جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
قهقهات باكية

قهقهات باكية

المؤلّف:
تاريخ النشر:
2017
عدد الصفحات:
92 صفحة
الصّيغة:
7.99 ر.س

نبذة عن الكتاب

عُرف صبحي فحماوي في مدوناته السـردية، بأنه يتجه إلى المراوحة كتابياً وبنجاح لافت بين الرواية، والقصة، والأقصوصة، وهذا ليس سهلاً، حيث يتطلب هذا المنحى؛ الوعي بالكتابة الإبداعية وتقنياتها المتعلقة بهذه الأنماط النوعية، ويبدو أن هناك حساً شموليا في تتبع الخيط الجيني الرابط لعوالمه المتداخلة هذه، كما يمكن ملاحظة الحميمية المتعالقة مع موضوعاته المتنوعة، والتي تستحق دراسات متجددة لما فيها من اشتغالات فكرية واجتماعية، وأيدولوجية، وغرائبية، ومنجماً للفكر والمعرفة.
يتقن فحماوي العبور إلى فن سـرد الأقصوصة، بسبب من تمكنه من التقنيات المعروفة في كتابة الرواية والقصة بخاصة، ويمكن القول: إنه لا يحتفي كثيراً بشعرية النص، حتى لا يذهب إلى تشتيت وبلبلة وعي القارئ ومرجعياته، وليبقى مشدوداً ومتمركزاً على الأحداث والشخوص واستراتيجيات النص الذي يكتب، ذلك أن شـريط القصة القصـيرة بعامة، والأقصوصة بشكل خاص لا يحتمل الإسهاب والتصوير البلاغي العميق، وهذا ما أكد عليه غير ناقد، فهذا (بينيفون) يُعرِّف الأقصوصة بقوله:
«الأقصوصة النثرية ذات مجال ضـيق، تسـرد حدثاً جديداً غير مألوف، ونعني بالجديد حدثاً لقصة يقوم بذاته..» وهذا يتناسب مع الوعي بأن الحدث في مثل هذا اللون الكتابي يقوم على تقدم الحدث على الشخصـية، لا سـيما عند الوصول إلى الخاتمة، التي تتضمن
مفارقة مدهشة حافزة على اللذة والمتعة، وصولاً للتأمل والتفكير فيما وراء النص، تحقيقا للمسار الإيحائي المنشود.
لم يتم العثور على نتائج