جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
غصون أماليد
تاريخ النشر:
2019
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
120 صفحة
الصّيغة:
12.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
أمسكت بيد ابنتها ذات الأربع سنوات، وأوصلتها إلى باب الحضانة، وودعتها بقبلة وحضن أم لا يضاهيه حضن.
اتجهت إلى المستشفى، دخلت مكتبها، فلبست معطفها الأبيض الطويل، وعلقت السماعة حول رقبتها، ثم اعتدلت في جلستها، وبدأت باستقبال مرضاها بابتسامتها المعهودة.
تزوجت نجود من ابن عمها بعد تخرجها مباشرة، لم تجمعهما قصة حب كما عودتنا حكايا أبناء العم. اختارها أبوه ولم يمانع، ولم يهتم أبوها بالسؤال عن ابن أخيه فكيف يرفض «ابن أخيه».
حفل حميم مليء بالورود وانعكاس الريف الذي تحب. مناسبة العمر ميزتها بساطة فستانها الدانتيل بكميه الطويلين وعنقه المفتوح، لقد امتدت الأزرار المغطاة بالساتان على طول ظهر الفستان.
أذواقنا مرآة شخصيتنا.
.
للأسف تبين أن بطيختها فاسدة.
احتسبت..
دائما ما ترى النصف المملوء من الكوب، وتتجاهل النصف الفارغ، ولا تحور الحقائق بأن تتخيل انتصاف الكوب عمودياً فتشطح إلى اللامعقول. لقد وضعت نصب عينيها واقعاً تزخرفه ببساطة وبلا مغالاة. هكذا أرادت أن تقود البساطة الحلوة حياتها، فكانت لترضى بوردة حمراء بعد شجار كبير والتي لم يقدمها يوماً. لقد سعت إلى احترام شخصيتها وأنوثتها، هذا الاحترام الذي يتضاءل بشكل مخيف.
انتهت من آخر مريض، خلعت معطفها الأبيض، ووضعت سماعتها وأسرار مرضاها جانباً، فالأسرار لا تغادر جدران مكتبها، ومضت في طريقها لتجلب ابنتها.
اتجهت إلى المستشفى، دخلت مكتبها، فلبست معطفها الأبيض الطويل، وعلقت السماعة حول رقبتها، ثم اعتدلت في جلستها، وبدأت باستقبال مرضاها بابتسامتها المعهودة.
تزوجت نجود من ابن عمها بعد تخرجها مباشرة، لم تجمعهما قصة حب كما عودتنا حكايا أبناء العم. اختارها أبوه ولم يمانع، ولم يهتم أبوها بالسؤال عن ابن أخيه فكيف يرفض «ابن أخيه».
حفل حميم مليء بالورود وانعكاس الريف الذي تحب. مناسبة العمر ميزتها بساطة فستانها الدانتيل بكميه الطويلين وعنقه المفتوح، لقد امتدت الأزرار المغطاة بالساتان على طول ظهر الفستان.
أذواقنا مرآة شخصيتنا.
.
للأسف تبين أن بطيختها فاسدة.
احتسبت..
دائما ما ترى النصف المملوء من الكوب، وتتجاهل النصف الفارغ، ولا تحور الحقائق بأن تتخيل انتصاف الكوب عمودياً فتشطح إلى اللامعقول. لقد وضعت نصب عينيها واقعاً تزخرفه ببساطة وبلا مغالاة. هكذا أرادت أن تقود البساطة الحلوة حياتها، فكانت لترضى بوردة حمراء بعد شجار كبير والتي لم يقدمها يوماً. لقد سعت إلى احترام شخصيتها وأنوثتها، هذا الاحترام الذي يتضاءل بشكل مخيف.
انتهت من آخر مريض، خلعت معطفها الأبيض، ووضعت سماعتها وأسرار مرضاها جانباً، فالأسرار لا تغادر جدران مكتبها، ومضت في طريقها لتجلب ابنتها.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج