جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
فراق
تاريخ النشر:
2019
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
139 صفحة
الصّيغة:
19.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
وَأدقُ ألسِّنة قلبك، كلما صالحت المسافات توارى،
يغطُّ في نسيانٍ عميق، كنت ومازلت أزور معبد وعودنا،
أخلد إلى سنا عينيك، أقتبس ضياء الماضي، أذرف حروفي قربان حسرة و بذور ندم!
لن ألمع أجراس عينيك، منتظرة بلهفة موعد اللقاء،
لن أكون ربطة عنق على قمصانك الباهتة،
سألاحق أسراب خيباتي، أهشها بعيدا بعيدا...
وأنتم!
مازلتم تتفيؤون نخيل وفائي وتنثرونني سكرا مطحونا لعصافير حاجتكم.
نزفت أقدامي بحثا عنكم عندما جنّ ليلي!
لم أكن حينها أتقن العزف على ناي السهر، لم أجدكم، أعدت قرع أجراس عهودكم!
لكنكم هشمتم مرايا الثقة، أيتها الأيام،! هل يمكنني البحث في جيوبك، عن صور وضحكات، علقتها ذات صفاء على جدران الأمان...
لم أكن أعلم أن الروح التي تسكن روحك قد تخدشك!
وتقد قميص الفرح من دبر!
يغطُّ في نسيانٍ عميق، كنت ومازلت أزور معبد وعودنا،
أخلد إلى سنا عينيك، أقتبس ضياء الماضي، أذرف حروفي قربان حسرة و بذور ندم!
لن ألمع أجراس عينيك، منتظرة بلهفة موعد اللقاء،
لن أكون ربطة عنق على قمصانك الباهتة،
سألاحق أسراب خيباتي، أهشها بعيدا بعيدا...
وأنتم!
مازلتم تتفيؤون نخيل وفائي وتنثرونني سكرا مطحونا لعصافير حاجتكم.
نزفت أقدامي بحثا عنكم عندما جنّ ليلي!
لم أكن حينها أتقن العزف على ناي السهر، لم أجدكم، أعدت قرع أجراس عهودكم!
لكنكم هشمتم مرايا الثقة، أيتها الأيام،! هل يمكنني البحث في جيوبك، عن صور وضحكات، علقتها ذات صفاء على جدران الأمان...
لم أكن أعلم أن الروح التي تسكن روحك قد تخدشك!
وتقد قميص الفرح من دبر!
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج