جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
فرودمال
تاريخ النشر:
2020
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
79 صفحة
الصّيغة:
12.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
تضع رواية "فرودمال" للكاتب والقاصّ الأردني قاسم توفيق، القارئ موضع التشويق والإثارة من نقطة ما قبل البداية، فقد صّرح توفيق في توضيح مهمٍ جداً أسفل العنوان، أنّ أيَّ تشابه في الأحداث والشّخصيّات مع الواقع قد يكون مقصودًا، كما وضّحَ للقارئ معنى عنوان الرواية أن "فرود" كلمة إنجليزيّة وتعني احتيال.
يتحدث توفيق في هذه الرواية عن واقع الفساد الذي ينهش في عالمنا العربيّ، فيكاد يقضي عليه، واقعٌ يكشفه لنا توفيق عبر فضحه لحالات احتيال وفساد مستشرية في أحد الأجهزة المصرفيّة في مدينة عمّان في الأردن. وعند قراءة الرواية نرى أن البطل يشبه إلى حدٍ كبير الكاتب قاسم، والكاتب بحسب ما أوضح لنا أنه متعمداً لهذا التشابه وواعٍ له، فنجد أن بطل الرّواية هو إبراهيم الحاج والكاتب هو قاسم توفيق الحاج، بطل الرّواية شيوعيّ يعمل في البنك الائتمانيّ الدّوليّ منذ عشرين عامًا موظّفًا مساعدًا لمدير دائرة الرّقابة والتّفتيش، والمعروف أنّ الكاتب قاسم توفيق انخرط في العمل الحزبيّ الشّيوعيّ منذ أيّام دراسته الثانوية وحتى أواخر الثّمانينات من القرن الماضي وعمل في القطاع المصرفيّ مساعدًا للمدير العام في بنك أردنيّ لسنوات كثيرة.
وبطل الرواية إبراهيم الحاج هو موظفٌ بسيط يمتلك بين يديه مجموعة من الأدلّة التي تُثبت فساد البنك الذي يعمل فيه، وفي حوزته معلومات تدل على وجود حالات احتيال وتزييف واستغلال للآخرين وفوضى في إدارة موارد البنك وموظّفيه، وفي يديه عشرات التّقارير التي تكشف عمليّات التّحايل والتّلاعب في الحسابات، وتفضح صفقات ومشروعات واختلاسات وانتهاكات أُسدل عليها السّتار. وإبراهيم هذا الإنسان الشريف، الذي يحلم بالعدالة الإجتماعية والمخلص لعمله وبلده، لم يعد قادراً على تحمل قبح هذا العالم، حيث أصبح الفساد فيه واقعاً وأمراً معتاد، وأصبح معيار تقييم المرء فيه يقف على المادة، لا على الأخلاق، فيشعر إبراهيم بوجوب الخروج عن صمته ومجابهة الفساد من جهة، ومن جهة أخرى هو عاجزٌ عن فعل أي شيء، فهو يحاول معالجة الفجوة التي توجد بين ذاته والعالم المحيط به، فهذا العالم لا يشبع من مشاهدة ما يرتكبه أصحاب السلطة من فسادٍ فظيع، بل يعمل على تأييدهم وتحسين صورتهم.
وفي سطور الرواية، يعرض توفيق لنا نماذج الفساد الإداريّ والمالي، كما يُعرّي لنا ظاهرة الفسادِ،ويكشف لنا مسبّباته الاجتماعيّة والسّياسيّة والاقتصاديّة، كما يكشف لنا عن الأسباب المباشرة لحالة الفساد التي يقبع فيها البنك بإدارته وموظّفيه. وقصة إبراهيم الحاج في الرّواية ما هي إلاّ قصة الإنسان في البحث عن العدل والكرامة، وهي الرّحلة التي خشي البطل أن تكون كرحلة تكريس الحياة من أجل لا شيء، الإحساس بالعجز، وفي الوقت ذاته التمسك بالأمل ورفض الاستسلام، جعل إبراهيم يدخل في علاقة فاسدة مع سكرتيرته "مريان" هذه العلاقة التي جاءت لتطرح قضيّة الضّعف أمام الفساد، كذلك قضيّة النّفاق، أي أنا فاسد وأتحدّث عن الفساد!.
يتحدث توفيق في هذه الرواية عن واقع الفساد الذي ينهش في عالمنا العربيّ، فيكاد يقضي عليه، واقعٌ يكشفه لنا توفيق عبر فضحه لحالات احتيال وفساد مستشرية في أحد الأجهزة المصرفيّة في مدينة عمّان في الأردن. وعند قراءة الرواية نرى أن البطل يشبه إلى حدٍ كبير الكاتب قاسم، والكاتب بحسب ما أوضح لنا أنه متعمداً لهذا التشابه وواعٍ له، فنجد أن بطل الرّواية هو إبراهيم الحاج والكاتب هو قاسم توفيق الحاج، بطل الرّواية شيوعيّ يعمل في البنك الائتمانيّ الدّوليّ منذ عشرين عامًا موظّفًا مساعدًا لمدير دائرة الرّقابة والتّفتيش، والمعروف أنّ الكاتب قاسم توفيق انخرط في العمل الحزبيّ الشّيوعيّ منذ أيّام دراسته الثانوية وحتى أواخر الثّمانينات من القرن الماضي وعمل في القطاع المصرفيّ مساعدًا للمدير العام في بنك أردنيّ لسنوات كثيرة.
وبطل الرواية إبراهيم الحاج هو موظفٌ بسيط يمتلك بين يديه مجموعة من الأدلّة التي تُثبت فساد البنك الذي يعمل فيه، وفي حوزته معلومات تدل على وجود حالات احتيال وتزييف واستغلال للآخرين وفوضى في إدارة موارد البنك وموظّفيه، وفي يديه عشرات التّقارير التي تكشف عمليّات التّحايل والتّلاعب في الحسابات، وتفضح صفقات ومشروعات واختلاسات وانتهاكات أُسدل عليها السّتار. وإبراهيم هذا الإنسان الشريف، الذي يحلم بالعدالة الإجتماعية والمخلص لعمله وبلده، لم يعد قادراً على تحمل قبح هذا العالم، حيث أصبح الفساد فيه واقعاً وأمراً معتاد، وأصبح معيار تقييم المرء فيه يقف على المادة، لا على الأخلاق، فيشعر إبراهيم بوجوب الخروج عن صمته ومجابهة الفساد من جهة، ومن جهة أخرى هو عاجزٌ عن فعل أي شيء، فهو يحاول معالجة الفجوة التي توجد بين ذاته والعالم المحيط به، فهذا العالم لا يشبع من مشاهدة ما يرتكبه أصحاب السلطة من فسادٍ فظيع، بل يعمل على تأييدهم وتحسين صورتهم.
وفي سطور الرواية، يعرض توفيق لنا نماذج الفساد الإداريّ والمالي، كما يُعرّي لنا ظاهرة الفسادِ،ويكشف لنا مسبّباته الاجتماعيّة والسّياسيّة والاقتصاديّة، كما يكشف لنا عن الأسباب المباشرة لحالة الفساد التي يقبع فيها البنك بإدارته وموظّفيه. وقصة إبراهيم الحاج في الرّواية ما هي إلاّ قصة الإنسان في البحث عن العدل والكرامة، وهي الرّحلة التي خشي البطل أن تكون كرحلة تكريس الحياة من أجل لا شيء، الإحساس بالعجز، وفي الوقت ذاته التمسك بالأمل ورفض الاستسلام، جعل إبراهيم يدخل في علاقة فاسدة مع سكرتيرته "مريان" هذه العلاقة التي جاءت لتطرح قضيّة الضّعف أمام الفساد، كذلك قضيّة النّفاق، أي أنا فاسد وأتحدّث عن الفساد!.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج