جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
كيف يركز طفلك
تاريخ النشر:
2017
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
54 صفحة
الصّيغة:
19.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
مدخـــــــــــل
يعاني (خالد) البالغ من العمر عشر سنوات والذي يدرس في الصف الرابع أشد المعاناة وأقساها في المدرسة ويتعرض لمضايقات زملائه المتكررة وانتقاد معلميه اللاذع.. حيث يصفونه بالغبي تارة، وبالكسول تارة أخرى .. أما من حوله فإنهم يتهمونه بالتباطؤ والبلاهة.. ويبدو لهم شارد الذهن أحيانًا، وساذجًا أحيانًا أخرى، يستغرق وقتًا طويلاً في حل تمرين بسيط، ويجد صعوبة في التركيز على ما يقوله المعلم، وخاصة حينما يمطر المعلم طلاب الصف بسلسلة من التعليمات والإجراءات التي يجب عليهم إتباعها لحل مسالة رياضية، أو إعراب جملة ما.. حينها يشعر (خالد) بضياع ما بعده ضياع، وصعوبة في تذكر بم يبدأ وبماذا ينتهي.. لينتهي به الأمر والمعلم يوبخه على قلة تركيزه وإهماله وتقاعسه وانشغاله بالعبث بأدواته المدرسية التي بين يديه، ويعاقبه المعلم بأن يطلب منه الوقوف في مكانة ساكنًا لبعض الوقت، ثم حل ثلاث مسائل أو إعراب ثلاث جمل مشابهة لتلك التي أخفق (خالد) في حلها أو إعرابها أساسًا!!
في حين أن جلّ ما يرغب فيه (خالد) وقتئذ هو أن يستجيب للرغبة الجامحة في داخله بأن يغادر الصف ولو لدقائق ويمشي قليلاً، أو أن يستمر في العبث بأدواته المدرسية بيديه.
هل يبدو هذا المشهد مألوفًا؟
يعاني (خالد) البالغ من العمر عشر سنوات والذي يدرس في الصف الرابع أشد المعاناة وأقساها في المدرسة ويتعرض لمضايقات زملائه المتكررة وانتقاد معلميه اللاذع.. حيث يصفونه بالغبي تارة، وبالكسول تارة أخرى .. أما من حوله فإنهم يتهمونه بالتباطؤ والبلاهة.. ويبدو لهم شارد الذهن أحيانًا، وساذجًا أحيانًا أخرى، يستغرق وقتًا طويلاً في حل تمرين بسيط، ويجد صعوبة في التركيز على ما يقوله المعلم، وخاصة حينما يمطر المعلم طلاب الصف بسلسلة من التعليمات والإجراءات التي يجب عليهم إتباعها لحل مسالة رياضية، أو إعراب جملة ما.. حينها يشعر (خالد) بضياع ما بعده ضياع، وصعوبة في تذكر بم يبدأ وبماذا ينتهي.. لينتهي به الأمر والمعلم يوبخه على قلة تركيزه وإهماله وتقاعسه وانشغاله بالعبث بأدواته المدرسية التي بين يديه، ويعاقبه المعلم بأن يطلب منه الوقوف في مكانة ساكنًا لبعض الوقت، ثم حل ثلاث مسائل أو إعراب ثلاث جمل مشابهة لتلك التي أخفق (خالد) في حلها أو إعرابها أساسًا!!
في حين أن جلّ ما يرغب فيه (خالد) وقتئذ هو أن يستجيب للرغبة الجامحة في داخله بأن يغادر الصف ولو لدقائق ويمشي قليلاً، أو أن يستمر في العبث بأدواته المدرسية بيديه.
هل يبدو هذا المشهد مألوفًا؟
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج