جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
الطفل المدلل
تاريخ النشر:
2017
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
39 صفحة
الصّيغة:
17.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
التدليل الزائد: ( )
دار الحوار بين أبوين صديقين كلٌ منهما لديه ولد في المرحلة الإعدادية.. نجح أحدهما ورسب الآخر ..
سأله صديقه: ما حال ولدك؟
فقال له ثائرًا: رسب ابني في الامتحان مع أنني لم أبخل عليه بشيء، غرفة مريحة له في المنزل، بها أفضل الكماليات .. أدللـه كثيرًا .. ألبي له جميع طلباته، مصروف جيب يزيد عن حاجته، وكل ما يطمع فيه من الطعام والنزهة وأحدث الملابس ، مع ذلك رسب في الإعدادية!!.
واستطرد يقول .. مع أن مستوى ذكاءه مرتفع، وليس له مشكلة من أي نوع .. فنحن أسرة متفاهمة ويأخذ حقه من الحنان والرعاية، وليس مطلوبًا منه إلا أن يذاكر ويجتهد، ولكنني كلما استرقت النظر إليه أجد عينيه على الحائط وهو ينتهز الفرصة ليهرب من المذاكرة بأي طريقة، كما لو أن الجلوس أمام الكتاب تعذيب له.
قال له صديقه : اجلس معه .. انصحه وحدثه عن المستقبل الذي ينتظره إذا اجتهد، لأنك لن تعيش له إلى الأبد .. واجعل من نفسك صديقًا له كما أفعل مع ابني.
واستطرد يقول: ابني نجح ويشترك معه في الغرفة أخوين آخرين ومستوى ذكاءه مرتفع لكنه يبذل جهد في الوصول إلى المعلومة ولا يأخذ دروس خصوصية ، وإذا واجهته صعوبات فإنه يبذل جهده لكي يتعامل معها، ومصروف جيبه مناسب، وهو أيضًا يتحمل المسئولية .. وعندما تكون والدته خارج المنزل يتولى مسئولية إخوته الأصغر منه، وفي الأجازة يساعدني في العمل .. ومع ذلك يذاكر دروسه ويتفوق.
فتذكر ياصديقي إنك مسئول بعض الشيء عن رسوب ابنك .. لاسيما وانه يعتمد عليك في كل شيء.
ثم قال له: لقد دللته كثيرًا وليس لديه الدافع أو الرغبة في وضع أفضل، وهو ينتظر منك أن توفر له الوظيفة بنفس قدرتك على توفير كل متطلباته، وهو يعلم أنك لم تبخل عليه وأنت في موقعك الهام، فلماذا يجتهد ويتعب نفسه، إنه ينتظر منك أن تواصل طريقك في الاجتهاد في وظيفتك إلى أن تصبح وزيرًا وعندها سيجد أمامه أفضل الوظائف والمشروعات حتى ولو لم يحصل على الإعدادية!!.
وهذا هو حال أغلب الأبناء المترفين ، الذين يجدون كل شيء تحت أيديهم ولا هدف أمامهم يسعون لتحقيقه، وهذا أيضًا حال الآباء حيث الذين يقومون بتوفير كل شيء لأبناءههم حتى ما يمكن الاستغناء عنه ، فلماذا يعمل ويكد ويجتهد وكل شيء موجود !!
دار الحوار بين أبوين صديقين كلٌ منهما لديه ولد في المرحلة الإعدادية.. نجح أحدهما ورسب الآخر ..
سأله صديقه: ما حال ولدك؟
فقال له ثائرًا: رسب ابني في الامتحان مع أنني لم أبخل عليه بشيء، غرفة مريحة له في المنزل، بها أفضل الكماليات .. أدللـه كثيرًا .. ألبي له جميع طلباته، مصروف جيب يزيد عن حاجته، وكل ما يطمع فيه من الطعام والنزهة وأحدث الملابس ، مع ذلك رسب في الإعدادية!!.
واستطرد يقول .. مع أن مستوى ذكاءه مرتفع، وليس له مشكلة من أي نوع .. فنحن أسرة متفاهمة ويأخذ حقه من الحنان والرعاية، وليس مطلوبًا منه إلا أن يذاكر ويجتهد، ولكنني كلما استرقت النظر إليه أجد عينيه على الحائط وهو ينتهز الفرصة ليهرب من المذاكرة بأي طريقة، كما لو أن الجلوس أمام الكتاب تعذيب له.
قال له صديقه : اجلس معه .. انصحه وحدثه عن المستقبل الذي ينتظره إذا اجتهد، لأنك لن تعيش له إلى الأبد .. واجعل من نفسك صديقًا له كما أفعل مع ابني.
واستطرد يقول: ابني نجح ويشترك معه في الغرفة أخوين آخرين ومستوى ذكاءه مرتفع لكنه يبذل جهد في الوصول إلى المعلومة ولا يأخذ دروس خصوصية ، وإذا واجهته صعوبات فإنه يبذل جهده لكي يتعامل معها، ومصروف جيبه مناسب، وهو أيضًا يتحمل المسئولية .. وعندما تكون والدته خارج المنزل يتولى مسئولية إخوته الأصغر منه، وفي الأجازة يساعدني في العمل .. ومع ذلك يذاكر دروسه ويتفوق.
فتذكر ياصديقي إنك مسئول بعض الشيء عن رسوب ابنك .. لاسيما وانه يعتمد عليك في كل شيء.
ثم قال له: لقد دللته كثيرًا وليس لديه الدافع أو الرغبة في وضع أفضل، وهو ينتظر منك أن توفر له الوظيفة بنفس قدرتك على توفير كل متطلباته، وهو يعلم أنك لم تبخل عليه وأنت في موقعك الهام، فلماذا يجتهد ويتعب نفسه، إنه ينتظر منك أن تواصل طريقك في الاجتهاد في وظيفتك إلى أن تصبح وزيرًا وعندها سيجد أمامه أفضل الوظائف والمشروعات حتى ولو لم يحصل على الإعدادية!!.
وهذا هو حال أغلب الأبناء المترفين ، الذين يجدون كل شيء تحت أيديهم ولا هدف أمامهم يسعون لتحقيقه، وهذا أيضًا حال الآباء حيث الذين يقومون بتوفير كل شيء لأبناءههم حتى ما يمكن الاستغناء عنه ، فلماذا يعمل ويكد ويجتهد وكل شيء موجود !!
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج