جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
إنهم فتية
تاريخ النشر:
2020
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
173 صفحة
الصّيغة:
12.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
فى دورة التاريخ أمم تتهالك وممالك تتساقط ، حضارات تقوم وأخرى تندثر ، شعوب ثارت فصنعت مجدها وأخرى إستكانت فماتت ونُسيت فى مجاهل التاريخ وظلماته ، وبين هذا وذاك تبقى العبر والدروس التى لا تنتهى لتروى للأجيال المتعاقبة تلك الحكمة الكامنة بين طيات السنين حتى لا تتكرر صفحات التاريخ فيُعيد الأمس نفسه مرات ومرات ...
فالتاريخ ليس مجرد أقاصيص تُحكى لينام الأشبال، ولا هو مجرد تسجيل للوقائع والأحداث .. وإنما هو عبر ودروس ليستيقظ الرجال ، وليستوعبوا تجارب السابقين التى جرت عليها سُنة الله التى لا تتغير ولا تتبدل ..
إن التاريخ يكرر نفسه لأنه يسير وفقاً لتلك السنن الثابتة ، وها هى الأمم تتبدل أحوالها من حال إلى حال بحسب الطريق الذى تسلكه والمنهج الذى تتبعه ، فإن تمسكت بعقيدتها وآمنت بنفسها وإتبعت نهج الحق أفلحت وعلا شأنها بين الأمم ، وإن هى تخلت وإتبعت سبيل الظالمين ضلت وسقطت وإندثرت ...
وفى تاريخ الأندلس تتجسد تلك السنن ، فحين إتبع المسلمون نهجهم صنعوا دولة قوية وحضارة لا تُضاهى فى ذلك الزمان ، وحين إبتعدوا عن ذلك المنهج ضعفوا وتراجعوا وتكالبت عليهم أعدائهم ليتفرق شملهم ويضيع ذلك الفردوس المفقود من بين أيديهم ....
وفى روايتنا سنجد أن الفردوس المفقود ليس فقط تلك الأرض وهذه الحضارة التى فقدناها منذ مئات السنين ، سندرك أن بداخل كل منا فردوساً مفقوداً نحتاج للعثور عليه قبل أن نجد فردوسنا الأكبر .. ذلك الفردوس هى نفوسنا التى تاهت فى دروب الغربة ، تلك الغربة التى عانينا منها فى أوطاننا قبل كل شئ ، فأصبحنا غرباء حتى عن أنفسنا ، فقدنا الإنتماء فلم نعد ننتمى لشئ ، تشوهت هويتنا ومُسخت أفكارنا ، وئدت أحلامنا وقُتلت بلا ذنب ، فتُهنا وتفرقنا فى مشارق الأرض ومغاربها ليتحكم الآخرون فى مصائرنا ومستقبلنا .
سندرك أننا حين نجد ذلك الفردوس المفقود ربما وقتها سنسترجع فردوسنا الأكبر ، وتشرق شمس أمتنا على الدنيا من جديد وتنفض عنها غبار تلك السنين التى قضتها فى ضعف وتشرزم وضياع ...
فى روايتنا سنتعرف على قصة سقوط غرناطة والتى لم تكن سوى تلك القصة المكررة لجزء من أجزاء الأمة ، إنشغلنا بأنفسنا وبأطماعنا وصراعاتنا وتركناه وحيداً بلا مغيث ولا معين ولا سند ، فتكالبت عليه الأعداء ليستأصلوه من جسد تلك الأمة ...
إن التاريخ صفحات تتوالى والأيام دول تتعاقب ، وما حدث بالأمس ليس ببعيد ، وتلك أمة لا تموت وإنما تمرض وتضعف ليبعث الله فيها من يعيد إليها قوتها ومجدها ،رجال صادقون آلوا على أنفسهم ألا تُذل تلك الأمة أو تنحنى ، وفتية ينشأ ناشئهم على نهج الأولون الصالحون ، فتية آمنوا بربهم وبأمتهم وبرسالتهم فدلهم على الطريق وزادهم رشداً ....
فالتاريخ ليس مجرد أقاصيص تُحكى لينام الأشبال، ولا هو مجرد تسجيل للوقائع والأحداث .. وإنما هو عبر ودروس ليستيقظ الرجال ، وليستوعبوا تجارب السابقين التى جرت عليها سُنة الله التى لا تتغير ولا تتبدل ..
إن التاريخ يكرر نفسه لأنه يسير وفقاً لتلك السنن الثابتة ، وها هى الأمم تتبدل أحوالها من حال إلى حال بحسب الطريق الذى تسلكه والمنهج الذى تتبعه ، فإن تمسكت بعقيدتها وآمنت بنفسها وإتبعت نهج الحق أفلحت وعلا شأنها بين الأمم ، وإن هى تخلت وإتبعت سبيل الظالمين ضلت وسقطت وإندثرت ...
وفى تاريخ الأندلس تتجسد تلك السنن ، فحين إتبع المسلمون نهجهم صنعوا دولة قوية وحضارة لا تُضاهى فى ذلك الزمان ، وحين إبتعدوا عن ذلك المنهج ضعفوا وتراجعوا وتكالبت عليهم أعدائهم ليتفرق شملهم ويضيع ذلك الفردوس المفقود من بين أيديهم ....
وفى روايتنا سنجد أن الفردوس المفقود ليس فقط تلك الأرض وهذه الحضارة التى فقدناها منذ مئات السنين ، سندرك أن بداخل كل منا فردوساً مفقوداً نحتاج للعثور عليه قبل أن نجد فردوسنا الأكبر .. ذلك الفردوس هى نفوسنا التى تاهت فى دروب الغربة ، تلك الغربة التى عانينا منها فى أوطاننا قبل كل شئ ، فأصبحنا غرباء حتى عن أنفسنا ، فقدنا الإنتماء فلم نعد ننتمى لشئ ، تشوهت هويتنا ومُسخت أفكارنا ، وئدت أحلامنا وقُتلت بلا ذنب ، فتُهنا وتفرقنا فى مشارق الأرض ومغاربها ليتحكم الآخرون فى مصائرنا ومستقبلنا .
سندرك أننا حين نجد ذلك الفردوس المفقود ربما وقتها سنسترجع فردوسنا الأكبر ، وتشرق شمس أمتنا على الدنيا من جديد وتنفض عنها غبار تلك السنين التى قضتها فى ضعف وتشرزم وضياع ...
فى روايتنا سنتعرف على قصة سقوط غرناطة والتى لم تكن سوى تلك القصة المكررة لجزء من أجزاء الأمة ، إنشغلنا بأنفسنا وبأطماعنا وصراعاتنا وتركناه وحيداً بلا مغيث ولا معين ولا سند ، فتكالبت عليه الأعداء ليستأصلوه من جسد تلك الأمة ...
إن التاريخ صفحات تتوالى والأيام دول تتعاقب ، وما حدث بالأمس ليس ببعيد ، وتلك أمة لا تموت وإنما تمرض وتضعف ليبعث الله فيها من يعيد إليها قوتها ومجدها ،رجال صادقون آلوا على أنفسهم ألا تُذل تلك الأمة أو تنحنى ، وفتية ينشأ ناشئهم على نهج الأولون الصالحون ، فتية آمنوا بربهم وبأمتهم وبرسالتهم فدلهم على الطريق وزادهم رشداً ....
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج