جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
الخيال يغير كل شيء

الخيال يغير كل شيء

تاريخ النشر:
2019
عدد الصفحات:
262 صفحة
الصّيغة:
24.99 ر.س

نبذة عن الكتاب

مرحبا أنا أندريا، ويمكنكم مناداتي بأندس.

وأُرجح أنكم لا تعرفون من أنا. لكنكم لاتجدون ضيراً في مواصلة رحلة هذا الكتاب معي.

لا أذكر متى أصبحت مهووسة بالكتب والفنّ والتخيل، ولدت في ثمانينيات القرن الماضي، وترعرعت في ميتشيغان، وكبرت قبل حقبة وسائل التواصل الاجتماعي، في ذلك الزمن الذي راجت فيه القصص الخيالية، والأفلام الرومانسية، والموسيقى المترافقة مع مقاطع الفيديو الرومانسية. تلك الفترة كانت أكثر رقة واعتدالاً، وقتها لم تكن البراءة والسذاجة تعتبران من الجرائم، وكان هناك تشجيع على اكتشاف الأمور الملموسة.

لقد شعرت بالراحة في طفولتي وأنا قابعة في أعماق غيوم مخيلتي حيث كتابة القصص، وتسجيل مقاطع الفيديو، وحضور حفلات مغنيات الأوبرا الجميلات، والرقص مرتدية فساتين أمي، والاتصال بخدمة عملاء نينتندو والتقدم بأفكار جديدة من أجل الألعاب.

لقد كانت القراءة وسيلتي لتجزية الوقت، فكل ليلة كنت أغفو وأنا محاطة ببحر من الكتب؛ على منضدتي، وبجانب الحائط، وعلى حائط حوض الاستحمام. لقد كنت أحب كتب "جي آر آر تولكين، سيلفيا بلاث، رولد دال، آر إل ستاين، جين أوستن" ولكن قراءاتي لم تقتصر على مؤلفات هؤلاء، فقد التهمت عيناي بشغف كل ما وقعتا عليه، حيث أنني كنت أقرأ أغلفة علب الحبوب، ولوحات الطرق وكاتالوغات جي سي بيني، والمجلات الرجالية، وكتيبات السفر، وحتى أنني كنت أطلع على صاندي فانيز1 يوم الأحد.

لقد كنت ولا أزال مدمنة على الكلمات، فبالإضافة إلى القراءة كنت مهووسة بالكتابة، وأنا التي كنت أعلم أن درب الكتابة محفوفة بالمصاعب، ليس أقلها، أن يموت الإنسان وهو في الحضيض، لا يملك ما يسد به رمقه. وبالرغم من وضوح الرؤية إلا أنني لم أتوانَ عن سلوك درب الكتابة بكل إخلاص. أنا المولودة في عائلة معظم أفرادها يعملون مساعدين أو معالجين؛ مساعدين اجتماعيين أو معلمين لذوي الاحتياجات الخاصة أو مقومي نطق.
لم يتم العثور على نتائج