جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
في قطار السمك
تاريخ النشر:
2025
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
168 صفحة
الصّيغة:
29.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
"هذه القصص سيئة الحظ مثل كاتبها.
في كل مرة أفكر أن أجمعها في كتاب، يحدث لي ما ليس بالحسبان، حتى أيقنت بأنها ستبقى هكذا، دون أي وصي عليها بعد موتي.
ذات مرة، وأنا أقترب من شياطينها حتى أغازلهم بغية ترتيب صفحاتها، أخذوني صباحا إلى أحد المعتقلات، وأمضيت فيه بعض الوقت، وكان الزمن، الذي رموني فيها إلى تلك السراديب، يكفي لتحطيم ذاكرتي، وإهمال قصصي.
وفي المرة الثانية، أصابني مرض اللامبالاة فتركتها خلف ظهري، وذهبت إلى النساء والخمرة والسفر، وصارت العودة إلى قصص لا تعني الكثير أمام الحسناوات في ""باريس""، أو أمام الخمور في أقبية ""مدريد""، أو الرقص تحت سقوف ""بيروت"" و""روما"".
ولا أريد الآن شرح بقية ما جرى، يكفيني فرحا، وأنا أقدم باقة من الزهور لصديقي خالد محمد غازي الذي غازلني إبداعيا، وطاردني بالمحبة، وأرغمني على الرجوع إليها، حتى أجمعها ثانية وأطبعها، وأنثرها -كما الورد- في طريق قرائي وأحبابي، في ""بيروت""، و""بغداد""، و""دمشق""، و""عمان""، و""القاهرة""، وبقية الأصدقاء في عموم الوطن العربي.
في كل مرة أفكر أن أجمعها في كتاب، يحدث لي ما ليس بالحسبان، حتى أيقنت بأنها ستبقى هكذا، دون أي وصي عليها بعد موتي.
ذات مرة، وأنا أقترب من شياطينها حتى أغازلهم بغية ترتيب صفحاتها، أخذوني صباحا إلى أحد المعتقلات، وأمضيت فيه بعض الوقت، وكان الزمن، الذي رموني فيها إلى تلك السراديب، يكفي لتحطيم ذاكرتي، وإهمال قصصي.
وفي المرة الثانية، أصابني مرض اللامبالاة فتركتها خلف ظهري، وذهبت إلى النساء والخمرة والسفر، وصارت العودة إلى قصص لا تعني الكثير أمام الحسناوات في ""باريس""، أو أمام الخمور في أقبية ""مدريد""، أو الرقص تحت سقوف ""بيروت"" و""روما"".
ولا أريد الآن شرح بقية ما جرى، يكفيني فرحا، وأنا أقدم باقة من الزهور لصديقي خالد محمد غازي الذي غازلني إبداعيا، وطاردني بالمحبة، وأرغمني على الرجوع إليها، حتى أجمعها ثانية وأطبعها، وأنثرها -كما الورد- في طريق قرائي وأحبابي، في ""بيروت""، و""بغداد""، و""دمشق""، و""عمان""، و""القاهرة""، وبقية الأصدقاء في عموم الوطن العربي.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج