جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
أنهكتني إهمالاً
تاريخ النشر:
2017
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
193 صفحة
الصّيغة:
7.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
تتحدث الرواية عن قصة حب طالب جامعي من طرف واحد، لفتاة تصر على إهماله، حتى بعد وقوعها في شرك، الإعجاب بكتاباته، دون أن تدري (ضمن مجموعات الصداقة على الشبكة العنكبوتية). ومع ذلك يظل يذوب هيمانا بها، ويتدفق قلمه رسائل حب لا تنتهي.
ها أنا أكتب أول روايةٍ لي في تاريخ الحب، أول رواية تحكي عن الرجال وقلوبهم النقية الطاهرة؛ فعلاً أرى أن كلَّ من كتب عن الحب قد ظلم الرجال، وقد لوّث معنى إخلاصـهم في الحب. لربما من بين مجموعةِ الدوافع التي قذفتني لعالم الكتابة، هو أن أكتب لأفصـل مفاهيم الحب ولأنصـف الرجال، لأقطع دكتاتوريةَ الإناثِ في هذا الكوكب، كفى بكم استبداداً وسلباً في حقوق القلوب..
ثم يخاطب تلك الفتاة التي عذبت بطل روايته: "أشعر أنكِ قريبة مني إلى الحد الذي يجعلني لا أراكِ جيداً، كأن تكوني في منتصـف وجهي بين عيني، كأنكِ تتعمدين إرهاقهنّ؛ بعيدة إلى الحد الذي يجعلني لا أراكِ أبداً، كأن تكوني أميرةً، ترتدي فستاناً أسودَ في ليلةٍ كحلاء قاتمة السواد، تكادُ لا ترى فيها أصـابعَ يدك.
قد كانت حكايتي معك مُقلَّصـة إلى الحد الذي لم أعِ فيه هل كانَ لقاؤنا قصــيراً إلى الدرجة التي لم ندرك فيها أنها كانت البداية، فحسبناهُ وداعاً لا لقاءً؟ أم كان لقاؤنا الأول هو نفسه لقاؤنا الأخير؟ في الوقت نفسه قد كانت حكايتي معكِ طويلة إلى الحد الذي شعرت فيه أني شختُ وهرمت، وأنَّ عمري قد ضاع في مُطاردتك لا أكثر، أشعر أني حينَ أهمُّ بالكتابةِ، لن تكفيني الأبجدية، وسـيضـيعُ زخم المشاعر بينَ ركاكةِ الحُروف وقلّتها، قد لا أجدُ أحياناً ما أعبّر فيه عن حالتي بالثمانية وعشـرين حرفاً، وأحياناً أخرى لا تُسعفُني الكلمات في تصـوير ما كنتُ أشعر به حقّاً".
ها أنا أكتب أول روايةٍ لي في تاريخ الحب، أول رواية تحكي عن الرجال وقلوبهم النقية الطاهرة؛ فعلاً أرى أن كلَّ من كتب عن الحب قد ظلم الرجال، وقد لوّث معنى إخلاصـهم في الحب. لربما من بين مجموعةِ الدوافع التي قذفتني لعالم الكتابة، هو أن أكتب لأفصـل مفاهيم الحب ولأنصـف الرجال، لأقطع دكتاتوريةَ الإناثِ في هذا الكوكب، كفى بكم استبداداً وسلباً في حقوق القلوب..
ثم يخاطب تلك الفتاة التي عذبت بطل روايته: "أشعر أنكِ قريبة مني إلى الحد الذي يجعلني لا أراكِ جيداً، كأن تكوني في منتصـف وجهي بين عيني، كأنكِ تتعمدين إرهاقهنّ؛ بعيدة إلى الحد الذي يجعلني لا أراكِ أبداً، كأن تكوني أميرةً، ترتدي فستاناً أسودَ في ليلةٍ كحلاء قاتمة السواد، تكادُ لا ترى فيها أصـابعَ يدك.
قد كانت حكايتي معك مُقلَّصـة إلى الحد الذي لم أعِ فيه هل كانَ لقاؤنا قصــيراً إلى الدرجة التي لم ندرك فيها أنها كانت البداية، فحسبناهُ وداعاً لا لقاءً؟ أم كان لقاؤنا الأول هو نفسه لقاؤنا الأخير؟ في الوقت نفسه قد كانت حكايتي معكِ طويلة إلى الحد الذي شعرت فيه أني شختُ وهرمت، وأنَّ عمري قد ضاع في مُطاردتك لا أكثر، أشعر أني حينَ أهمُّ بالكتابةِ، لن تكفيني الأبجدية، وسـيضـيعُ زخم المشاعر بينَ ركاكةِ الحُروف وقلّتها، قد لا أجدُ أحياناً ما أعبّر فيه عن حالتي بالثمانية وعشـرين حرفاً، وأحياناً أخرى لا تُسعفُني الكلمات في تصـوير ما كنتُ أشعر به حقّاً".
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج