث في لبنان وغزة في السنوات الأخيرة ولمّا يتبدل، ويعيد للأذهان ما يحدث في سوريا الآن من تدمير ممنهج كذلك؟
أم أننا نحيي هذه الذكرى خوفاً من ذلك اليوم المشؤوم الذي قد يصيبنا بكوارثه إذا قررنا بناء مفاعلات نووية على الأرض العربية؟
أم لأن اليابانيين المهجّرين من بيوتهم حول مفاعلات فوكوشيما ولعشـرات الكيلومترات لا يزالون من دون مأوى وطمأنينة وراحة نفسية، ولدينا في بلادنا مهجّرين كثر من الغرب والشـرق والشمال والجنوب يذكرونا بحجم مصيبة التهجير من الأوطان ووقعها العظيم على الإنسان؟
أم ربما لأن الشعب الياباني قد ضـرب مثلاً عظيماً في الانضباط والصبر خلال الكارثة وبعدها؟
هل تتمثل الإجابة في هول الكارثة الإنسانية التي حلت باليابان إثر الزلزال المدمر الذي لم تشهد له اليابان مثيلاً من قبل بهذه الشدة والذي ضـرب بتاريخ 11/3/2012 وما تبعه من موجات تسونامي بَحرية أغرقت السواحل، فضلاً عن انصهار الوقود النووي المختزن في فوكوشيما – دايتشي وانتشار الإشعاعات حول العالم عبر المحيط الهادئ؟
أم هل تتمثل الإجابة في النزعة الإنسانية لدى بني البشـر الذين يتعاطف بعضهم مع البعض الآخر في أيام المحن، وبخاصة لأننا جميعنا معرضون لأنواء الطبيعة وكوارثها: طبيعية كانت أم صناعية؟
أم لأن الذين اجتاحت الموجات البحرية موانئهم وبيوتهم ومصانعهم ومزارعهم ومؤسساتهم التعليمية والخدمية والإدارية وغيرها ودمرتها تدميراً شبه تام تعيد إلى الأذهان التدمير الإسرائيلي الممنهج للبنى التحتية في حروبها مع العرب، كما حدث في لبنان وغزة في السنوات الأخيرة ولمّا يتبدل، ويعيد للأذهان ما يحدث في سوريا الآن من تدمير ممنهج كذلك؟
أم أننا نحيي هذه الذكرى خوفاً من ذلك اليوم المشؤوم الذي قد يصيبنا بكوارثه إذا قررنا بناء مفاعلات نووية على الأرض العربية؟
أم لأن اليابانيين المهجّرين من بيوتهم حول مفاعلات فوكوشيما ولعشـرات الكيلومترات لا يزالون من دون مأوى وطمأنينة وراحة نفسية، ولدينا في بلادنا مهجّرين كثر من الغرب والشـرق والشمال والجنوب يذكرونا بحجم مصيبة التهجير من الأوطان ووقعها العظيم على الإنسان؟
أم ربما لأن الشعب الياباني قد ضـرب مثلاً عظيماً في الانضباط والصبر خلال الكارثة وبعدها؟
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج